اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو الفيصل
نحن الفـدا لمحمـدٍ ان رامـه = نجسٌ وان زاد الهجوم وأسرفـا
أبيات في طياتها القهر مما حصل ، والغيرة على نبينا صلى الله عليه وسلم ، لم تر أن يمر الأمر أمامك دون تعبير عمّا في داخلك من ما يفعله هؤلاء الكفرة بالتعرض لنبينا عليه الصلا ة والسلام ، وصفت الحال التي تعيشها أمتنا والقهر من ويلات ومكائد هؤلاء الملحدين وأصعب من ذلك عندما تكون الحرب موجهة للإسلام من أهلها ممن يحاربون الحجاب ، ويطالبون بالحريات المطلقة بعيدًا عما شرعه الله .
لقد تذوقت ما كتبت ، بل وترقى إلى ذائقة الجميع فيكفي ما فيها من قوة الكلمات ومقصدها فهي في حال الأمة وعن رسولها صلى الله عليه وسلم ، فكيف لا يكون لها ذائقة .
واسمح لي بمجاراة ما كتبت فأقول :
أسَفٌ عَلَى حَالٍ يَمُرُّ بِأُمّةٍ = ضَعْفٌ أَصَابَ المُسْلِمينَ مُكَلِّفا
كَانُوا عَلَى حَالٍ تَرَاهُمْ قُوَّةً = دَحَضَتْ عِنَادَ الكَافِرينَ مُشَرِّفا
أَيْنَ الأُسُودُ مِنَ الرِّجَالِ السُّؤْدَدِ = أَيْنَ الغَيْورُ عَلَى نَبِيٍّ مُصْطَفَى
هُوَ خَاتُمُ الأَنْبَاءِ مَنْ يَرْضَى لَهُ = ذِكْرُ القَبِيْحِ مِنَ الكَلاَمِ مُحَرَّفا
هَذِي (الدِّنَامَركُ) تَمَادَتْ بِالصُّوَرِ = لِرَسُولِنَا وَإِسَاءَةً وَتَزَيُّفا
هَيَّا إِلَى نَصْرٍ لِمَنْ سَاقَ الهُدَى = خَيْرُ البَرِيَّةِ مُنْجِدًا وَمُعَفِّفا
كَيْفَ الرِّضَى بِشِرَاءِ إِنْتَاجٍ أَمَرْ = مِنْ دَوْلَةٍ سَبَّتْ حَبِيْبًا مُرْهَفا
فَلْنَقْطَعْ الإِنْتَاجَ مِنْ دَارِ الخَنَا = فَبَدِيلُهُ فِي السُّوقِ جَمٌّ وَارِفا
فـ(عُثَيْمُ )1 بَادَرَ بِالقَطِيْعَةِ مُرْشِدًا = مَنْ مِثْلُهُ ، كَيْدًا لِمَنْ شَابَ الصَّفَا
وَتَجَاوَبَ ( المَهْدِيُّ )2 بِالمَالِ الَّذِي = قَدْ سَاقَهُ اللهُ إِلَيْهِ وَمُنْصِفا
أبو الفيصل
(1) عبد الله العثيم صاحب شركات العثيم .
(2) المهدي التاجر المعروف والذي تكفل بمصاريف كل من يرغب في محاكمة المسؤولين في الدنمارك ؟
|
الفاضل أبا الفيصل.............
كل الشكر والتقدير لما سطره يراعك وجاد به فكرك النير
كنت أنتظر منك ذلك وأكثر فأنت متابع غيور وله في كل موقف جما ل بصمه
أخي اسمح لي بتدخل بسيط...
أسَفٌ عَلَى حَالٍ يَمُرُّ بِأُمّةٍ = ضَعْفٌ أَصَابَ المُسْلِمينَ مُكَلِّفا
كَانُوا عَلَى حَالٍ تَرَاهُمْ قُوَّةً = دَحَضَتْ عِنَادَ الكَافِرينَ مُشَرِّفا
أَيْنَ الرِّجَالِ وأين آسادالشرى =أَيْنَ الغَيْورُ عَلَى النَبِيٍّ المُصْطَفَى
هُوَ خَاتُمُ الفضلاء لن نرْضَى لَهُ = ذِكْرُ القَبِيْحِ مِنَ الكَلاَمِ مُحَرَّفا
هَذِي (الدِّنَيمَركُ) التي قدجاوزت= كل الحدود إساءةًوَتَزَيُّفا
هَيَّا إِلَى نَصْر الرسول حبيبنا = خَيْرُ الأنام به الوجود تشرفا
كَيْفَ الرِّضَى بِشِرَاءِ إِنْتَاجٍ أَتى = مِنْ دَوْلَةٍتصم الرسول تعسفا
لْنَقْاطَعْ الإِنْتَاجَ مِنْ دَارِ الخَنَا = فَبَدِيلُهُ فِي السُّوقِ جَمٌّ وَارِفا
هذا العثيم مبادرٌ بقطيعةٍ= مَنْ مِثْلُهُ ،يصل الذي قد أتحفا
وَتَجَاوَبَ ( المَهْدِيّ2 بِالمَالِ الَّذِي = قَدْ سَاقَهُ اللهُ إِلَيْهِ وَمأنْصِفا
فعذرا عن اقتحامي وتطفلي
ولك تحيتي