|
وحرفـيَّ قـد تراقـصَ لانتشائـيوحطَّ على جـدارِ القلـبِ بسمـلْ |
ونــادانــي مُـهـيـعِـلَ لـلـتـلاقـيألا يــا أيُّـهــا المُـلـتـاعِ فـاقـبِـلْ |
فألفيـتُ الحبيبـة فـي انتظـاري( تلوكُ ) الصبرَ إذ ركبي تمهّلْ |
ولا تـدري بـأنّـيط¸â‚¬ــوعُ قلـبـيوقلبيَّ لـو عجِلـتُ لكـان أعجـلْ |
تـمـهّـلَ إذ رأى مـنّــي الـتـأنّـيوآزرنــي احتـفـائـيَ بالمـبـجّـلْ |
وألبسنـي دِمَقْـسَ الحُـبِّ زهـواًووجـهُ البِشْـرِ سعـداً قـدْ تهـلّـلْ |
تغنّـى فــي الحنـايـا لانتشـائـيوأشجاني بانغـامِ ( السمنّـدلْ ) |
فبتُّ علـى بِسـاطِ الريـح أسمـوأُصـفِّـقُ بالجـنـاحِ وقــدْ تـكـلّـلْ |
فأيقَظني ( المُنبّهُ ) من سُباتيفعُذتُ بخالقي والصوتُ جلّجـلْ |
ألا يـا ضِـغّـثُ أحـلامـي تمـهّـلورفـقـاً بالـفـؤادِ وقــد تـجـنـدلْ |
ودعني انتشي من فرط¸â‚¬سعـديفـانّـيَ بالهنيـهـةِ كِــدتُ أثّـمــلْ |
سألـتُـكَ بـالـذي خـلـقَ البـرايـاتُعاودنـي مِــراراً عــودَ مخـمـلْ |
فناداني صدى حُلُمـي احتملنـيوإلا .. فلتبارحـنّـي .. وتـرحَـلْ |
|