زيد خالد علي
13-02-2007, 11:55 AM
أبتاه ..... يا كون الجراح .....
إفتحْ جناحكَ يامنى الأرواحِ = واضْمُمْ فؤادي كي تطيبَ جراحي
وأعطفْ على مَنْ جاءَ بعد عُقوقِهِ = وأقِلْ أبي عثراتِهِ بسَماحِ
فحنانُكَ الزاكي لجرحي بَلسَمٌ = جَنباتُ صدرِكَ أوكرٌ لجناحي
أبتاهُ حبي قادني كي أرتوي = بعدَ الضنى من فكركَ الفوّاحِ
فسفينتي كُسِرَ الشراعُ ببحرِها = وبلوحها عاثت يَدُ الملاحِ..
* * = * *
سُلّمْتُ للطاغوتِ بعد معزّةٍ = ذادتْ عن الإسلام بالأرواحِ
ذبّتْ عن الأهلِ المؤمّلِ عَزْمُهم = أن يستفيقَ بمشرقٍ وضّاحِ
لكنّ مَنْ كانت يدي سنداً لهم = سنّوا لِقتلي شفرة الذبّاحِ
فتحوا أراضيهم لِقطعِ مسيرتي = ورمَوْا عليَّ قنابلَ السفّاحِ
وأسْتَجْمَعُوا غيظَ اليهود وحقدهم = جعلوا بلادي لُقمةَ التمساحِ
قتلوا بليلي فجرَ كلّ عزيمةٍ = تشدو لبيتِ المقدسِ النّواحِ
مادمتُ للإسلام ذخراً أنّني = إرهابُ كون مُشرقِ الإصباحٍٍِ
* * = * *
شربوا سلامَ العارِ في حاناتهم = رشفوا الخنى بنجاسةِ الأقداحِ
كسروا جناحي ثمَّ قالوا بعدها: = - والطيرُ لايعلو بغيرِ جناحِ -
أنزعْ سلاحَكَ واٌرْمِهِ في ايدنا = ثمَّ اٌلحق بعوالمِ الاشباحِ
قلتُ اذْهبوا عنّي فعزمي ثورةٌ = وثّابةٌ وكذا يكونُ كفاحي
أنا لاأسَلّمُ للأعادي مِقودي = أبداً ولستُ أجيدُ نزعَ سلاحي
مُستنفرٌ حتى أُزَفَّ لِجنّتي = ماضٍِ جهادي في حِمى الفتّاحِ
أناْ من فطِمتُ على الصوارمِ والقنا = وصنعتُ من نقعِ الطرادِ وشاحي
وبزغتُ من أفقِ العراقِ كواكباً = وضّاءةَ المشكاةِ والمصباحِ...
فأعدتُ للشرقِ الجريحِ بريقَةُ = وأنرتُ شُمسَ أفولهِ بصباحي
* * = * *
أبتاهُ ياكونَ الجراحِ عصيبةٌ = محنُ الزمانِ برزئةِ الفدّاحِ
لكنّ سيفك لن يِفَلَّلَ ضرُبُةُ = وبنيكَ نسلُ العاصِ والجرّاحِ
فَلْيخسأِ الكفار أن حفروا لنا = بئرَ الحزابِ بقبضةِ الإصلاحِ
كم حاولوا زرعَ المذّلةِ في حمى = قومي مكانَ النخلِ والتفاحِ
لكنهّم لن يكسروا قفلَ العُلا = أو يعثروا يوماً على المفتاحِ
* * = * *
دعني أصيحُ وفي الحنايا لوعةٌ = دعني أصيحُ فلن أملًّ صياحي
لأصوغَ من هولِ الدمار نشيدنا = لِيظلَّ يهدرُ في سما الإفصاح
ليذوب فوقَ مدامعي يشدولها = ألمي لِتعلو عاصفاتُ رياحي
أَناْ مَنْ بسيف العُربِ ذقتُ منيّي = وبمكرهم داسُ العلوجُ بطاحيِ
* * = * *
أبتاه جرحُكَ ليس يُوقف نزفُهُ = كالبحرِ في فيضانِهِ المجتاحِ
أنا مِن جراحكَ قطرة منحورةٌ = أنّتْ فزادتْ أدمعي ونُواحي
أنا ذلك الولدُ الذي ضاقَتْ به = دنياهُ بالاهوالِ وَالأتراحِ
أنا لن ألينَ ولن اهون هنيّةً = ماضٍ إلى العلياءِ صوتُ كفاحي
سأُلقّنُ الأعداءَ درساً قاسياً = سأضلُّ في الهيجا يُهابُ صُداحي
إنّي سأبقى كوكباً متلألأً = حتى تُلمْلمَِ اضعلي ألواحي
والماءُ ماءُ الوجهِ لن يندى به = مني الجبين ولن يُبَلَّلَ راحي
أني سأبقى شُعلَةً أزليةً = وهجتْ تشعُّ النورَ للأرواحِ
أناْ من محّمدَ ثورةٌ أبديةٌ = ومن العراقِ الهادرِ الجّماحِ
إفتحْ جناحكَ يامنى الأرواحِ = واضْمُمْ فؤادي كي تطيبَ جراحي
وأعطفْ على مَنْ جاءَ بعد عُقوقِهِ = وأقِلْ أبي عثراتِهِ بسَماحِ
فحنانُكَ الزاكي لجرحي بَلسَمٌ = جَنباتُ صدرِكَ أوكرٌ لجناحي
أبتاهُ حبي قادني كي أرتوي = بعدَ الضنى من فكركَ الفوّاحِ
فسفينتي كُسِرَ الشراعُ ببحرِها = وبلوحها عاثت يَدُ الملاحِ..
* * = * *
سُلّمْتُ للطاغوتِ بعد معزّةٍ = ذادتْ عن الإسلام بالأرواحِ
ذبّتْ عن الأهلِ المؤمّلِ عَزْمُهم = أن يستفيقَ بمشرقٍ وضّاحِ
لكنّ مَنْ كانت يدي سنداً لهم = سنّوا لِقتلي شفرة الذبّاحِ
فتحوا أراضيهم لِقطعِ مسيرتي = ورمَوْا عليَّ قنابلَ السفّاحِ
وأسْتَجْمَعُوا غيظَ اليهود وحقدهم = جعلوا بلادي لُقمةَ التمساحِ
قتلوا بليلي فجرَ كلّ عزيمةٍ = تشدو لبيتِ المقدسِ النّواحِ
مادمتُ للإسلام ذخراً أنّني = إرهابُ كون مُشرقِ الإصباحٍٍِ
* * = * *
شربوا سلامَ العارِ في حاناتهم = رشفوا الخنى بنجاسةِ الأقداحِ
كسروا جناحي ثمَّ قالوا بعدها: = - والطيرُ لايعلو بغيرِ جناحِ -
أنزعْ سلاحَكَ واٌرْمِهِ في ايدنا = ثمَّ اٌلحق بعوالمِ الاشباحِ
قلتُ اذْهبوا عنّي فعزمي ثورةٌ = وثّابةٌ وكذا يكونُ كفاحي
أنا لاأسَلّمُ للأعادي مِقودي = أبداً ولستُ أجيدُ نزعَ سلاحي
مُستنفرٌ حتى أُزَفَّ لِجنّتي = ماضٍِ جهادي في حِمى الفتّاحِ
أناْ من فطِمتُ على الصوارمِ والقنا = وصنعتُ من نقعِ الطرادِ وشاحي
وبزغتُ من أفقِ العراقِ كواكباً = وضّاءةَ المشكاةِ والمصباحِ...
فأعدتُ للشرقِ الجريحِ بريقَةُ = وأنرتُ شُمسَ أفولهِ بصباحي
* * = * *
أبتاهُ ياكونَ الجراحِ عصيبةٌ = محنُ الزمانِ برزئةِ الفدّاحِ
لكنّ سيفك لن يِفَلَّلَ ضرُبُةُ = وبنيكَ نسلُ العاصِ والجرّاحِ
فَلْيخسأِ الكفار أن حفروا لنا = بئرَ الحزابِ بقبضةِ الإصلاحِ
كم حاولوا زرعَ المذّلةِ في حمى = قومي مكانَ النخلِ والتفاحِ
لكنهّم لن يكسروا قفلَ العُلا = أو يعثروا يوماً على المفتاحِ
* * = * *
دعني أصيحُ وفي الحنايا لوعةٌ = دعني أصيحُ فلن أملًّ صياحي
لأصوغَ من هولِ الدمار نشيدنا = لِيظلَّ يهدرُ في سما الإفصاح
ليذوب فوقَ مدامعي يشدولها = ألمي لِتعلو عاصفاتُ رياحي
أَناْ مَنْ بسيف العُربِ ذقتُ منيّي = وبمكرهم داسُ العلوجُ بطاحيِ
* * = * *
أبتاه جرحُكَ ليس يُوقف نزفُهُ = كالبحرِ في فيضانِهِ المجتاحِ
أنا مِن جراحكَ قطرة منحورةٌ = أنّتْ فزادتْ أدمعي ونُواحي
أنا ذلك الولدُ الذي ضاقَتْ به = دنياهُ بالاهوالِ وَالأتراحِ
أنا لن ألينَ ولن اهون هنيّةً = ماضٍ إلى العلياءِ صوتُ كفاحي
سأُلقّنُ الأعداءَ درساً قاسياً = سأضلُّ في الهيجا يُهابُ صُداحي
إنّي سأبقى كوكباً متلألأً = حتى تُلمْلمَِ اضعلي ألواحي
والماءُ ماءُ الوجهِ لن يندى به = مني الجبين ولن يُبَلَّلَ راحي
أني سأبقى شُعلَةً أزليةً = وهجتْ تشعُّ النورَ للأرواحِ
أناْ من محّمدَ ثورةٌ أبديةٌ = ومن العراقِ الهادرِ الجّماحِ