ولأننا في منتدى الرأي والرأي الآخر .. أنقل لكم هذه القصيدة التي أجهل قائلها ولكنها تعبر عن وجهة نظري في موضوع التقريب بين الطائفتين ، ويُحمد لأصحاب الرأي الآخر حسن النية ورغبة الإصلاح ..
أسُــنِّـيًّـا أرى أم رافضيَّـــــــا =يبثُّ سطـــورَه ويقـــولُ هيـــَّـا ؟!!!
ويدعُـو للتقــــــاربِ كل يـــوم ٍ= ويزعــــمُ أنـًّـنَا نحيــــا سويـَّـا
كـأَنّي أسمعُ الدعواتِ قامـــــــتْ = تـقـــارنُ بيننا عـَـبـَثـــًا وغيـَّــا
أحقـًّـا أتركُ الحــــقَّ الجليـَّـــا =وأمـســِي قـرمـطـيــًّـا بـاطنـيـَّـا ؟!
لقد أقسمــتُ لا أسعَى إليهــــــمْ =ولا أُصغـي لهـمْ ما دمـتُ حيـــــــَّـا
وإنـِّي لا أهـــادنهمْ بتــــاتــًا = ولو وضعوا القيودَ بمعْصَميـــَّــــــــا
أباتُ مضـرَّجـــًا بدماءِ قلبــــي = ولا أمسي أمـيــــرًا رافـضـيــَّــــا
لأنــي لا أرَى منهمْ رشـيـــــدًا =وأسعد حالِهمْ يمسي شقيـــــــَّــــــا
أيـرشـد قـولهم في حق أهلـــــي = فبئس القولُ ما قالوا فــــريــَّــــــا !
أيرشد من تمتع في نســـــــــاء = سـفـاحــــا ، لا قـِـرَ ان َ ولا وليـــَّـا
وقد لعنوا الصحابـــــــة بازدراءٍ = وقالوا إنهمْ خـــانوا عــلــــيـَّــــا !
أ يلعــنُ صاحبٌ ورفـــــيقُ دربٍ = وعنه خالقي أمسَى رضــــيـَّـــــــا ؟!
غـبـيٌّ فعــلهمْ في كلِّ شــــرع ٍ =وأضحَى مَنْ يــقــاربُهم غــبــيـــــَّا