عرض مشاركة واحدة
قديم 29-09-2006, 02:40 AM   رقم المشاركة : 291
الشريف الشرّقي
فهد عبدالله سعود/شاعر/VIP عضو شرف
 الصورة الرمزية الشريف الشرّقي





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  الحالة :الشريف الشرّقي غير متواجد حالياً

 

افتراضي


اقتباس:
كفى ياطاش فقد طاش الصبر )

لم أعد يعرف المتابع لمثل هذه البرامج مالذي يستهدفونه ... ؟؟

فبعد بث حلقة أمس على قناة الإباحية السعودية mbc (فهي أباحت أشياء وإن رأيت من قبل البعض بأنها عادية وصغيرة إلا أنها خاطئة ومحرمة ... وكل شيء يبتدأ صغيراً ويكبر وكل صغير يرقق مابعده من كبير) قلت في نفسي أهم يريدون السلوك لبعض الأفراد وهم يعممون ...

أم يستهدفون تعاليم للإسلام بقصد أو بغير قصد فيصورونها بأسلوب ساخر مبتذل بدعوى الحرية والحوار ....

فتصوير الملتزمين الذين هم أقرب الناس للدين والمحافظة على أوامره وسلوك منهجه بصورة الإرهابيين وتعميم تلك النظرة بشكل مبالغ فيه ... بشكل يمس التعاليم الإسلامية بشكل مباشر ... هو في الحقيقة ... تعميق لهذه النظرة في المجتمع وهي في الحقيقة تعميقٌ لما تدعيه القوة العظمى (أمريكا) ويؤيده الجناح الليبرالي المصلحجي والعلماني الفارغ والذي يرى مجتمعه عار وشنار عليه ويرى أن الدين والمحافظه هي أمور بالية وعفى عليها الزمن ...

العجب أني لم أرى نقداً لأمريكا ... أو نقداً على الأقل للعلمانية والليبرالية ... اليس كتاب الليبرالية في المملكة يستلمون مرتباتهم من السفارة الأمريكية وهذه تعد خيانة عظمى للأمة وللوطن وهم يدعون الوطنية الم يخرج أحد كتابهم على الملأ في العربية ويقول (دعوا ابن حميد يأتي فيجلد أستي ,,, بدعوى أن أمريكا تقف معه لن يقدر عليه أحد) هكذا بكل صفاقه وبلا رادع ...

الم يكن العالم العربي آمناً من التدخل الأجنبي ومن القمع السياسي والإقصاء الفكري حتى قامت أنظمة القمع العلمانية العربية ...

يقولون أن أيدي الإسلاميين تقطر دماً ... سأقول تقطر من دماء الكفار الذين تسول أنفسهم الإعتداء على الحرمات والأوطان .. وأما أيدي الليبراليين العرب والعلمانيين بكافة أطيافهم البعثية والناصرية والقومية وغيرها فكانت الدماء على أيديهم عربية من أبناء وطنهم ...

كمموا الأفواه .. وبنوا المعتقلات .. واغتصبوا الأعراض ... وسرقوا البلاد والعباد بل نهبو لأن السرقه بالخفاء أما النهب ففي العلن بلا رادع ...

لماذا يرى عيب الإسلاميين ويكبر ويربط بدينهم ومنهجهم الذي يتبعونه وكأنه منهج الشيطان والعلمانيين والليبراليين لا يصوروا إلا كأناس متقدمين يحبون الفن والموسيقى والجمال .. وهم يقتلون الضعفاء ليل نهار ويسرقون أقوات شعوبهم ...

ولننظر لحال صحافتنا :

في صحافتنا التي سيطر عليها بني ليبرال وبني علمان تجد التكميم والإقصاء فمثلاً لو كتب كاتب في صحيفة وهو ملتحي فإن مقاله نهايته الأدراج إلا إن كان معروفاً مشهوراً لأن ذلك سيفضحهم .. ولو كتب رجلٌ عن سب الإسلاميين أو على أن أهل الدين إرهابيين أو أي شيء يمس أهل الحق بكلمة نشروها بالعناوين العريضة عجبي ..

اليست الصحافة أداة من أدوات المجتمع لكل المجتمع ومع ذلك يفرض رأي فئة قليلة يمقتها مجتمعنا المحافظ ويكرهها بل إذا أراد أن يسب أحد قال له ياعلماني أو ياليبرالي ومع ذلك يفرضون علينا رؤيتهم ... اليس هذا إقصاء وظلم ...

لكن يريدون أن يفسدوا علاقة هذا المجتمع بالدين وهنا تكمن المصيبة فلو فسدت قل العلم الشرعي بين الناس ويخرج لنا متفلسفة لايعرفون من الدين شيئاً ويفتون للناس بلا علم ولا دراية فيظلون ويظلون ...

لكن أسأل الله سبحانه أن يظهر الحق ويدمغ الباطل فإذا هو زاهق إن الباطل كان زهوقا ..
رفع الله قدرك
رفع الله قدرك
رفع الله قدرك وأعلا منزلتك .






توقيع الشريف الشرّقي
 
أحْسَنَ اللهُ بِنَا ..إن الخَطايا لا تَفُوحُ ..!!
  رد مع اقتباس