عرض مشاركة واحدة
قديم 10-11-2006, 10:47 PM   رقم المشاركة : 18
الطائر المهاجر
** (عثمان العبدالله) ** المؤسس والمشرف العام
 الصورة الرمزية الطائر المهاجر





معلومات إضافية
  النقاط : 20
  الحالة : الطائر المهاجر متواجد حالياً

 

افتراضي


السائقين والشغالات يجتمعون في الهدف وهو تحسين الوضع في بلد قوانينه تخدمهم اكثر من المواطن.
فنظام البصمة والذي تطبقه دول العالم الثالث لم يطبق بعد ، وهذا يسهل على العمالة ان تهرب وعند الإمساك
بها تعاد الى بلدها ، لتعود في اليوم التالي باسم مختلف. تحسين الوضع يتم من خلال الإستفادة من ثغرات في
الأنظمة ، فوزارة العمل شددت على المؤسسات الصغيره ، لذلك يضطر صاحبها أن يشغل اناس ليسوا تحت كفالته،
وبالنسبة للشغلات فشبكات الدعارة منتشرة في المدن الرئيسية وهي من يتابع وصول الشغالة منذ لحظة وصولها
بحكم ارتباطات تلك الشبكات بمافيا في بلدانها ، تشغلهن وهن صغيرات في معارض الدعارة وبعد ان يكبرن
ويقل الطلب عليهن يصدرن لدول الخليج ، ويستمرن في ارتباطهن بتلك الشبكات إلا من رحم ربي.
ثم يأتي دور مكاتب الإستقدام في الخارج ، التوصية لكل سائق وكل شغالة ، الإنتظار حتى انهاء 3 اشهر ،
وبعدها اما الهروب ام التمرد وارهاق العائلة حتى تسفره ، ليعاد مرة اخرى.
القول عن سوء المعاملة ، موجود في كل مجتمع ، وعند وصول شكوى الشغالة او السائق للشرطة يتعرض المواطن لأقسى العقوبات . ولكن لماذا سوء المعاملة ، اما لجهل الشغالة او السائق في استخدام ممتلكات ثمينه واحراقها او تدميرها ، او ضرب الأطفال او حتى استخدامهم في امور حقيره في غياب أهلهم ، بدون قصد او بقصد الضغط على العائلة لتسفيره او تسفيرها ، فكثر من الشغالات يأتين من مناطق لايعرفن استخدام المكنسة الكهربية ، والسائق متعود على الطق طق ، ولا يبالي لو صدم او لم يغير الزيوت وهو من اؤتمن على سيارات ثمينه واعطي قيمة ذلك.
اذاً فنحن امام عدة عوامل أكثرها خطورة انخراط هذه العمالة في عصابات المافيا التي تدار من بلادها وتنشر
الإختلال الأمني في بلادنا ، والإثراء السريع ، ليعود إلى بلاده ليصبح بها ذو قيمة . ولكن الأنظمة لاتزال مخترقة
ومن وضعها بعيداً كل البعد عن الميدان. ، وبالتالي ضرورة الإسراع بإدخال التعديلات الزمة وأهمها تطبيق البصمة.
شكرا للفاضلة الخنساء على هذا الموضوع الهام
مع أطيب تحياتي







توقيع الطائر المهاجر
 
تفاعلك مع غيرك يشجعهم على التفاعل معك
  رد مع اقتباس