في رحلة العمر التي طال المسير بها
توقفت عند الكثير من محطات التجارب
محطات منها التي تركت في داخلي شوق
الى العودة والمرور بها مرارا وتكرارا
ومنها التي غرست في كل شغاف القلب اوجاعا لا تنتهي ولا تسكت
ومن هذه وتلك نسجطت سطور رواية اسمها العمر
ومن بين كل تلك المحطات هنالك واحدة رسمت آثارها على جميع ملامحي
فاصبحت في لحظات السعادة اتغنى بها
وفي احزاني ومرارة ايامي انعتها بشوق وحسره
كانت هي الضفاف الذي يحتضن انهار ايامي
وهي تهنئة اعيادي وبطاقات افراحي
كانت تمطرني املا ان مرت بي لحظات الخوف
وتتداركني ان ادركت انني ادنو من الهاويه
كان اسمها يتردد في شفتي دون تردد
وانفاسها تمضي في كل تشعبات احساسي فتمنحني الحياة
غادرتني دون ان تترك لي سوى اثر مؤلم يسكن قلبي الذي ما عدت احتاج اليه
ولاجلها فقط
قررت الاحتفاظ به
فسلاما عليها اينما رحلت
واينما استقرت
واينما مضت