لاتعليق ياذيب
|
عسى ربي يرحمه رحمة واسعة
ويجمعك به في الفردوس الأعلى اللهم آمين |
الله يسمع منك
============= وتسلمين ياعهود على المرور:) |
الله يرحمه ويسكن روحه الجنه
تشكر ياذيب |
حياك الله صياف وتقبل الله منك دعائك ,,,
|
(الجنون)
هي الدنيا ملأت جنون وإن كان أعقل جنونها كلام العاقل !!! لننطلق سوية في أحد أحيائنا وبلمحات وتصورات سريعه لنركب قطار الفكر وننطلق وعلى كل واحد منا أن يربط حزامه ويقعد في مقعده ويحاول التخيل معي ,,, =============================================================== (لمحات وتساؤلات) =============================================================== اللمحة الاولى : انطلق القطار وفي مروره مع أحد الأزقة إذ بي أشاهد ذلك الشيخ الهرم قد جلس بجانب باب بيته قد بان فعل السنون في وجهه وانحنى ظهره جلس بجانبه عصاه وأمامه قهوة بارده وكان يجلس وحيداً ,, وكان بجانبه باب بيته وقد انفتح قليلاً بسبب فعل الهواء فلمحت تلك العجوز قد كانت على جنبها وغطت وجهها بتلك (الشيله) ولاتقوى على الحراك وكان يقف على رأسها خادمة تلمحت من وجهها شرق آسيا وهذه الخادمه كانت تصرخ على العجوز التي لاتستطيع الكلام!!! ياترى هل كل إنسان معرض لمثل ذلك ؟؟ هل يجب على الإنسان أن يكون لديه أبناء لكي لا يتعرض لمثل ذلك ؟؟ هل الإنسان لوكان لديه أولاد لن يتعرض لمثل ذلك ؟؟ هل الإنسان خلق وحيداً وسينتهي به الحال وحيداً ؟؟ أترك الإجابه لكم في داخل أنفسكم؟؟ ======================================================================= اللمحة الثانيه : مر القطار من غرفة الولادة في تلك المستشفى البعيدة في الصحراء البعيدة وأثناء المرور السريع رأيت ذلك المولود وقد خرج من بطن أمه وقد رفع المولود على يد القابله وقد أشتبك سره بحبل طويل لاأرى نهايته إلا أنني عرفت أنه حبل تغذى منه على غذاء أمه نظرت ودققت النظر في والدته وعلى وجهها شبح ابتسامة قد لاح من بعيد رغم الالم والضعف وهجر الزوج وصدوده فرحه بذلك المولود ونظرت للمولود ودققت النظر في وجهه ,,, فانطلقت التساؤلات في مخيلتي ياترى هل من الممكن غداً أن تنعكس الأدوار أقصد بعد عشرين أو ثلاثين سنه فتظهر الدموع وذلك البكاء على وجه من ضحكت اليوم من ألمه الجسدي لتبكي غداً من ألمه الروحي ؟؟ وهل من الممكن غداً أن يضحك هو على ألمها الروحي أو على الاقل لايهتم ؟؟؟ ======================================================================== اللمحة الثالثه : مر القطار بي وأنا جالس مع نفسي وكنت أرى صورتي وكنت جالس في ذلك المكان وقد استندت على ذلك الجدار ورأيت نفسي قد سبحت في بحر من الأفكار ورأيت ذلك الفتى الذي يكاد الفقر يقتله وحيداً ليس معه أحد في تلك الساحة الكبيرة ولكنه رجل حالم كبير لا يهتم للدنيا ولا لمباهجها بقدر مايهتم للقلوب وسعادتها فلمحة شبح أسئله هل من الممكن غداً ان يفتقد تلك الوحدة ؟؟ هل من الممكن أن يعيش الغنى والمال ؟؟ هل من الممكن غداً أن يسطع أسمه في أرجاء المكان ؟؟ لا أعلم فلربما كل مارأيته ولاحت الأسئلة في خاطري عنه أراه,, وربما لاأراه ؟؟ فماذا أستطيع سوى الحلم وتمني وقوع ذلك الحلم فأملي أن الواقع دائماًُ تكون بدايته حلم. =================================================================== همسة : عيش الفقر مع السعادة خير من الغنى مع الشقاء. همسة : أنجح مشروع يعمله الإنسان في حياته عائلة ملتزمه وأبناء برره. كتبه ذيب السنافي الأحد الموافق 26/2/1427هـ 26/3/2006م |
(لاتحزن)
يجب أن ننظر لنصف الكأس المليء ونتغاضى عن نصفه الفارغ,, لننظر للحسن والجمال في كل شيء ولنتعامى عن القبح والبشاعة,,, =============================================== لكل شيء إذا ماتم نقصان ,, فليس هناك شيء في الدنيا كامل ومثالي,, فلابد كما سعدنا أن نحزن ولكن يجب علينا إذا حزنا أن لا نعطي واقع الحزن أهمية أو اهتمام ولنحصر أملنا في السعاده والفرج فهي كل ماضاقت تتسع وكما قال الشاعر : ضاقت فلما استحكمت حلقاتها=فرجت وكنت اظنها لاتفرج فمهما كان للحزن مساحه فمساحات الفرج والفرح واسعه وكبيرة,,, ====================================================== لو نظرت للحزن في مجمل الإطار العام لوجدت أنه خير للإنسان ولكننا للأسف ننظر له نظرة خاصه ومحصورة في ذات الحزن فتصبح النظرة سوداويه ولا نستشعر الخير الذي يمكن أن يحتويه الحزن في مجمل الحياة,,, ===================================================== لننظر مثلاً لرجل يفقد أمواله الربويه في صفقه خاسرة أو في سوق خاسر لو نظر لمجمل الوضع بنظرة دينيه لعلم أنه من فضل الله عليه خسارته التي يحزن لها وسينقلب حزنه لفرح ولكن لو نظر لفقده لماله بنظرة منحصرة في ذات الخساره بلا حساب للخير الذي حوته الخساره له وبلا نظرة دينيه متعقله سيحزن وسيغضب وربما ندب حضه وخرج عن دينه بكلمات غاضبة وبسؤال الله هل أستحق منك هذا يالله ؟؟؟ =================================================== لكل الحزانى في هذه الدنيا ولكل المكلومين أفرحوا ودعوا الحزن ,,, ابتهجوا فما في هذه الدنيا مايسواي صحتنا وراحتنا النفسيه وإن كان أموالنا ,,, ====================================================== همسة : الحزن يزورني ولكني أقتله بضحكة عابرة مع أخوة لي لم تلدهم أمي,, همسة : يتوقف الفرح على إرادتك الفرح وينتهي الحزن بإخراج نفسك منه ,,, كتبه ذيب السنافي الاثنين الموافق 27/2/1427هـ 27/3/2006م |
(بلاعنوان)
قصة القلم هو أول الخلق ,, وهو من وثق التاريخ ,, وهو من تباهى بامتلاك زمامه العلماء والكتاب ولكن ......... له ميزة أخرى وحظوة في النفس محسوسه : وهي تقريب الأفكار والعقول بل وأمتلاك القلوب فكم من قلمٍ ملك قلبي لم أعد أسمع صدى حركات ريشته على الأوراق,,,, ================================================ (فقدان) إذا رأيتك مبتهج وتعطي كما عودتني على العطاء , فأني أسرج خيول فكري وأستحثها على رد عطاءك وأكثر منه ولكني أراك بدأت تتذبذب في عطاءك فلا هي عادات الكرماء ولا من سير الشهامه فأبخل الناس من بخل بمداد قلمه ,,, ======================================= (أنت وحدك) أنت لوحدك من يستطيع أن يحرك شجوني ويبعث لقلمي الروح ويذكي فيه الحماس فقد ملكت من البيان سحره ومن الكلام أنقاه وأطهره,,,, ==================================== (الرحلة) الرحله طويله ولكن ...... ممايخفف وعثائها ويريح النفس وهي قد شدت الرحال كلامك النقي وإيماءاتك الجميلة ,,,, فلا أنت تتكرم بالحضور ولا أنت تشتكي بما يعيق قلمك عن الكتابه فما الذي جرى ,,, يجب أن تعرف لكل قلمٍ ذوق خاص وقلمك منبع الأذواق,,,, ========================================= (النجاح) قصة الكل يتمنى أنهاء كتابة فصولها ولكن ........ هل من الممكن أن ينهيها كل شخص بطريقه خاليه من الغش والتزييف هذا هو مربط الفرس !!! ========================================= (الشيم) هل مازال هناك من يمتلك شيمة الرجل العربي الذي عرف له قدره في ذلك الزمان,,,, هل من الممكن أن أرى من يعف عن حريم جاره أو يعف عن مكسب الحرام أو يعف لسانه عن الكذب أو يرتقي بشيمه حتى يشابه الصالحين وإن كان دينه قليل , تلك الشيم التي استطاعت أن ترفع الرجال السابقين لمنازل النجوم مع كثرة جهلهم وقلة وعيهم وقلة تمسكهم بالدين,,,,, ========================================= (التقاليدوالعادات) تقاليد جميلة ننساها كلنا في زحمة الحياة ونطالب بإزالتها في حال تذكرها غير مدركين لخطورة التخلي عنها ,, نعم هناك ما يستحق الإلغاء من التقاليد الباليه والعادات السقيمة ولكن ليس الكل ,, أم نحن سمعنا مغنيهم يتغنى فتغنينا مثله وأشتكينا من واقع مر في الحقيقة وعلى أرض الواقع غير موجود بل ربما كانت هذه التقاليد والعادات الخط الدفاعي الأخير قبل تداعي حصوننا تحت وطأت الغزو الفكري الغاشم,, ================================================== (الجيرة) هل فقدنا قيم الجيرة التي تمتع بها أهلنا في السابق ,,, الجيرة التي كم حمت من أعراض وكم حمت من بيوت وكم ربت من أبناء وكم ساعدت الكثير في وقت الأزمات والضيق,,, هل نسينا قهوة (الضحويه)و(المسيار) التي كانت تأسر الألباب بين الرجال وبين النساء اللاتي كن نراهن في ذلك الوقت المميز يخرجن قد احتشمن وكل واحده تحمل إفطارها ويذهبن للإجتماع لدى إحداهن تلك القيم الإجتماعيه والعادات التي فقدت هل فقدت بشكل كامل هل هناك من يزال متمسك بها ؟؟؟!!! =================================================== (الثقافه) نحن نشهد ثورة ثقافيه في مجتمعنا كبيرة خصوصاً بعد آخر إحصائية سمعت بها وأن الشعب السعودي أكبر مستهلك للمواد الثقافيه بل وأكثر شعب قارئ في العالم العربي ,, هل سيكون لذلك أثر في تغير المجتمع ؟؟ وهل لوشهدنا ذلك الأثر هل سيكون للأفضل أم للأسوأ؟؟؟ هل سيكون لتقوية حصوننا الفكريه ولتوعية الشعب أم سيكون مؤدي لضعف القوة الفكرية لشعبنا كما يحصل للمثقفين السعوديين والذي أصبح صراعهم مكشوف وأصبحت السيطرة لأولئك المهجنين من أبناء الغربنه الفكريه,,بفعل القوة الخفية في أروقة القرار السياسي ,,, ================================================== (العبرة) دائماً العبرة بالنتائج وليس بالبدايات ,,, فأسأل الله أن تكون عبرتنا بخسارة غيرنا لا بخسارتنا ,,, ==================================================================== همسة : الفلسفه أشكال وألوان وهنا خلطت الألوان والأشكال لعل الصورة تصبح أجمل ,, همسة : الفكر هو الألوان والمجتمع لوحة الرسام والمفكر هو الرسام والفرشاة في مجتمعنا مفقودة,, كتبه ذيب السنافي الثلاثاء الموافق 28/2/1427هـ 28/3/2006م |
حلو بصراحه انك عطيتني نبذه عن شخصيتك المتميزه..ورايك في كذا موضوع مختلف..
(طبعا لاني جديده عليكم) |
أهلاًُ وسهلاً بك ومرحبا فالأعضاء الجدد لدينا هنا كالمؤسسين لا فرق بينهم إلا الأسماء ومن يبذل يحصد جزاء بذله فليس لدينا من يعمل ولا يكافأ بل كل عاملٍ له مكافأته أقلها أن نكن له حباً ونكن له عائلة ,,,
شكراً لمرورك الكريم :) |
الساعة الآن 04:25 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات الفطاحلة