كماند
10-01-2006, 03:21 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
http://www.alwifaq.net/news/akhthpic/6768.jpg
التركي وزوجته
تقف السيدة السعودية المعتقلة في كلورادو سارة الخنيزان عصر اليوم الثلاثاء الموافق للأول من عيد الأضحى بتوقيت السعودية ـ التاسعة صباحا بتوقيت الولايات المتحدة الأمريكية ـ أمام المحكمة لحضور جلسة استماع حيث ستستمر لمدة خمس ساعات , أمام جمع من المدعين والمحامين علّهم يستنطقونها بالشهادة ضد زوجها المتهم باساءة التعامل مع الخادمة منذ أكثر من عام, دفع خلال هذا العام ما يقارب مليون مائتان دولار أمريكي عبارة عن غرامات وكفالات للخروج من التهم والمأزق الذي سقطا به .
وكانت السفارة السعودية في واشنطن قد دفعت مبلغ الكفالة الذي طلبته إدارة الهجرة الأمريكية من السعودية سارة الخنيزان وقدره 50 ألف دولار.
وذلك بعد أن أمهلت إدارة الهجرة الأمريكية في دنفر كلورادو السعودية سارة أسبوعا لدفع 50 ألف دولار بحجة عدم التزامها بشروط الإقامة الجبرية.
وكانت محكمة مقاطعة أرابهو في ولاية كلورادو قد أمرت بإعادة اعتقال زوجة مبتعث الدكتوراه السعودي حميدان التركي يوم الاثنين الحادي والعشرين من شهر أكتوبر الماضي بدعوى ارتكابها خللا قانونيا لنظام الكفالة.
وأشار عدد من المحامين الى أن جلسة استماع اليوم قد يطلب من المتهمة بأن تعترف بجرائم لم تقترفها مقابل ترحيلها مع احتمال استخدامها كدليل ضد زوجها .
يشار إلى أن المحاكمة ستكون في نهاية شهر أبريل المقبل وبداية شهر مايو وجلسة الاعتراضات في شهر فبراير المقبل .
بداية القصة
تعود بداية قصة طالب الدكتوراة حميدان التركي إلى اعتقاله في نوفمبر عام 2004م وذلك بتهمة مخالفة أنظمة الإقامة والهجرة، و تم إطلاق سراحهما بكفالة قدرها 25ألف دولار، كما اعتقلت خادمتهم الاندونيسية لنفس المشكلة، وتم سؤالها عن تعامل أسرة التركي معها، فأفادت بأن تعاملهم كان جيدا .
ولم تكتف السلطات الأمريكية بهذه الأقوال بل واصلت تحقيقاتها وسألت الخادمة عن ما اذا كانت تعرضت لأي تحرشات جنسية فأفادت بالنفي ، وقد ثبتت كافة أقوالها لدى السلطات الأميركية , وفي 2 / 6 / 2005 تم اعتقالهما مجدداً بعد أن غيرت الخادمة أقوالها بأنها تعرضت الى المضايقات واإعتداء الجنسي وعدم دفع رواتبها.
وسبق للسلطات الأميركية الزجّ بالزوجة سارة الخنيزان في السجن، وأُلبست ملابس السجناء البرتقالية، ثم أُحضرت إلى المحكمة بطريقة أغضبت الجالية المسلمة هناك ، إذ تم نزع حجابها مما تسبب في كشف وجهها وشعرها.
بعد ذلك بدأت جلسات المحاكمة التي امتدت إلى هذا اليوم، وتعرض التركي لعدد من المضايقات منها عدم مقدرته من القيام بالطقوس الدينية في رمضان، وكانت السلطات الفدرالية قد منعت التركي من الذهاب إلى المسجد وأداء الصلاة المفروضة جماعة بعد وضعه تحت الإقامة الجبرية سوى صلاة الجمعة، ونظرت المحكمة في طلب التركي وزوجته، حيث رفضت المدعية العامة الموافقة على صلاة التراويح مبدئيا، ووافقت على الفجر فقط ثم تراجعت عن هذه الموافقة ووافقت على صلاة التراويح فقط دون الصلوات الخرى.
وقد تعاظم استياء الجالية المسلمة من كبت حرية التركي الدينية ويرى المراقبون أن هذه القصة قريبة الى حد كبير من قصة الطالب السعودي سامي الحصين الذي اعتقل بحجة التورط مع مواقع ارهابية وبعد جلسات استمرت لقرابة العامين اطلق سراحة ولم يتمكن من اكمال دراسة الدكتوراه .
من هو حميدان التركي
حميدان بن علي التركي (36 عاماً) له ابن واحد وأربع بنات , مبتعث من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية قسم اللغة الإنكليزية، لتحضير دكتوراه في الصوتيات، له نشاط لنشاطه اجتماعي بين الطلبة السعوديين والمسلمين، ونشاطه في المدرسة السعودية التي ترأسها لمدة أربعة أعوام، كما أنه يتراس مجلس المسجد في الولاية التي يعيش فيها وكون خلال فترة دراسته في اميركا علاقات كثيرة مع مسلمين من جميع انحاء العالم.
الوفاق
الله يفك أسره ويرجعه لعيالة وأهله
كماند
http://www.alwifaq.net/news/akhthpic/6768.jpg
التركي وزوجته
تقف السيدة السعودية المعتقلة في كلورادو سارة الخنيزان عصر اليوم الثلاثاء الموافق للأول من عيد الأضحى بتوقيت السعودية ـ التاسعة صباحا بتوقيت الولايات المتحدة الأمريكية ـ أمام المحكمة لحضور جلسة استماع حيث ستستمر لمدة خمس ساعات , أمام جمع من المدعين والمحامين علّهم يستنطقونها بالشهادة ضد زوجها المتهم باساءة التعامل مع الخادمة منذ أكثر من عام, دفع خلال هذا العام ما يقارب مليون مائتان دولار أمريكي عبارة عن غرامات وكفالات للخروج من التهم والمأزق الذي سقطا به .
وكانت السفارة السعودية في واشنطن قد دفعت مبلغ الكفالة الذي طلبته إدارة الهجرة الأمريكية من السعودية سارة الخنيزان وقدره 50 ألف دولار.
وذلك بعد أن أمهلت إدارة الهجرة الأمريكية في دنفر كلورادو السعودية سارة أسبوعا لدفع 50 ألف دولار بحجة عدم التزامها بشروط الإقامة الجبرية.
وكانت محكمة مقاطعة أرابهو في ولاية كلورادو قد أمرت بإعادة اعتقال زوجة مبتعث الدكتوراه السعودي حميدان التركي يوم الاثنين الحادي والعشرين من شهر أكتوبر الماضي بدعوى ارتكابها خللا قانونيا لنظام الكفالة.
وأشار عدد من المحامين الى أن جلسة استماع اليوم قد يطلب من المتهمة بأن تعترف بجرائم لم تقترفها مقابل ترحيلها مع احتمال استخدامها كدليل ضد زوجها .
يشار إلى أن المحاكمة ستكون في نهاية شهر أبريل المقبل وبداية شهر مايو وجلسة الاعتراضات في شهر فبراير المقبل .
بداية القصة
تعود بداية قصة طالب الدكتوراة حميدان التركي إلى اعتقاله في نوفمبر عام 2004م وذلك بتهمة مخالفة أنظمة الإقامة والهجرة، و تم إطلاق سراحهما بكفالة قدرها 25ألف دولار، كما اعتقلت خادمتهم الاندونيسية لنفس المشكلة، وتم سؤالها عن تعامل أسرة التركي معها، فأفادت بأن تعاملهم كان جيدا .
ولم تكتف السلطات الأمريكية بهذه الأقوال بل واصلت تحقيقاتها وسألت الخادمة عن ما اذا كانت تعرضت لأي تحرشات جنسية فأفادت بالنفي ، وقد ثبتت كافة أقوالها لدى السلطات الأميركية , وفي 2 / 6 / 2005 تم اعتقالهما مجدداً بعد أن غيرت الخادمة أقوالها بأنها تعرضت الى المضايقات واإعتداء الجنسي وعدم دفع رواتبها.
وسبق للسلطات الأميركية الزجّ بالزوجة سارة الخنيزان في السجن، وأُلبست ملابس السجناء البرتقالية، ثم أُحضرت إلى المحكمة بطريقة أغضبت الجالية المسلمة هناك ، إذ تم نزع حجابها مما تسبب في كشف وجهها وشعرها.
بعد ذلك بدأت جلسات المحاكمة التي امتدت إلى هذا اليوم، وتعرض التركي لعدد من المضايقات منها عدم مقدرته من القيام بالطقوس الدينية في رمضان، وكانت السلطات الفدرالية قد منعت التركي من الذهاب إلى المسجد وأداء الصلاة المفروضة جماعة بعد وضعه تحت الإقامة الجبرية سوى صلاة الجمعة، ونظرت المحكمة في طلب التركي وزوجته، حيث رفضت المدعية العامة الموافقة على صلاة التراويح مبدئيا، ووافقت على الفجر فقط ثم تراجعت عن هذه الموافقة ووافقت على صلاة التراويح فقط دون الصلوات الخرى.
وقد تعاظم استياء الجالية المسلمة من كبت حرية التركي الدينية ويرى المراقبون أن هذه القصة قريبة الى حد كبير من قصة الطالب السعودي سامي الحصين الذي اعتقل بحجة التورط مع مواقع ارهابية وبعد جلسات استمرت لقرابة العامين اطلق سراحة ولم يتمكن من اكمال دراسة الدكتوراه .
من هو حميدان التركي
حميدان بن علي التركي (36 عاماً) له ابن واحد وأربع بنات , مبتعث من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية قسم اللغة الإنكليزية، لتحضير دكتوراه في الصوتيات، له نشاط لنشاطه اجتماعي بين الطلبة السعوديين والمسلمين، ونشاطه في المدرسة السعودية التي ترأسها لمدة أربعة أعوام، كما أنه يتراس مجلس المسجد في الولاية التي يعيش فيها وكون خلال فترة دراسته في اميركا علاقات كثيرة مع مسلمين من جميع انحاء العالم.
الوفاق
الله يفك أسره ويرجعه لعيالة وأهله
كماند