على المغرَب اللي يذكرونه نويت اروح
هذا النص المتواضع موجه للشاعر علي المنتشري
| علـى المغـرَب اللـي يذكـرونـه نـويـت اروحواطفـي لواهـيـب (ن) بقلـبـي لـهـا عامـيـن | وامتع عيونـي شهـر فـي الصاحـب المملـوححبيب(ن) سـرق قلبـي بصوتـه قبـل يوميـن | حبـيـب(ن) سواليـفـه دلــع يـأمـلا ومـــزوحكـوى خافقـي مـن نظرتـه يـاعـرب بالعـيـن | تـذكـرت نظـراتـه وذاك الـشـعـر مـسـفـوحعلى خد من صـوب ضميـري ضحـى الاثنيـن | كـوانـي بنـاراًخـلـت الـقـلـب فـيــه جـــروحوصــوب ضميرييـاعـرب نـــاس الطـرفـيـن | وسـاعـة زهـمـتـه وحـبـنـا بيـنـنـا مـفـضـوححـطـيـت يـديـنـي بـيــدي نـاعــم الـكـفـيـن | جذبنـي بعـطـره يــوم قــرب شــذاه يـفـوحابوجـادل (ن) مـن طولهـا يكسـي الردفـيـن | يقول اش تبي قلت انت حلمي ياعذب الروحانـا ارجــوك قـلـي ديـرتـك يابـيـض الخـديـن | انـا عنـدي احـلام(ن) كثـيـره بـكـل طـمـوحازورك لـو انـك ساكـن(ن) فـي بـلاد الصيـن | وقـال الحـذر عــن سـرنـا يالحبـيـب الـبـوحابـــي سـرنــا يـاصـاحـبـي بـيـنـنـا يـاثـنـيـن | مــادام ان مـالـك عنـدنـا يـافـتـى مـصـلـوحترفـق بـروحـك بـعـد بـكـره تــرى ماشـيـن | وقلت الحقيقـه لـي شهـر يالغضـي مطـروحولاهــي عـدالـه تـجـرح الـقـلـب بالسـكـيـن | انـادي علـى شانـك وصـوت السهـر مبحـوحمـتـى ياعـلـي تهـنـى بـهـا حـالـة المسكـيـن | ونامؤمن(ن) باللـي كتـب لـي بوسـط اللـوحوحـنـا بـكـل الـلــي كـتــب ربـنــا راضـيــن | ورد النـظـر ويـقـول قلـبـي لـكـم مـجــروحالا يالكـثـيـري ولـعــت بـالـحـشـاء نــاريــن | تفـضـل تــرى بيـتـي ومــا نملـكـه مـفـتـوحوفـي ظـرف ساعـه انقلـب عيـدنـا عيـديـن | يقول انت سامحني وانا اقـول لـك مسمـوحجلـسـنـا ثـوانــي وانـقـلـب لـيـلـنـا لـيـلـيـن | |
|