دام المصالح تحكّم في ضعاف النفوس
| دام المصالح تحكّم في ضعاف النفوسفلا تامن الغدر ياتي من صديق وقريب | احفظ لقرشك وسرك لا تصله التيوسوخلك مع الله يحفظك ف الزمان الغريب | لا تقول هذا اثق به خابره عن دروسترى الحصاني تغيّر ف اللباس المريب | ولا تقول هذا الذي ربّيت مابه حدوسدمه ولحمه اصيلٍ من اصيلٍ عريب | ولا تقول هذي ملاكي فتنتي والعروسياما سنينٍ مضن لي تحت غصنٍ رطيب | وقتٍ به الناس باعت دينها بالفلوسومعه المبادي توارت مثل شمس المغيب | قانونها دوم واضح ما حصل لهط·آ¸أ¢â€ڑآ¬موسخلك حصيني وتفرس لو بغيت الف ذيب | علمني الوقت ما انظر للهرج واللبوسانظر لفعل الرجل يخطي او انه يصيب | ولا انخدع بالمصلي واللي بدقن المجوسكم فاسد في صلاته يخفي وراها المعيب | وكم واحدٍ حط·آ¸أ¢â€ڑآ¬دقنه شان يخفي الرموسكل الخنا فيه يخدع من يظنه حبيب | ما اشوف إلا صور من دون فكرٍ تحوسواللي بذاته حقيقي صار وقته صعيب | وكلٍ يدوّر على ما ريّحه من عبوسممنوع وإلا بوصفه جابها منط·آ¸أ¢â€ڑآ¬بيب | ومعها البعض صار يتقن مكر عند الضروسحتى يتمكن ويصبح للمبادي حريب | يصير همه يبي جاه ووجاه ومكوسمهما كسب من حرام ولا يخاف الرقيب | ومن عقب ماهو ذليلٍ ينعرف للجلوساصبح هو الشيخ في رايه سديد ومصيب | هذا هو الحال في عصر النفط·آ¸أ¢â€ڑآ¬والفلوسالخلق ضاعت وكلٍ فيه اصبح غريب | |
|