منتديات الفطاحله

منتديات الفطاحله (http://ftahilah.com/index.php)
-   العقيدة والحياة (http://ftahilah.com/forumdisplay.php?f=15)
-   -   كيف تتغلبون على الحزن؟ (http://ftahilah.com/showthread.php?t=831)

نوارة شمر 15-01-2006 02:51 AM

كيف تتغلبون على الحزن؟
 
[size="5"][center]

كيف تتغلبون على الحزن؟


الحزن هو التأثر والانفعال لخسارة شيء أو فقد عزيز أو وقوع مصيبة، وقد يأخذ الحزن حيزًا كبيرًا من حياة العبد ويستولي عليه فيترك آثارًا نفسية خطيرة تؤدي إلى مرض العبد حينًا، وإلى اضطراب نفسيته حينًا آخر، وعدم اتزانه العقلي حينًا ثالثًا. وقد تتفاقم الأمور وتزداد سوءًا فتؤدي إلى شلله أو جنونه أو هلاكه. ويمكن أن نمثل الحزن الذي أصاب النبي يعقوب عليه السلام لفراق ابنه يوسف عليه السلام، فقد أثر فيه الحزن حتى أفقده بصره عليه السلام. كما حذره أبناؤه من استمرار تذكره يوسف عليه السلام، فإن ذلك سيؤدي به إلى الهلاك فقالوا له: {قَالُوا تَاللَّهِ تَفْتَأُ تَذْكُرُ يُوسُفَ حَتَّى تَكُونَ حَرَضاً أَوْ تَكُونَ مِنَ الْهَالِكِينَ} [يوسف:85]، والسؤال الآن: كيف يمكن أن يتغلب العبد على الحزن؟ يمكن أن يتغلب المسلم على الحزن بعدة وسائل:



الأولى: اعتبار الدنيا دار ابتلاء:

على المسلم أن يعتبر الدنيا دار ابتلاء ودار اختبار كما قال الله تعالى: {الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ} [الملك:2]، وعليه أن يتوقع مختلف أنواع الابتلاءات من جوع ومن خوف وهلاك الزرع والماشية والحيوان، والخسارة في التجارة والأموال، وفقد الولد والوالد والقريب والحبيب فقد قال تعالى: {وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الأَمْوَالِ وَالأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ} [البقرة:155]، وقد بين الله تعالى في مطلع سورة العنكبوت أن الفتنة مقصودة لتمحيص العباد، وقد جرت هذه السنة مع السابقين وستتحقق مع اللاحقين، قال تعالى: {أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لا يُفْتَنُونَ[2]وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ} [العنكبوت:2ـ3]، كما بين الله ـ تعالى ـ أنه ابتلى الناس بالشر والخير ليخبرهم فقال تعالى: {كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَنَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ} [الأنبياء:35]، كما بين الله أن الهدف من خلق الزينة على الأرض هو اختبار الناس فقال تعالى: {إِنَّا جَعَلْنَا مَا عَلَى الأَرْضِ زِينَةً لَهَا لِنَبْلُوَهُمْ أَيُّهُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً} [الكهف:7]، كما ذكر القرآن الكريم أن الابتلاء سينتهي إلى معرفة المجاهدين والصابرين فقال تعالى: {وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ حَتَّى نَعْلَمَ الْمُجَاهِدِينَ مِنْكُمْ وَالصَّابِرِينَ وَنَبْلُوَ أَخْبَارَكُمْ} [محمد:31]، وقد حدثنا القرآن الكريم عن ابتلاءات خاصة يتعرض لها المؤمن، فبين الله لنا أنه رفع بعض الناس فوق بعضهم الآخر من أجل اختبارهم، فقال تعالى: {وَهُوَ الَّذِي جَعَلَكُمْ خَلائِفَ الأَرْضِ وَرَفَعَ بَعْضَكُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ لِيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُمْ إِنَّ رَبَّكَ سَرِيعُ الْعِقَابِ وَإِنَّهُ لَغَفُورٌ رَحِيمٌ} [الأنعام:165]، وبين الله لنا أن سليمان عليه السلام اعتبر أن جلب من عنده علم من الكتاب لعرش بلقيس هو اختبار له: أيشكر أم يكفر؟ فقال تعالى: {فَلَمَّا رَآهُ مُسْتَقِرّاً عِنْدَهُ قَالَ هَذَا مِنْ فَضْلِ رَبِّي لِيَبْلُوَنِي أَأَشْكُرُ أَمْ أَكْفُرُ وَمَنْ شَكَرَ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ رَبِّي غَنِيٌّ كَرِيمٌ} [النمل:40]، إن التعامل مع الدنيا على أنها دار اختبار وتمحيص وابتلاء هي الخطوة الأولى في التعامل الصحيح مع الحياة، وهي الخطوة التي تجعل العبد المسلم لا يهلع عند وقوع أية مصيبة أو كارثة بل يستقبلها على أنها أمر متوقع.



الثانية: اعتبار الجنة الدار المرجوة:

فصل القرآن الكريم الحديث عن نعيم الجنة ليعتبرها المسلم هدفه ورجاءه ومبتغاه، فذكر أن فيها خير الطعام والشراب والفواكه والظل واللباس والسكن والأرائك والفراش والقطوف والأكواب ..إلخ . فبين الله تعالى لنا النعيم الذي يطاله أصحاب اليمين فقال تعالى: {وَأَصْحَابُ الْيَمِينِ مَا أَصْحَابُ الْيَمِينِ[2]فِي سِدْرٍ مَخْضُودٍ[28]وَطَلْحٍ مَنْضُودٍ[29]وَظِلٍّ مَمْدُودٍ[30]وَمَاءٍ مَسْكُوبٍ[31]وَفَاكِهَةٍ كَثِيرَةٍ[32]لا مَقْطُوعَةٍ وَلا مَمْنُوعَةٍ[33]وَفُرُشٍ مَرْفُوعَةٍ[34]إِنَّا أَنْشَأْنَاهُنَّ إِنْشَاءً[35]فَجَعَلْنَاهُنَّ أَبْكَاراً[36]عُرُباً أَتْرَاباً[37]لِأَصْحَابِ الْيَمِينِ[38]ثُلَّةٌ مِنَ الأَوَّلِينَ[13]وَثُلَّةٌ مِنَ الآخِرِينَ} [الواقعة:2ـ40] كما بين الله تعالى لنا النعيم الذي يحصل عليه المتقون فقال تعالى: {إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ مَفَازاً[31]حَدَائِقَ وَأَعْنَاباً[32]وَكَوَاعِبَ أَتْرَاباً[33]وَكَأْساً دِهَاقاً[34]لا يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْواً وَلا كِذَّاباً[35]جَزَاءً مِنْ رَبِّكَ عَطَاءً حِسَاباً} [النبأ:31ـ36]، وذكر الحديث القدسي أن الجنة فيها نعيم غير مسبوق فقال الرسول صلى الله عليه وسلم: قال الله تعالى: 'أعددت لعبادي الصالحين ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر. فاقرؤوا إن شئتم: فَلا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُن' . متفق عليه.



الثالثة: الصبر على البلاء:

حث الإسلام العبد أن يصبر على البلاء، لأن صبره هو الذي يكسبه الأجر، وأمر الله الرسول صلى الله عليه وسلم أن يصبر كما صبر الرسل السابقون فقال تعالى: {فَاصْبِرْ كَمَا صَبَرَ أُولُوا الْعَزْمِ مِنَ الرُّسُلِ وَلا تَسْتَعْجِلْ لَهُمْ كَأَنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَ مَا يُوعَدُونَ لَمْ يَلْبَثُوا إِلاَّ سَاعَةً مِنْ نَهَارٍ بَلاغٌ فَهَلْ يُهْلَكُ إِلاَّ الْقَوْمُ الْفَاسِقُونَ} [الأحقاف:35] وقال تعالى: {فَاصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ الْغُرُوبِ} [ق:39]، وبين الله لمحمد صلى الله عليه وسلم أن الرسل السابقين صبروا عندما كُذبوا لكي يقتدي بهم ولكي يكونوا سلوى له فقال تعالى: {وَلَقَدْ كُذِّبَتْ رُسُلٌ مِنْ قَبْلِكَ فَصَبَرُوا عَلَى مَا كُذِّبُوا وَأُوذُوا حَتَّى أَتَاهُمْ نَصْرُنَا وَلا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِ اللَّهِ وَلَقَدْ جَاءَكَ مِنْ نَبَأِ الْمُرْسَلِينَ} [الأنعام:34]، كما امتدح أيوب عندما قال عنه: {إِنَّا وَجَدْنَاهُ صَابِراً نِعْمَ الْعَبْدُ إِنَّهُ أَوَّابٌ} [صّ:44] وقد بين القرآن أن أحد أقسام البر هو الصبر في الشدة والابتلاءات فقال تعالى: {لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَالْمَلائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّائِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُوا وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ وَحِينَ الْبَأْسِ أُولَئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ} [البقرة:177]، كما وضح القرآن الكريم أن الصابرين يوفون أجورهم بغير حساب يوم القيامة، فقال تعالى: {إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ} [الزمر:10]، وبين القرآن في آية أخرى أن الصابرين هم الفائزون فقال تعالى: {إِنِّي جَزَيْتُهُمُ الْيَوْمَ بِمَا صَبَرُوا أَنَّهُمْ هُمُ الْفَائِزُونَ} [المؤمنون:111].


الرابعة: اللجوء إلى الله وطلب العون:

عندما يحدث الحزن في القلب بسبب مصيبة أو ابتلاء معين فعلى المسلم أن يلجأ إلى الله ويدعوه ويكثر من ذكره، وقد علمنا القرآن والسنة أدعية معنية في حالات معينة، فعلمنا القرآن الترجيع في حال وفاة حبيب أو قريب فقال تعالى: {الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ} [البقرة:156]، وقال الرسول صلى الله عليه وسلم: 'ما من عبد يصيبه مصيبة فيقول: إنا لله وإنا إليه راجعون، اللهم أجرني في مصيبتي واخلف لي خيرًا منها، إلا آجره الله في مصيبته وأخلف له خيرًا منها' [رواه مسلم]. وذكرت أم سلمة عند وفاة زوجها وقالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: 'ما من عبد تصيبه مصيبة فيقول: إنا لله وإنا إليه راجعون، اللهم أجرني في مصيبتي، واخلف لي خيرًا منها إلا آجره الله في مصيبته وأخلف له خيرًا منها' قالت: فلما توفي أبو سلمة قلت كما أمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ فأخلف الله لي خيرًا منه رسول الله صلى الله عليه وسلم' [رواه مسلم].


الخامسة: الاستسلام لقضاء الله وقدره:

إن الإيمان بركن القضاء والقدر هو أحد الأمور المطلوبة من المسلم كي يستكمل إيمانه بالله، وضح ذلك الحديث الذي سأل فيه جبريلُ الرسولَ صلى الله عليه وسلم عن الإيمان فقال صلى الله عليه وسلم: 'أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر وبالقدر خيره وشره' [رواه مسلم].

ومما يهون على المسلم مصيبته أو خسارته أو ابتلاءه، أن يوقن بأن ما أصابه لم يكن ليخطئه، وبأن ما أخطأه لم يكن ليصيبه، وأن كل ذلك مكتوب في اللوح المحفوظ قبل أن تخلق السماوات والأرض، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحديث مخاطبًا ابن عباس رضي الله عنه: 'يا غلام إني أعلمك كلمات: احفظ الله يحفظك، احفظ الله تجده تجاه، إذا سألت فاسأل الله وإذا استعنت فاستعن بالله، واعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيء لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك، ولو اجتمعوا على أن يضروك بشيء لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك، رفعت الأقلام وجفت الصحف' [رواه الترمذي وأحمد]، وقال تعالى: {مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ فِي الأَرْضِ وَلا فِي أَنْفُسِكُمْ إِلاَّ فِي كِتَابٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَهَا إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ} [الحديد:22]، وقال تعالى: {قُلْ لَنْ يُصِيبَنَا إِلاَّ مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا هُوَ مَوْلانَا وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ} [التوبة:51]، وقد اعتبر العلماء أن أعلى مراتب الاستسلام لقضاء الله عدم الشكوى لغير الله، واعتبروا الأنين نوعًا من الشكوى لغير الله لذلك؛ لم يئن أحمد بن حنبل في مرض موته حتى لا يعتبر شكوى لغير الله.

ليس من شك بأن إتباع المسلم الخطوات السابقة تجعله يتغلب على أي حزن يواجهه، وتبدأ هذه الخطوات باعتبار الدنيا دار ابتلاء واختبار، فعليه أن يكون مستعدًا لهذا الاختبار، مالكًا لأدواته من عقيدة وإيمان وعلم وعمل وتطهير للقلب ووعي لمسالك الشيطان... إلخ، وتتمثل الخطوة الثانية بأن يعتبر الجنة هي الدار التي يرجوها، وتتحقق الخطوة الثالثة بأن يصبر على أي بلاء يصيبه ولا يجزع فينال الأجر الوفير والمكانة العالية في الآخرة، وتتطلب الخطوة الرابعة بأن يلجأ إلى الله في شكواه، كما تدعوه الخطوة الخامسة أن يستسلم لقضاء الله وقدره.[/center][/size]

أبو الفيصل 15-01-2006 01:07 PM

جزيتي خيرًا

كثيرًا ما نحزن ونضعف أمام أحزاننا ..ولا نفكر في طريقة التغلب عليها ..

تسلمين نوارة شمر

ثار التميميه 15-01-2006 02:17 PM

موضوع رائع

جزاك الله خير يالغلا

عبدالله بن سعود 16-01-2006 06:53 AM

نوارة شمر ..ونوارة المنتدى
شكرا لك على كل حرف خطه قلمك الجميل

موضوع مفيد وفيه الكثر من المواعظ

جزاك الله كل خـــــــــــــــــير

أم ريما 16-01-2006 06:17 PM

نوراة شمر يعطيك الف عافيه

دائما مواضيعك قيمه ورائعه

موضوع هادف وجميل ..


الف شكر لك وتقبلي تحياتي :)

الريم 16-01-2006 07:33 PM

نورانتا الراائعه دائماً

جزاك الله خير الجزاء على هالموضوع الحلوو والي فعلا كل واحد مننا محتاج انه يقراه ويتعلم منه:)

الخنساء 18-01-2006 02:52 AM

شكرا اختى نوارة موضوع في غاية الروعه ونحن نحتاج له بالفعل

الــذاهبه 18-01-2006 10:34 AM

موضوع قيم

تسلمين نوارة شمر

تحيتي

حي الضمير 03-12-2008 01:09 AM

رد: كيف تتغلبون على الحزن؟
 
جزاك الله خير يالغلا

الطامي 03-12-2008 08:16 AM

رد: كيف تتغلبون على الحزن؟
 
نوارة شمر
شكرلا لك على الطرح المميز
وكتب الله لك الأجر
لاهنتي اختي

حوريه 05-12-2008 01:40 PM

رد: كيف تتغلبون على الحزن؟
 
كتب الله لك به الأجر والمثوبه
وجزاك الله خير

عبير الشوق 05-12-2008 06:07 PM

رد: كيف تتغلبون على الحزن؟
 
[B][COLOR="Green"]تسلمي اختي الكريمة لاهنتي[/COLOR][/B]

عالي مستواها 03-03-2009 10:21 PM

رد: كيف تتغلبون على الحزن؟
 
[font="comic sans ms"][size="6"][color="black"][color="magenta"]نوارة شمر



موضوع يستحق الوقوف طويلا


جزاك الله خير على هذا الطرح المثري


يعطيك العافيه [/color][/color][/size][/font]

زهرة اللوتس 04-03-2009 01:50 AM

رد: كيف تتغلبون على الحزن؟
 
جزاك الله خيرا
تحية طيبة

وليد أحمد 05-03-2009 08:20 PM

رد: كيف تتغلبون على الحزن؟
 
شكرا على المجهود الرائع

نجم الإبداع 09-03-2009 03:34 PM

رد: كيف تتغلبون على الحزن؟
 
الاخت الكريمه نوارة شمر

جزاك الله خير على النقل الشريف

وكفانا الله واياك من الحزن

لاهنتي


تقبلي مروري

وتقديري

موج القصيد 25-03-2009 04:58 AM

رد: كيف تتغلبون على الحزن؟
 
[center][glow=003333][size=6][font=comic sans ms][color=#ffffff][color="deepskyblue"]
[color=#00ccff][size=7]
[color="plum"]راائعه جداا جداا

سلمت [/color][/size][/color]

[/color] [/color][/font][/size][/glow][/center]

صعبة المنال 25-03-2009 01:40 PM

رد: كيف تتغلبون على الحزن؟
 
جزاك الله كل الخير عنا


صعوووب

حي الضمير 16-04-2009 12:37 AM

رد: كيف تتغلبون على الحزن؟
 
[center]موضوع قيّم مليء بالفائده ويستحق العوده
وجزاك الله خير [/center]

أم ريما 15-12-2010 12:00 PM

وفقك الله
وسلمت اناملك
تحياتي وتقديري


الساعة الآن 03:25 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات الفطاحلة