|
الا ياصايمٍ لله ما يكفي العطش والجوعما دامك طـالب للخير دلّ الخير ودروبه |
ترى قلبٍ بلا إيمان صادق دايماً موجوعاساسه والعزى واهي ولا تنفع به التوبه |
يبي لك تفهم الإيمان أصله والشعب وفروعوشهـادة لا إلاه إلا إلاهٍ نجهـل غيوبه |
إلاه النـاس خالقهم وغيـره خـادع ومخدوعفلا له من ولد أو بنت او زوجه ومحبوبه |
وتؤمن بالمـلائك والكتب والرسل بالمجموعبلا تفـريق او تمييز فكلٍ كان منـدوبه |
وتفهم يـومك الآخر وبعث وحشر دون ارجوعوحسابٍ يكشف الخافي تمنى وقتك هروبه |
وتؤمن بالقـدر خيره وشره بالرضا عن طوعفمهما صار لك محفوظ€في الواح مكتوبه |
وأدنى هالشعب إنك تشيل من الدرب مجـدوعيضر اللي مشى غافل ولا يدري عن خطوبه |
ومن الإيمان حسن الخلق ولا يقبل ردي اطبوعتواضع يا فتى فالكبر في نيران برتوبه |
ثـلاثة ما يناظـرهم إله العرش يـوم الـرّوعولا حتى يزكّيهم وكلٍ تكشف ذنوبه |
اشيمط زاني او عـايل ومستكبرٍ ولـو به جوعومن حط الإله بضاعته بايمـان مكذوبه |
ولا هـو مؤمنٍ من غشنا في فـاسد المبيوعومن يمكر ومن يغدر ذنوبه ويّ محسوبه |
وترى النمّـام ما يدخل من الجنة فتر أو بـوعلأنه يوقد النيران بكذب دوم من صوبه |
وترى المسلم هو اللي يحفظ€لسانه من الممنوعويدّه دوم يقصرها وعن الزلات معضوبه |
وترى المسلم يحب الناس بلا مصلوح في الموضوعيحيّي الغير بالتسليم ولا يعطي حد جنوبه |
واذا من تستحي إيمـان فيه الخير بالمجموعولكن لاحيا في الدين تفهّم كل مطلوبه |
وحق الجـار لا تهمل ولو من جيرته ملذوعتقوم بواجبه لله ولا يثنيك عذروبه |
وتغض الطرف عن أهله ولو شفت الحيا منزوعولا تشبع وهو جايع ولو طاولك بحروبه |
وحق الضيف إيمــانٍ فخلك بالكــرم مطبوعيجي والرزق بضفافه مدام النار مشبوبه |
وصـل رحمك ولا تهجر قريبك لـو بدا باللوعفقلبك دايمٍ يسمح ولا تحرص على عيوبه |
وخـلّ النصح منهاجك بكلمـه فعلها مسموعبلا تانيب أو قسوه ولو حاولت بصعوبه |
على المعروف دلّ الغيـر وخلك دايمن ينبـوعتحب لهم مثل نفسك وكلٍ تدري مشروبه |
وتنهاهم عن المنكـر بصوتٍ ينقبل بخشـوعوتبقى دايم القـدوه بلا زلّه ولو نوبه |
ولا تظـلم ترى المظلوم دعاءه للسما مرفوعفكم منظ€ـالمٍ يلقى بحياته ذل وعقوبه |
ولا تقرب نفاق وكذب وخللك للصدق مدفوعترى ما ضرّنا مثل المنافق يخـدع اسلوبه |
يقـول امجامله واقـول عـاده سمّهـا منقوعخداع وتغطيه للحق ومدح العيب والكوبه |
ولا تخلف إذا عاهدت ولا تواعـد على ممنوعولا تخـون الأمـانه ردهـا بالعـدّ محسوبه |
ولا ترشي وتسترشي مثل من يسرق الموجوعخفافيشٍ تمص الدم وتنام الليل مقلوبه |
ولا تحـرم حـدٍ حقّه تبي (واوٍ) كمـا المتبوعترى سرّ التأخر (واو) مدام اليوم ملعوبه |
وقول الـزور لا تقرب ولو اغـروك بالمدفوعكبيره عند رب البيت يامن كثرت ذنوبه |
وسبع موبقه احـذر ترى فيها الهـلاك يروعفأعظمها شرك بالله ولو بالمزح ولعوبه |
ومنها السحر لا تقبل تـرى من صدّقه مخدوعويمكن يدخلك في الشرك إذا آمنت بكذوبه |
وقتـل النفس دام الله يحرّمهـا بـلا مشروعبأية حق تقتلها تطيع ابليس في صوبه |
ولا تـرابي ولا تسعى بربا تبحث عن المنقوعحرام المال يسحق لك حلال وتلحقك حوبه |
ولا تاكل حقـوق يتيـّم وقاصرٍ ولا مقطـوعفخاف الله في الإيتام يكفي اليتم وندوبه |
وبالك تـرمي المحصن وتقذفهـا بكل شنـوعوهي مسكينةٍ غافل عن الزلات محجوبه |
وترى الإيمـان يتقـادم مثل ثوبٍ بـدا برقوعفجدد دوم إيمانك بفعل الخير ودروبه |
وترى بين الرجل والشرك وبينه والكفر اركوعإذا يترك صلاته عمد كفر بالله ومندوبه |
يقول الدين في قلبي خـدع غيره وهو مخدوعنسي ربّه ولا فكـّر كما العـايش بغيبوبه |
يظنه خـالدٍ بالكـون قـوي الباس هالجربوعولو تنغزه شوكه قـال ياربي ترى التوبه |
فلا تغـتر يبن آدم مصيرك في بالقبر موضوعمثل من راح ما عـوّد غدا للـدود انهوبه |
بوسط القبر يبدا الدرب ذهاب ما وراه رجـوعحيـاةٍ ثانيـه تبـدا وكلٍ واضحٍ صوبـه |
حسابك جاهـزٍ مكتوب تحصد زرعك المزروعفليش الخير ما تزرع مادام الأرض بخصوبه |
تعيش السعد بالدنيا مصيرك عارفه بخضـوعتعرفك عابـرٍ جسرٍ ولا تحتاط لعيوبه |
تطيح اليوم أو باكر مثل من طاح قبل اسبـوعفلا احدٍ سائلٍ عنّك ولو كفّنك من ثوبـه |
مع الأيـام ينسونك ولو يبكي عليـك اجموعإذا ما لك ذكر طيب فنجمك زلّ بغروبه |
|