قصيده مهداه للشيخ / جاسم بن خالد العبدالرحمن ال ثاني
جعـل السحـاب اللـي مـزونـه مـراديـف=وبـرقــه يـعـقـرب فـــي مـقـاديـم غـيـمــه
وبـلـه حـقـوق وطـيـبٍ ولــه تـواصـيـف=تــمــطـــر هـمـالـيــلــه بـــــــدار كــريــمـــه
يمطر عـلـى غـشــام وهـــاك المـشـاريـف=دار لـــبـــو خـــالــــد ورثـــهــــا قــديــمـــه
جـاســم ولـــد خـالــد زبـــون الـمـراديـف=لاخــولــف الـهــابــي يـــــذب الـخـريـمــه
راعـــي يـمـيـن تـبــذل الـمــال والـكـيــف=وظهور حيران وهـــرافـــى مـقــيــمــه
وسـمـن عـرابــي فـوقـهـا بـــلا تكـالـيـف=ومـهــيــلات وعـــــود يـــشـــرى بـقـيــمــه
مـن لابـة تـرد الخطـر لازمــى وشـيـف=مـاهــي تـفــرق بـيــن صـبــح وعتـيـمـه
اهـل البيـوت الـي تـذري مـن الصـيـف=وان جــى الشـتـاء كــن مكـيـنٍ وديـمـه
من اهل الوكير اللي يهلون بالضيف=وجيرانـهـم فــي راس عيـطـى حشيـمـه
مدحي لبو خالد مـاهـو مـــدح تـولـيـف=قـــــولٍ وفــعـــول مـرمــســات وشــيــمــه
طيـب الجنـاب وطيـب خـوه مـع ريــف=والــلــي بــراســـه زود يكــســر بـريــمــه
ومدحـي لبـو خالـد بعيـد عــن الـزيـف=مـــن قـــدم الحـسـنـا يـجــازى الـعظيمه
فــي مامـضـى لـجـدي وجــده مـواقـيـف=خـــوة شـــرف عـــاد الـغـريــم وغـريـمــه
لو كان فـي نعمـه علـى البـر والسِيـف=عـيـشـة رغـــد وامـــن وامـــان ونـعـيـمـه
الـعُــود يـنـبـت فـــي مـكـانـه تخـالـيـف=عــلــى الـعـهــد نـبـقــى بــقـــوة عـزيــمــه