عرض مشاركة واحدة
قديم 14-04-2013, 07:50 AM   رقم المشاركة : 9
بنت النور
عضو شرف
 الصورة الرمزية بنت النور





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  الحالة :بنت النور غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: ¨°• √♥ زاويـــــة الكتابــــة ♥√•°


الرواية الفرنسية::

المذهب الأدبي هو إتجاه في التعبير الأدبي يتميز بسمات خاصة ويتجلى فيه مظهر واضح من التطور الفكري، يكون وليد مايضطرب في عصر بعينه من تغيرات في أوضاع المجتمع وطابع الحياة والادب الفرنسي الذي يعتبر ادب عريقا تأثر بتغيرات عديدة ادت لظهور نزعات فكرية كثيرة و من هذا الادب العريق قد اشتهر فن الرواية و برز فيه فحول نظموا الرومانسية و الرمزية و الكلاسيكية و برعوا في كثير من المجالات مع اختلاف تياراتهم و مذاهبهم الأدبية ونحن من خلال هذه المحاضرة سنسلط الضوء على بعض الجوانب لهذه المدارس الأدبية العريقة منها و الحديثة و اهم التطورات التي ساهمت في نشئتها :
عصر العقل:
يطلق في فرنسا على القرن الثامن عشر الميلادي، عصر العقل أو عصر التنوير. ففي خلال هذا القرن صب الفلاسفة كبير اهتمامهم على العقل على أنه أحسن الطرق لمعرفة الحقيقة وكان معظم الأدب فلسفيًا يخرجه مفكرون كبار من أمثال فولتير، ودينيس ديدرو، وجان جاك روسو.



الرومانسية:
الرومانسية حركة نبتت جذورها في أواخر القرن الثامن عشر الميلادي، ثم ازدهرت خلال أوائل القرن التاسع عشر ومنتصفه. وكانت الرومانسية إلى حد ما رد فعل ضد الكلاسيكية وعصر العقل. وكان الكتاب الرومانسيون يرفضون ما اعتبروا أنه العقلانية المفرطة والشكل الأدبي الذي فقد الحياة ـ ذلك الأدب الذي انتشر في الفترات السابقة. وكان الرومانسيون يؤكِّدون إبراز العواطف والخيال ليتغلبوا على العقل، كما أنهم ابتكروا صيغًا من حرية التعبير الأدبي أكثر حرية من غيرها. وكان الكتاب الرومانسيون منطوين على أنفسهم إلى حد بعيد إذ كانت شخصية الكاتب في أغلب الأحيان أهم عنصر في أي عمل أدبي. انظر: الرومانسية.

الواقعية:
الواقعية فكرة أدبية انبثقت إلى حدٍّ ما رد فعل ضد الرومانسية. وكان الواقعيون يعتقدون بأن الفن يجب أن يصور الحياة بطريقة صحيحة ومضبوطة وأمينة وموضوعية. وعندما حلّ منتصف القرن التاسع عشر كانت الواقعية قد سيطرت على الأدب الفرنسي. انظر: الواقعية.


المدرسة الطبيعية:

ظهرت في نهاية القرن التاسع عشر الميلادي حركة عرفت باسم المدرسة الطبيعية، وكانت هذه الحركة نوعًا متطرفًا من الواقعية. ويرى الكُتَّاب الطبيعيون أن العمل الطبيعي الأصيل متشائم وكثيرًا ما ينتقد الظلم الاجتماعي. وكانت الحركة تتبع فلسفة عُرفت باسم التحديد. انظر: الطبيعية، المدرسة.


القرن العشرون:

الأساتذة الأربعة:
في خلال السنوات الأولى من القرن العشرين سيطر أربعة من المؤلفين على الأدب الفرنسي. وكان هؤلاء هم بول كلوديل، وأندريه جيد، وبول فاليري، ومارسيل بروست. وقد وُلِد كل هؤلاء حوالي عام 1870م، كما أنهم جميعًا مروا بمرحلة الرمزية في حياتهم الأدبية الأولى. وعندما حل عام 1920م كان كل منهم قد اعترف به أستاذ للأدب الفرنسي.

السِّريالية:
السريالية حركة أسستها جماعة من الكتّاب والفنانين في باريس عام 1924م. وكانت هذه الحركة تريد أن تحدث ثورة في المجتمع. وكان أعضاؤها يستكشفون عمليات الفكر اللاواعي وخاصة الأحلام التي كانوا يعتقدون بأنها ستثمر الحقيقة في النهاية.



من هنا يمكن استنباط غنى الثروات الأدبية الفرنسية و كيف ان الأدب الفرنسي فن عريق ذو مكانة راقية منذ عصور دون ان نتحدث ما استجد في الرواية الفرنسية الحديثة التي تحصد جوائز نوبل بخروجها عن كل قواعد الرواية القديمة فلم يعد الكاتب الواعض الذي يسدي النصائح و يقدم العبر، اصبح لا يعرف عن الشخصيات شيئا و اصبحت الرواية هي التي تضع نفسها بنفسها. في الرواية الحديثة لم يعد الكاتب العالم بكل التفاصيل، هناك فقط رغبة جامحة للكتابة... اما مصير الشخوص فهو مجهول بالنسبة له.. فهو يدخل القارئ ويشركه في كتابة الرواية، و عادة ما تكون ذات نهاية مفتوحة. و يوجه رواد الرواية الحديثة انتقادات عديدة للرواية الكلاسيكية مثلا:"يعطون للقراء انطباعاً بأنهم في منزلهم بين أشياء مألوفة.. وهكذا يتولد شعور بالتعاطف والتعاون والعرفان بين القراء وذلك الراوي الذي يشبههم والذي يعرف ما يشعرون به، وبما إنه أكثر وعياً وانتباهاً وخبرة منهم، فإنه يكشف لهم أكثر مما يعرفون عن أنفسهم وعن المشاكل المحيطة بهم، ثم يقودهم دون أن يتبعهم كثيراً أو يثبط من عزائمهم "

و مع كل انتقاد يبقى الآدب في تطور و يبقى رواده في صراع نحو تقديم الأفضل ...



::الرواية العربية :::
تعود نشأة الرواية العربية إلى التأثر المباشر بالرواية الغربية بعد منتصف القرن التاسع عشر الميلادي. ولا يعني هذا التأثر أن التراث العربي لم يعرف شكلاً روائيًا خاصًا به. فقد كان التراث حافلاً بإرهاصات قصصية، تمثلت في حكايات السمار والسير الشعبية، والقَصَص الديني والفلسفي. كما كانت المقامات العربية ذات مقام خاص في بدايات فن القص والرواية في الأدب العربي. فقد تركت بصمات واضحة في مؤلف المويلحي (حديث عيسى بن هشام) وفي مؤلفات غيره من المحدثين الذين اتخذوا من أسلوب المقامة شكلاً فنيًا لهم..
وتظل الرواية العربية قبل الحرب العالمية الأولى في منأى عن القواعد الفنية، وأقرب ما تكون إلى التعريب والاقتباس حتى ظهور رواية زينب (1914م) لمحمد حسين هيكل، التي يكاد يتفق النقاد على أنها بداية الرواية العربية الفنيّة، حيث اقترب المؤلف فيها من البنية الفنية للرواية الغربية التي كانت في أوج ازدهارها آنذاك. وقد عالجت رواية زينب واقع الريف المصري وهو أمر لم تألفه الكتابة الروائية قبل ذلك.

وعقب الحرب العالمية الأولى ومع بداية الثلاثينيات من القرن العشرين بدأت الرواية العربية تتخذ سمتًا أكثر فنية وأعمق أصالة. وكان ذلك على يد مجموعة من الكتاب ممن تأثروا بالثقافة الغربية أمثال طه حسين وتوفيق الحكيم وعيسى عبيد والمازني ومحمود تيمور وغيرهم. إلا أن الروائي المصري نجيب محفوظ يُعَدّ سيِّد هذا الميدان بلا منازع، فرواياته خان الخليلي و زقاق المدق و الثلاثية تمثل رؤية جديدة أضافت إلى أجواء الرواية عوالم أرحب وأوسع. وفي الستينيات من القرن العشرين بدأ نجيب محفوظ يبدع عالَـمًا روائيًا جديدًا

من هذه النبذة التاريخة نلاحظ ان الرواية العربية هي طفرة حديثة لمفهوم الرواية الصحيح و قد دخل نتيجة الاختلاط بين الشعوب و خاصة في حلمة نابليون حيث انفتحت الثقافة الفرنسية بشكل خاص و الثقافة الغربية بشكل عام على الثقافات العربية فأختلطات الاجناس و ظهر فن الرواية العربي و برز في هذا المجال كتاب تلذذوا هذا الفن .
و يقسم فن الرواية العربي كما اسلفنا في فن الرواية الفرنسي الى مدارس مختلفة كالمدرسة الواقعية و المدرسة الاكلاسيكية والمدارس الرومانسية...







توقيع بنت النور
 
اذا مر الزمن ولم تروني= فهذا الخط خطي فاذكروني
عندما تبكي العيون فإنها تذرف الدموع =لكن عندما يبكي القلب فإنه يذرف الدماء
  رد مع اقتباس