أحــلآمـ وفـرســـآن
إنـــطـــلآقــــاً من تـطلعاتي وبعض محاكاتي لآمـال الآخريـن في مجتمعي الصغير وبعد قرآئـتي لـ ثـلّـة آراء في إحدى الصحف من الهآمسـين قررت أن أخط لكمـ أحرف خبأتهـا طيـفـاً في زوايـآي أحلآمهـا تـتجآوز هذهـ الأصرح فـ إليكمـ هي بـين يدآي "؛.0 "؛.0 أحــلآمـ وفـرســـآن " لـكـل حـلـمـ هــآجـس و فــآرس " ذلك الفآرس الذي تحلمـ به كل فـتاة وذلك الحلمـ الذي يحمل عبر أطيافه فـآرس شآب .. في مقـتبل الـعشرين .. فارع الطول .. باسمـ الثغر .. وسيمـ الملآمح .. بهيّ الطلعة .. رشيق البُنية .. يحمل من الـصفات الأرقى .. والأبـهى .. وو و ! ذو الـظاهر الـبـرّاق ؛ تصعد الـنـفس بـهـا للآفــــآق ( ولكن ) من تـأمّـل الأعمـآق !! فـ سيجد في الـغالـب أنـه يحمل هذا الـقالـِب \ لآ يتحمّل أدنى مسوؤلية ، تـفكيرهـ يسكب أنـانيـة لآ يتصف بـ حلمـ أو أنـاة أوحتى رويّـة !! وفي أحيان أخرى تكون سلوكياته طفولية ( في حُبّه لإختلآق الشِجآر وإدعائه بـأنه أصبح من الكِبـآر !) / هـؤلآء همـ ظاهراً وباطنـاً معظمـ الفرسآن !! ولـكــن ( لآ ) تبدّلت الأزمآن ، اختلفت الألوآن ، تـغيّرت الآمـال والأحـلآمـ ولمـ تعد التطلعآت ذاتهـا للمستقبل بـ رحلتهـا الوليدة وعمرهـا الجديد ( لآ ) بـ الـتـأكـيـد فـقـد تجآوزت الرؤية هذهـ الحدود ؛ رُسمت له صورة أخرى مضمونهـا أعمق وأهدف آملـة أن تـسكن الوجود حيث الرزانة والتعقـلّ حيث المستقبل الهادئ والأسرة بـ عمآدها الثابت حيث الإستـقرار وحُسن العِشرة والجوار والإستمرار في كنف رجـل ( رجـ ــــل ) يحمل على عاتـقه من المسؤوليات جـِبـآل نـآضج بـ فكرهـ بـ عقله بــ سلوكه بـ شخصه قد يحمل الرقمـ الثلآثين عمراً و ربما قد تخطى ذلك في قلب الأربعين غـازياً الشيب بعض البعض من خصلآت شعرهـ ! مُشيراً بذلك للإتــزان والـوقـــار .. ( رجـ ــــل ) قـد تـعلّمـ من الـحيـاة ماهو نـافع ومُضـرّ إنـتظمـ في صفهـا وتـقوّى بـ درسها كـآن حلـو أو مـُـرّ ( رجـ ــــل ) رجولته ليست متمثلة في خشونة نـبرة أو قـوّة قبضة أو قوامة مُنـقضـة أوسُلطة أوغِلظة أوسَطوة .. ! ( رجـ ــــل ) أهِل لأن يكون ( زوج لـ زوجة ، ربّ لـ أسرة ، أب لـ طفل وطفلة ) ( رجـ ــــل ) مـدبّـر لـ أسرة ، مُـقدّر لـ معنى الألـفـة يرحمـ بـ رأفـتـه الكبـيـر ويعطف بـ حنانـه على الصغـير يحمل لـ زوجته كمـ هـآئـل من الودّ والحب والإحـترامـ والـتـقديــر ( رجـ ــــل ) تـجرّد من ثـياب الطيش اللامـبـآلاة الـتـهوّر الـعـجـل يـتـعامل مع المواقـف بـ حكمة وحنكـة يـُوزن الأمور بـ عـقـل ( رجـ ــــل ) أنـثى تـحتـمي بــه .. يـنـتزع من داخلهـا إحسـاس الـوجل يُدلـلهـا وتـدلـله كما الـطفـل وإن لـ حقوق كل منهمـا على الآخر لـ عند الربّ أمر جـلـل ! "؛.0 "؛.0 رجــل .. رجـــ ــ ــل .. رجــ ـ ـــ ــ ـ ـــــل !! فـ هل هنالك من هو مثلك أيها الرجــل ؟ أمـ أن وجودك مُحــ ـال إلا في أرض الـخيــال ! "؛.0 "؛.0 " صـ حــو1ء ــوت " عذراً أيها الفرسـآن إن لمـ يكن في ذاكرتي لكمـ مكآن فـ الواقع ليس بـ اليـسير والأزمآن قــُدماً نحو الـعسيـر والـحيـاة أحوج لـ ( رجل ) بـصـير مُـقـدّر مُـقـتـدر وقـديـر .. أمــــا آن الآوان .. لـ وجودك أيهـا الـرجـل لـ نمضي نحـوَ أفضل مصيـر !! "؛.0 "؛.0 ( هـمـسة علـقت بــ أذنـآي )" " إذ1 كنتَ ولدتَ ذكراً فـ هذا لآ يكفي لأن تكون رجلا ً " .. متمنيّـة لكـمـ أجمل الأحلآمـ التي يـسعد بهـا الـوجدان في ظـلآل فـرســـآن يـفـخر بـهـمـ الـزمـآن دمـتـمـ بـ خير وتـقبلوا مني أرق التحايا المعطرة بـ الريحآن أختكمـ همس الحروف