اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالرحمن السعد
عذراً سوريا
أي الكلمات أصيغها
ومواسِم الوجع.. كُثر
يا شعب سوريا منكم
نلتمس العذر
كم يؤرقنا الصمت العربي
ويستبدبنا التهاون الغربي الأشر
أتدرون.. ماذا ننتظر
إجماع دولي
وضغوط غربية
لكي.. لكم ننتصر
أين إسلامنا أين عروبتنا
بأرض المحشر والمنشر
هناك
حربٌ ضروس.. بدعم الصين والروس
فيها..
دماء سفحت
وأشلاء قدت
وديار دكت
وأعراض انتهكت
والصمت يدب بهيئة الأمم.. المتحدة علينا
يا أمة محمد.. أنكم مليار
متى الجهاد أصبح وصمة عار
متى الأسود تهاب الفار؟
إلا بعهد أمة أستعبد فيها الأحرار
قولوا
من اختزل شعب.. ببشار
غير
جنازير الدبابات وبسطار
يا أمة محمد.. أعلموا ما الفارق
نحن نخطو كما السارق
والحرس الثوري.. جهاراً نهاراً.. يبعث الفيالق
بدمٍ بارد
قتلوا.. واغتصبوا / نحروا.. ومثلوا..
وما خفي أعظم
الشيوخ تُساق.. لمنحرها كالنياق
والأطفال نحرت
من الوريد للوريد.. بلا رحمة ولا إشفاق
تبت يدا بشار
أما كفاك وحشية القمع والتنكيل
الدماء سالت للركب
والشعب لنار جيشك حطب
أيه الفأر
أما كفاك الكيماوي
لم يبقي ولم يذر
من
حيوانات وبشر
والغريب
لا أحد.. لا أحد
يحرك ساكن
غير شجب واستنكار
ويا للعار
بالمحافل الدولية وئد القرار
ماذا يعني حين يتهم طلاب الحرية.. بالإرهاب
كبت
استبداد
استعباد
أم هي أضْداد؟
يستحل بها دماء العباد
من ينتصر؟
لأنين الثكلى وصراخ الأطفال
لا نامت أعين الجبناء
أرفع رأسك عالياً يا شام
لن تخسر الرهان
بين الشمس والقمر.. فجر
وداء الشدة والضنك.. صبر
نساءك ما فتئت من شحذ الهمم
وسواعد الأطفال ما كلتّ من رمي الحجر
ورجالك الأحرار يقاتلون أما الشهادة أو النصر
والمنابر تقنت
(اللهم عليك ببشار وأعوانه اللهم لا ترفع لهم راية ولا تحقق لهم غاية واجعلهم للعالمين آية
اللهم أرنا فيهم عجائب قدرتك
اللهم أمين)
عبدالرحمن السعد
|
فعلا
يا أمة محمد.. أنكم مليار
متى الجهاد أصبح وصمة عار
متى الأسود تهاب الفار؟
اللهم انا نسألك نصرا قريبا ان شاء الله
سيدي:
حاولت أن ألملم شيئا من حروفي
فلم أجد إلا
إبداع فاق القمة
تقبل مني مروري
نسيمة زيوان