ترى ....أي صوت غريب
تحدر من خلف .... خلف الغيوب
ينادي تعال ....... تعال إلي
تعال أضمك بين يدي
تعال أرقرق في شفتيك
رحيق الخلود
وأغمر في ألقي مقلتيك
وكل ا لوجود
فهيا تعال .........تعال إلي
تعال قبيل يبين الصباح
نذوب في الكأس آلامنا
وننسى الأسى ........والبكا......والنواح
وكل الحياة ...........وكل الدنى
فهيآ......... تعال تعال إلي
وهذا أنا - ياحبيبي - هنا
رجعت إلى صخرة الموعد
وباقة زهر ندي ....
غفت في يدي
وملء فؤادي ...فؤاد الغريب
حنين....وشوق....ولهفات
وملء ضلوعي الصبابات
وفي عمق أعماق قلبي الحزين
وفي عمق روحي الطعين
أحس بشئ خفي .....غريب
بشئ رهيب.....
تغلغل في أضلعي
كالرعشة البالية
سوى عاصفات .....في دمي
وفي عمق أعماقيه
وألهب أشواقي ا لغافيه
وأيقظ في النفس أحزانها
ترى أي سر غريب
ولغز عجيب
سرى بين أحشائيه
وفي عمق أعماقيه
آآآآآآآآآآآآآآه
وذاب الصدى
فأسرعت في حذر وارتياب
أفتش عنه......هنا.....وهناك
ولكن......واللأسى ....لم أجد
هنالك غير السكون العميق
فعدت مع الليل .....أطوي الطريق
وحيدآ إلى القرية الحالمة
وحيدآ بلا صاحب أو رفيق
وفي شتي نداء جريح
نداء الحيييييييييييييييييياة
القصيده للشاعر .....محمد الرميح