أم ريان
19-01-2007, 08:17 PM
برز شامخ الأنف رافع الصوت منددا برذائل بني قومه
تخاله لأول نظرة ذلك الرجل الطامح قد صعد القمم بقلمه وعلمه
رضع الدهاء منذ نعومة أظفاره حتى حارت فيه كل العيون
وتوج الذكاء ولم يلج المدرسة بعد.. فبلغته عيون الحساد وتطاول عليه أصحاب الظنون
هو الأصيل صاحب النقاء.. نظيف المعدن.. طاهر القلب .. صافي السريرة
ذلك الذي لا يعرف للإسفاف طريقا.. ولم تكن الرعونة يوما ما في حياته منهجا..
فهو رجل منذ أن وُلد نادى بالفضيلة صارخا!!
ولأنَّه كذلك تداعَى عليه أعداؤُهُ منْ كلِ حَدبٍ وصَوب
وإلا هو لقومه سيدهم الكبير ..وعالمهم النحرير ...والداهية الخطير
ما إن تذكر المرأة إلا التفت يسارا قائلا: أعزكم الله وربما غسل أذنه سبع مرات.
جمع كل أقواله في جلد تلك الضعيفة لأنه لن يكون رجلا إلا على حساب وأدها..
المجتمع هو ربه الذي يخافه
ونظرة الناس هي القبلة التي يولي وجهه كل صباح شطرها
إنه يتعاهد ستر سوأته الأمامية بحذر
ولكن نسي أن سوأته الخلفية باتت مكشوفة بقذر
أتى صاحب الفضيلة ليعرض بفلان وفلانة ويتهم فلانا وفلانة
وما علم أنه معروف مع فلانات
أتى ليقذف المؤمنات الغافلات المحصنات وما علم أن فعلته تلك من السبع الموبقات
هو النظيف وغيره قذر
وهو الرجل وغيره كما في مصطلحاته (بزر)
أتى ليقول للناس إنني لكم ناصح أمين
وهو في الحقيقة حاقد أثيم وغاش لئيم
ليس هو بل كثير على شاكلته
فما أكثر أصحاب الفضيلة في عالم النت !!
حياتهم ضاعت بين تشبيك علاقات وقطع علاقات وفتح ملفات أعراض ودثر أخرى
نسوا أن الباري سبحانه مطَّلع على كل صغيرة وكبيرة
وأن الأعراض ديون مستردة.
أيها القارئ الكريم حفظني الله وإياك لا تستبعد تأثير هؤلاء
وربما تقع في براثنهم ويحكمون عليك خططهم ويغلقون قبضتهم فإن كنت صادقا سيكشف الله عوارهم بين عينيك
لتبصر بقلبك قبل عينك وتسمع بأذنك قبل أن ينقل إليك ...فإياك أن تجاريهم في قذفٍ وتهمة..
أصحاب الفضيلة راموا الدهاء
وإتخذوا الخنادق لقرفهم وطاء
وجعلوا الأقنعة لزيفهم غطاء
هم كالخفافيش يعملون في الظلام الدامس لنشر رذائلهم
ولكنهم في وقت الصباح كالغرانيق يحملون لبني قومهم سنابل
الطهر والنقاء
إعلم أيها القاريء الكريم حفظني الله وإياك
أن أولائك ليسوا واحدا
وربما كلهم ذلك الواحد بأكثر من وجه
هكذا هم
الأقنعة لباسهم الذي ألفوه
والتخفي والحرص تاجهم الذي صاغوه
عرفوا الفضيلة حرفا حرفا كيف تكون ؟؟ ولم تكون؟؟
ولكنهم آخر من يطبقها
ما زالوا في غيهم سادرين ..وعن الناصح صادين..
وفي نظر أنفسهم هم الشرفاء ..الأحرار الكرماء
إن قلت لهم : هذا أمركم حلفوا بالله أيماناً تغمسهم بحول الله في نار جهنم سبعين خريفا
فهم كما قال القرآن عنهم:
(ويَحْلِفُونَ بِاللهِ مَا قَالُوا ولَقَدْ قَالُوا...)
إن عَرَّضْتَ بِهمْ مُذَكِراً أو ساخراً خارت قواهم وتقاطر عرقهم
لأنهم كما قال سبحانه: (يَحْسَبُونَ كُلَ صَيحَةٍ عَلَيهِمْ هُمْ العَدُو فـَاحْذَرْهُمْ )
وهم فوق ذلك (إذا رأَيتَهم تُعْجِبُكَ أَجْسَامُهم وإِنْ يَقولُوا تَسْمَع لِقَولِهِمْ )
أما المخدوع بالفضيلة فهي تلك الساذجة القارورة
فهي المسكينة التي أوقعها صاحب الذمار في فخاخ عاره
وألبسها شيئا من ثيابه المقرفه بعد أن وضع اللثام على أنفها كي لا تَشم نتنه وغرد بها في ليالي الحب وزمجر وأخفى من حبها ما قدأظهر
فلما تجلت الحقائق (وَحِيلَ بَينَهمْ وبَينَ مَا يَشْتَهُونَ كَما فُعِلَ ِبأَشْيَاعِهِمْ مِنْ قَبِل)
قال إني أبرأ إلى الله منها وما هي إلا جيفة نتنة أتمنى زوالها من حياتي فلا يغرنكم علاقتي بها فهي من طالبني بحب قيس.. وبنت لي في قلبها عرش بلقيس..وتناسى أنه داعي الفضيلة .. بعد أن غرر بها..
افهم أولا تفهم
ماأردت هنا أصحاب الفضيلة العلماء - كلا وحاشا
ولكني أقصد أصحاب الرذيلة الخبثاء
الذين جعلوا من قميص الفضيلة ستارا يتخفون خلفه وما دروا أنه مشقوق .
وجعلوا من رائحة العود طيبا يتزينون به وما دروا أن نتن السجائر قد أخفاه
وشربوا من الحكمة كؤوسا وما دروا أن الخمر أوداها
هذا هو وضع أبطال المنتديات
اللهم إنك أخفيت المنافقين فلم تجلهم لأحد وهذه حكمتك...
أقول ما قلت وأسأل الله أن يفتح على قلوبهم ويصلحهم لأنفسهم
وعلى علمي هم آخر من سيقرأ تلك العجالة ولكنهم أول من يراها..
تخاله لأول نظرة ذلك الرجل الطامح قد صعد القمم بقلمه وعلمه
رضع الدهاء منذ نعومة أظفاره حتى حارت فيه كل العيون
وتوج الذكاء ولم يلج المدرسة بعد.. فبلغته عيون الحساد وتطاول عليه أصحاب الظنون
هو الأصيل صاحب النقاء.. نظيف المعدن.. طاهر القلب .. صافي السريرة
ذلك الذي لا يعرف للإسفاف طريقا.. ولم تكن الرعونة يوما ما في حياته منهجا..
فهو رجل منذ أن وُلد نادى بالفضيلة صارخا!!
ولأنَّه كذلك تداعَى عليه أعداؤُهُ منْ كلِ حَدبٍ وصَوب
وإلا هو لقومه سيدهم الكبير ..وعالمهم النحرير ...والداهية الخطير
ما إن تذكر المرأة إلا التفت يسارا قائلا: أعزكم الله وربما غسل أذنه سبع مرات.
جمع كل أقواله في جلد تلك الضعيفة لأنه لن يكون رجلا إلا على حساب وأدها..
المجتمع هو ربه الذي يخافه
ونظرة الناس هي القبلة التي يولي وجهه كل صباح شطرها
إنه يتعاهد ستر سوأته الأمامية بحذر
ولكن نسي أن سوأته الخلفية باتت مكشوفة بقذر
أتى صاحب الفضيلة ليعرض بفلان وفلانة ويتهم فلانا وفلانة
وما علم أنه معروف مع فلانات
أتى ليقذف المؤمنات الغافلات المحصنات وما علم أن فعلته تلك من السبع الموبقات
هو النظيف وغيره قذر
وهو الرجل وغيره كما في مصطلحاته (بزر)
أتى ليقول للناس إنني لكم ناصح أمين
وهو في الحقيقة حاقد أثيم وغاش لئيم
ليس هو بل كثير على شاكلته
فما أكثر أصحاب الفضيلة في عالم النت !!
حياتهم ضاعت بين تشبيك علاقات وقطع علاقات وفتح ملفات أعراض ودثر أخرى
نسوا أن الباري سبحانه مطَّلع على كل صغيرة وكبيرة
وأن الأعراض ديون مستردة.
أيها القارئ الكريم حفظني الله وإياك لا تستبعد تأثير هؤلاء
وربما تقع في براثنهم ويحكمون عليك خططهم ويغلقون قبضتهم فإن كنت صادقا سيكشف الله عوارهم بين عينيك
لتبصر بقلبك قبل عينك وتسمع بأذنك قبل أن ينقل إليك ...فإياك أن تجاريهم في قذفٍ وتهمة..
أصحاب الفضيلة راموا الدهاء
وإتخذوا الخنادق لقرفهم وطاء
وجعلوا الأقنعة لزيفهم غطاء
هم كالخفافيش يعملون في الظلام الدامس لنشر رذائلهم
ولكنهم في وقت الصباح كالغرانيق يحملون لبني قومهم سنابل
الطهر والنقاء
إعلم أيها القاريء الكريم حفظني الله وإياك
أن أولائك ليسوا واحدا
وربما كلهم ذلك الواحد بأكثر من وجه
هكذا هم
الأقنعة لباسهم الذي ألفوه
والتخفي والحرص تاجهم الذي صاغوه
عرفوا الفضيلة حرفا حرفا كيف تكون ؟؟ ولم تكون؟؟
ولكنهم آخر من يطبقها
ما زالوا في غيهم سادرين ..وعن الناصح صادين..
وفي نظر أنفسهم هم الشرفاء ..الأحرار الكرماء
إن قلت لهم : هذا أمركم حلفوا بالله أيماناً تغمسهم بحول الله في نار جهنم سبعين خريفا
فهم كما قال القرآن عنهم:
(ويَحْلِفُونَ بِاللهِ مَا قَالُوا ولَقَدْ قَالُوا...)
إن عَرَّضْتَ بِهمْ مُذَكِراً أو ساخراً خارت قواهم وتقاطر عرقهم
لأنهم كما قال سبحانه: (يَحْسَبُونَ كُلَ صَيحَةٍ عَلَيهِمْ هُمْ العَدُو فـَاحْذَرْهُمْ )
وهم فوق ذلك (إذا رأَيتَهم تُعْجِبُكَ أَجْسَامُهم وإِنْ يَقولُوا تَسْمَع لِقَولِهِمْ )
أما المخدوع بالفضيلة فهي تلك الساذجة القارورة
فهي المسكينة التي أوقعها صاحب الذمار في فخاخ عاره
وألبسها شيئا من ثيابه المقرفه بعد أن وضع اللثام على أنفها كي لا تَشم نتنه وغرد بها في ليالي الحب وزمجر وأخفى من حبها ما قدأظهر
فلما تجلت الحقائق (وَحِيلَ بَينَهمْ وبَينَ مَا يَشْتَهُونَ كَما فُعِلَ ِبأَشْيَاعِهِمْ مِنْ قَبِل)
قال إني أبرأ إلى الله منها وما هي إلا جيفة نتنة أتمنى زوالها من حياتي فلا يغرنكم علاقتي بها فهي من طالبني بحب قيس.. وبنت لي في قلبها عرش بلقيس..وتناسى أنه داعي الفضيلة .. بعد أن غرر بها..
افهم أولا تفهم
ماأردت هنا أصحاب الفضيلة العلماء - كلا وحاشا
ولكني أقصد أصحاب الرذيلة الخبثاء
الذين جعلوا من قميص الفضيلة ستارا يتخفون خلفه وما دروا أنه مشقوق .
وجعلوا من رائحة العود طيبا يتزينون به وما دروا أن نتن السجائر قد أخفاه
وشربوا من الحكمة كؤوسا وما دروا أن الخمر أوداها
هذا هو وضع أبطال المنتديات
اللهم إنك أخفيت المنافقين فلم تجلهم لأحد وهذه حكمتك...
أقول ما قلت وأسأل الله أن يفتح على قلوبهم ويصلحهم لأنفسهم
وعلى علمي هم آخر من سيقرأ تلك العجالة ولكنهم أول من يراها..