[محمد بن عبدالله السلمان]

هل ما زال حسنك ... وهمسك .... وعشقك ....
كما كان في عهدي القريب
لا يستجيب .. !
إلا إذا طال عنه المغيب
مثل الغريب
قد زين العهد المريب
وهل سيغيب .. !
إلا إذا طال عنه فراق الحبيب
وما من حبيب يقوى على بعد الطبيب
وأي طبيب .. !!
يهواه قلبي أمر عجيب ..!!
ولازلت أجهل كيف أكون مثل الهواء
ينفذ إلى كل القلوب بلا عناء ....
مثل الحبيب ...
ولازلت أجهل فيك الكثير والمصير
ولازلت اجهل كيف أعانق بحر هواك الخطير
وأي مصير ...!!
*******
ما ذنبي وقد عشت وحيدا هاهنا
أبكي على قدري الوحيد والأخير
لا أدري كم بقى في عمري الصغير
حتى أصير مثل الضرير
أتحسس نور الصباح في وجنتيك
كطفل صغير
قد تاه وهو يرجو الخلاص وهو كسير
وما عدت أملك أي خيار في الاختيار
بين عذابي والانتظار
وبين الحياة والاحتضار
*****
و ما من طبيب يقوى على علاج الأسير
أين الضمير !!
ما ذنب عشقي أن طار يوما بلا جناح
وقد حط في أرض الحلال والمباح
ما بال من أبى أن يريح ويستراح
وقد ظن بأن ظلمة الليل صباح
هل كان يحلم وفي وجهه أثر الصياح
هل كان يعلم بعشق الوجود للنجاح
هل طار العشق وصار في أدراج الرياح
*
هل طار العشق وصار في أدراج الرياح
**
هل طار العشق وصار في أدراج الرياح
***
هل طار العشق وصار في أدراج الرياح
******
بقلم / محمد بن عبدالله السلمان
تاريخ 18-1-1432 الموافق 24-12-2010م