أختي الأمل

دمتي بكل مسرة ,,,

هي الدنيا هكذا مرة تصتبغ بالفرح فيرى الإنسان الدنيا كلها بذلك المنظار الوردي ,,,

ومرات تكتسي بألوان الحزن فيرى ذلك المحزون الدنيا كلها من ذلك المنظار المكفهر,,,

ولكن الثابت بين هذه المتغيرات هو الإنسان نفسه حين يثبت ثباتاً صلباً فيعرف كيف يضع كل شيء بمكانه , فالندى موضع الندى والسيف موضع السيف ولا يخلط الأوراق ,, هنا يستطيع أن يعطي كل موقف حقه سواء موقف فرح أو موقف حزن ,,,

ومهما بلغت حشود الحزن فأن الفرح أقوى إذا رزق الإنسان همة وعزيمة وصبر في المدلهمات فيتحول من إنسان عادي إلى مصباح من مصابيح الدجى ينير كل ظلمة يسير فيها بقوة روحه وجلد همته,,

أختي الأمل

اضاءة جميلة ومعبرة ,,,

شكراً لك على جهودك وكتاباتك المتميزة التي تدعوا أي شخص رغماً عنه أن يرد فاعذريني على تطفلي ,,,

[COLOR="MediumTurquoise"]الفاضل / ذيب
حياك الله ،وثق ان تواجدك محتفى به وله قدره [/COLOR]

[QUOTE=الأمـــل][COLOR="DarkRed"][SIZE="5"]@@ اضاءة @@

قد نتلون لنرضي شيئا ما بدواخلنا ولكننا ننهزم نتهاوى نتعرى من كل لون فيظهر ذلك اللون الحقيقي معلنا عن ذواتنا مضمخة بعطر الفرح تارة ومتوشحة برداء الحزن تارات أخرى ،،،ليس ذلك التلون الذي يدعونه نفاقا لكنه تلون من نوع آخر نحاول فيه أن نغني للفرح على الدوام فمانلبث أن ننهزم أمام جحافل الحزن ....

[/SIZE][/COLOR][/QUOTE]

من يملك ضميرا حي ، هو من يشعر بالتلون ، فرغم ما قد يحققه له من مكاسب وقتيه ، لكنه لايلبث أن يكون
محركا لصراعات داخليه بين الأنا والأنا العليا .. فتكون النتيجة مرحلة من الإعياء ، قد لانستطيع التغلب على
آثارها ..
فما أجمل أن ننطلق دائما من ذاتنا الحقيقية ، لا من صورة الذات ، حتى ننعم بالإطمئنان ، وبالطبع هذا لايمنع
أن نتعلم بعض مهارت التكيف اللفظية التي تساعدنا على تجنب ردة فعل الواقع الذي يرفض ذاتنا الحقيقية ..

صباح ليس ككل الصباحات
 

[COLOR="Navy"][SIZE="4"]صباح النكهة الباردة كشتاءات المدينة
صباح يعبق بالكآبة ياغرفتي الحبيبة
جئتك أكاد أختنق علي أتنفس هواءا حرا طليقا
آآآآه ما أتعس هذا الصباح وما أمر نكهته
لعلي تجرعت ضيقا ما كنت أظنه أو أحسبه
عذرا ركني
عذرا غرفتي
سأتنفس بعمق هنا فهنا فقط أجد راحتي
........................................
........................................[/SIZE][/COLOR]

كل صباح لابد وأن يكون مختلف عن الآخر ,,,

صباح الأمس القريب كنت سعيداً , ولكن صباحي اليوم حزينٌ بغيض يحمل مع خيوط أنواره المتسللة جبل حزن طاغي,,,

حزنٍ ابكاني رغماً عني لم استطع مقاومته مع انني حاولت ولكن ....

هي الآلام هكذا تأتي مرة واحدة ودفعة واحدة فتبتلي الروح بجروحها واحزانها ,,,

ولكن اسباب صبري أمرين :

1-علمي بما ان العسر موجود فاليسر اقرب لقوله تعالى ((إن مع العسر يسرا ,, إن مع العسر يسرا)) كررها مرتين تأكيداً من لدنه على تبوع اليسر للعسر وأكدها بأحرف التوكيد التي لا تخفى من هم مثلك ,,

2-لعلمي كما أنني ذقت الحزن فلابد أن أذوق السعادة فالله سمى نفسه العدل وأعماله توصف بالعدل فلا يمكن أن يظلمني الله ويجمع علي أحزاناً بلا سعادة ولا يمكن أن يظلم الناس ويجمع لي سعادة من دون تكدير وهم يتذوقونه ,,,

كان ومازال المتعلم المتبصر أعظم الناس صبراً عى البلاء ,,

وكان ومازال العالم المتبصر أشد الناس جلداً وعزيمة على تحقيق اليسر مع تكالب الأحزان وغلبة العسر ,,

أملي أن يكون غدي أفضل من أمسي وأن أصبح مؤمناً وأمسي مؤمناً فليس خير من الإيمان متكأ عند الحزن ولا خير من الصبر عند الشدة والأبتلاء ,,,

دمتي بخير ومسرة ,,,

كتبه
ذيب السنافي
مغرب يوم الجمعة

[b]المشرف العام
مرورك وافادتك زهر عابق ..
الفاضل / ذيب
هي الأيام ولانملك الا الصبر لنحضى بسعادة [/b]

قد تتعطل لغة الكتابة حين تصاب بالإختناق
ولامفر حينها من التوقف حتى حيــــن

ولماذا ؟؟؟
اكتبي لي..
شكرا
تحياتي

هنا حيث لا إختناق افتح قلبك واستل قلمك والأوراق أمامك ,,,
===================
لكل قلمٍ قدر أمثال الناس فقلمٌ يكتب فيبهج وقلمٌُ يكتب فيعلم وقلمٌ يكتب فيحزن ,,,
===================

[COLOR="Magenta"][SIZE="4"]شكراً للإهتمام ..
هي لحظات تمر بالكاتب يصاب فيها قلمه بالخرس فحرفه عاجز عن التعبير أوبالإختناق فيؤثر الإبتعاد ليتنفس من جديد،،،
لايشترط وجود أسباب واضحة وإن وجدت فغالبها ذاتي من صاحب الحرف نفسه ،،،
دمتم بود[/SIZE][/COLOR]