مقدمة (النص) أتعبتني
إذ للخاطرة فنها و للقصيدة فنها أيضاً..
كيف أغوص في نص لا أعرف ماهيته,
ومن هنا يرى أغلب النقاد أن يقدم النص كما هو
وللناقد(القارئ) أن يحكم على فنيتها من عدمها,
فلكل فن نصوصه ,
ولا أخفيك أن في مقدمتك برهنة على تداخل الفنون
كما تداخلك القصة مع الرواية , ومع الشعر أيضاً..
ألم تسمع مثلاً بحوارفي قصيدة..؟ بالتاكيد : بلى
المهم أترك ثرثرة الأدب جانباً , و أعود إلى النص:
النص أقرب إلى روح الشعر منه إلى الخواطر النثرية..
جرب لحنه ستشعر بأن ثمة لحن يجري معك:
اتركيني..........
لا أرى إلا نزوحاً وارتحالا
لا أرى إلا سرابا لا وصالا..
كيف ألقاك وقد صار محالا؟
* غيرت ما يستلزم الوزن مع الحفاظ على المعنى المنشود..
أكثر ما أعجبني:
سلامة اللغة الفصحى , وجودة التراكيب
لكن ثمة هنات نحوية بإمكانك تداركها كما وضعتُ ^
عموماً..
حس شاعري يكمن بين أناملك
استثمره
فالشاعر يحتاج إلى صقل جيد لترقى تجاربه.
وفقك الله.