كلام جميل وسبك أجمل لكن ...
فالرجل رجل صغير السن أو كبير ولربما في سن الأربعين وهو لايساوي طفلاً عمره ثلاث سنين ...
أختي همس أحب أن أناقش المعنى والفكرة التي حملتها كلماتك ...
أحب أن أقول لا ...
ليس العمر من يعطي الرجولة ... بل التربية تعطي الرجولة ...
فوالله لأني أعرف أطفالاً أعمارهم لم تتعدى 18 سنه ويحمل حمولاً ثقيلة لا يحملها من بلغ الخمسين ...
أختي الفاضلة هذه الأمة لاتعقم رحمها فهي أمة قادرة على ولادة الرجال ...
وأحب أن أقول ليس من كان في عمر العشرين مثل من كان في عمر الأربعين ففرق شاسع عظيم ...
ولكن سأسألك سؤال ....
من كان في عمر العشرين من الرجال هل سيكون لعبه وحماسه في مثل من كان عمره في الخمسين ...
أيمكن أن تشتاق المرأة لوقار الخمسين وتنسى وتترك حماس العشرين لا أعتقد
فالرجل بعكس المرأة فالمرأة تبقى إمرأة حتى وإن كانت في الستين فهي في قلبها لا تشيب ولكن الرجل غير من ذو يبلغ الخامسة والثلاثين انتهى حماسه إلا من رحم ربي ...
فلا تجد فيه فورة العشرين وحماسها والتهابها وتوقدها بل جثة رجلٍ حي مع الأحياء
أشكرك
تحياتي ..