الموضوع: نحن والبابا
عرض مشاركة واحدة
قديم 18-09-2006, 01:13 AM   رقم المشاركة : 3
ذيب السنافي




معلومات إضافية
  النقاط :
  الحالة :

 

افتراضي


الحقيقة أنني أخالف المغترب الرأي في مسألة المثقفين

أعتقد أن كرامتنا لم يذلها قط أمثال المثقفين خصوصاً في مواجهة العدو لأنهم يخنعون للحوارات البيزنطية مع قوم لا يحترمون الحوار وإنما يحترمون الصاروخ والقنبلة النووية ...

أعتقد أننا بحاجة لرجال عاهدوا الله على الكتاب والسنة وحملوا حراب الجهاد والقتال ...

فماذا استفدنا من المثقفين سوى تبرير أخطاء بوش مثل الحرب الصليبية لما زل بها لسان بوش انبرى مثقفينا بالبحث في اللغة الإنجليزية عن معاني أخرى لها محتملة ولو أن هذا التصريح على عهد الخلافة لما مر بلا حساب عسير ...ثم خطأه الآخر ووصفه الإسلام أو المسلمين بالفاشية فهذا خطأ آخر أيضاً كما يبررون ولكن الأمر ليس أبداً خطأ بل مقصود مئة بالمئة ولابد من مواجهة الأمر وإعداد العدة ...

ثم يأتي رأس الكاثوليك في العالم ليقول لنا أنه يأسف بلا خسأ المجرم فأسلافه من من ولي هذا المنصب كان بالأمس يأمر المؤمنين المسيحيين بتحرير القدس وقتل المسلمين وسارت خيول اتباعهم في دمائنا فلا بد من رد الكرة ولابد للمسلمين من الأخذ بأسباب القوة والمنعة وليس للهجوم عليه وأتباعه بل لحماية أراضي العرب والمسلمين فلا أعتقد أن هذه التصريحات تخرج بلا هدف أو بلا دوافع أبداً

وأقول إن عزتنا في القوة بعد التمسك بدين الله وليس في الحوار والكذب على الذقون فمنذ أمد طويل نسمع جعجعة ولانرى طحناً بل كل يوم يزداد قتلهم لنا ومحاربتهم لديننا وقولهم علينا بالسوء بل وإن حواراتنا المزعومة وخصوصاً مثقفينا هي ماسيؤدي بنا للهاوية وانظر لمثقفي فتح الذين يدعون الحضارة يحاربون ابنائهم لعيون إسرائيل ولا أدل من محاولتهم إيقاع حكومة حماس في مأزق تلو المأزق وقضية الرواتب ليست ببعيدة كل ذلك ليروا الغرب أنهم متحضرون لايعرفون السلاح وإنما الحوار والمفاوضات والغرب يذلهم ويزيدهم رهقا ...

والله لا تعز هذه الأمة ولا تخرس ألسنة هؤلاء الخنازير أكرمكم الله إلا بالقوة العسكرية التي تسحق الفاتيكان وتفتح روما وتجتاح أوروبا ولا تقف إلا في واشنطن دي سي لنوقف قتلهم ومذابحهم لنا للأبد ...

الخلاصة : الغرب لا يعرف حوار الطرشان والضعفاء ولا يحترمه والأيام أخبرتنا بذلك ولكنه يخضع ويذل ويخرس ويحترم من يقول (لا) ويملك القوة التي يدافع بها عن هذه اللاء ...

شكراً

تحياتي ...







توقيع ذيب السنافي
 
  رد مع اقتباس