عرض مشاركة واحدة
قديم 04-08-2006, 09:31 PM   رقم المشاركة : 7
الطائر المهاجر
** (عثمان العبدالله) ** المؤسس والمشرف العام
 الصورة الرمزية الطائر المهاجر





معلومات إضافية
  النقاط : 20
  الحالة :الطائر المهاجر غير متواجد حالياً

 

افتراضي


اخي المغترب اصبت كبد الحقيقة ، فأين دور الجهات المسؤولة عن الإعلام العربي بوجه عام ودول الخليج بوجه
خاص ، بل أين تلك المرسسات الدينية التي ترسل الوفود لأفريقيا وآسيا في محاولة لإقناع دخول الناس في الإسلام ، أليس كسب رجل مهم في مجلس الأمن ورجال في الجمعية العامة سيؤدي إلى مكاسب غير محدودة للإسلام ، كيف نحاول دعوة الناس للإسلام والناس ترى معاناة المسلمين ، وكيف بكل سهولة يوصمون بالإرهاب .
وتغار عليهم اسرائيل وامريكا وهم اشتات ، ما ان تنتهي من دولة حتى تبدأ بالدولة الأخرى . هناك مسافة كبيرة
من البعد الفكري والحضاري بين عقلية من يقود الدول الغربية ومن يقود الدول الإسلامية والعربية ، لم يحاول الأضعف
أن يختصرها ، ويحاول توعية زميله القوي بشكل مباشر او من خلال من هم حوله . هناك فهم خاطئ للإسلام ،
وهناك ممارسات خاطئة لمن يمثلون الدول الإسلامية . أعتقد إن ما نمر به هو ضريبة المتاجرة بالدين لقرون ،
وجعل فهمه مقرون بأشخاص معينين ، عملوا من ذلك وصاية على الناس ، ووجهوا البعض لما يخدم مصالحهم ،
أصبح لدينا كبار الأثريا ممن كانوا في يوم ما لايملكون قطمير ، لمجرد أنهم لبسوا عباءة الدين .

اخي هتلر
هناك جوانب من ترايخ علاقة هتلر باليهود تؤكد أن الرجل لم يفعل بهم ما ادعوا فعله وناصرتهم به الحركة الصهيونية ، وحتى لو حدث هذا ، فلأن أغلبهم كانوا ، وبلاده في حالة حرب ، يبتزون الناس في أكلهم ،
ويشكلون طابورا خامسا للأعداء ، فهم شعب لا ضمير ولا وازع ولا دين يحكمه ، ويكفي انهم قتلة انبيائهم ، فهم
شعب يبحث عن المادة ولا غيرها .
جنود أي دولة يخضعون بعد تجنيدهم لعملية غسيل للدماغ ، فيتحول كالروبات او الإنسان الألي ، ينفذ ما يؤمر به
من أجل امريكا ، لتبقى الأقوى ، بل إن الإمريكان يحرصون على تجنيد الرعاع من مدمني المخدرات والكحول ،
والعاطلين ، والسجناء السابقين ، لتنفيذ المهام التي يشكون أن رجل يحمل قلب إنسان قد ينفذها . ولكن هناك فرق بين الحكومة الأمريكية التي يسيطر عليها اللوبي الصهيوني العالمي ، وبين الشعب ، الذي ما إن تتحدث معه
حتى تجد انه لايعرف إلا ما تلقنه القنوات الصهيوينة التي يتابع فيها الفتبول والسلة ، والبرامج الجماهيرية
ومن هنا كان رأيي بأن السياسة الإعلامية العربية والإسلامية استوردت من الدول الغربية المعدات واصبح لها أقمار صناعية ، ولكن لم تحاول معرفة الطرق السيكيولجية في التخاطب مع اللاشعور الإنساني ، ولم تحاول
ايصال أي تثقيف لفرد الغربي ، فقط مهازل تجعل من ذلك الفرد يتأكد مما تقوله له وسائل الإعلام الغربية بأن
الكل هارون الرشيد ، نجمع النساء وغريزتنا الحيوانية هي دافعنا في الحياة .

شكرا لكما
مع أطيب تحياتي







توقيع الطائر المهاجر
 
تفاعلك مع غيرك يشجعهم على التفاعل معك
  رد مع اقتباس