عزوة ابوها
26-07-2006, 12:19 AM
·~-.¸¸,.-~*كــــــــــنــــــــــ*·~-.¸¸,.-~*
كن كالطبيب الإنساني ..
لايروعك تهافت الجماهير على الباطل , كتهافت الفراش
على النار , فالطبيب الإنساني هو الذي يؤدي واجبة , مهما كثر المرضى ,
فإذا استطعت أن تهدي واحداً فحسب فقد أنقصت من عدد الهالكين .
كيف تعيش مع الناس
عش في الحياة كعابر سبيل يترك وراءه أثراً جميلاً وعش
مع الناس كمحتاج يتواضع لهم , وكمستغن يحسن إليهم , و كمسؤول يدافع عنهم
, وكطبيب يشفق عليهم , ولا تعش معهم كالذئب يأكل من لحومهم , كثعلب يمكر
بعقولهم , وكلص ينتظر غفلتهم , فإن حياتك من حياتهم , وبقاءك ببقائهم , ودوام
ذكرك بعد موتك من ثنائهم , فلا تجمع عليك ميتتين , ولا تؤلب عليك عالمين , ولا
تقدم نفسك لحكمتين , ولا تعرض نفسك لحسابين , ولحساب الآخرة أشد وأنكى .
أنت بالروح إنسان
أكثر الناس يفرقون من أذى أجسامهم , ولا يبالون
بأذى أرواحهم وقلوبهم , أيها الغافل تدبر : إنما أنت بالروح و القلب والضمير
, لا باللحم والدم والعظم إنسان .
اثنان.. وواحدة ..
خلق الله لكل إنسان عينين , ولكن أكثر الناس لا ينظرون
إلا بعين واحدة , وخلق لكل إنسان لساناً وأذنين , ولكن أكثر الناس يتكلمون بلسانين
, ويسمعون بأذن واحدة , وخلق الله لكل إنسان يدين : يداً يستعملها ليعين نفسه
, ويداً أخرى يستعملها ليعين غيره , ولكن أكثر الناس لا يستعملون إلا يداً واحدة
, وخلق لكل إنسان رجلين : رجلاً يسعى بها لدنيا , ورجلاً يسعى بها للآخرة ,
ولكن أكثر الناس لا يستعملون إلا رجلاً واحدة , وخلق الله لكل إنسان قلباً واحداً
, يحمل هموم حياته القصيرة , ولكن يجلب لنفسه من الهموم ماتنوء بحملها
القلوب الكثيرة , وجعل لكل إنسان عمراً واحداً , فأضاع من أوقاته كأن له مائة
عمر , وقضى الله على كل إنسان بالموت مره واحدة , ولكنه رضي
لنفسه وشقائه أن يموت كل يوم .
لا تكن هذا ولا ذاك
بعض الناس يجمدون حتى يكونوا أقسى من الصخر ,
وبعضهم يشتدون حتى يكونوا أحر من الجمر , وبعضهم يثقلون حتى يكونوا أمر
من الصبر , وبعضهم يميعون حتى يكونوا كماء البحر , وكل ذالك في
الخلق الاجتماعي ذميم .
لا تحقرن أحداً
لا تحقرن أحداً مهما هان , فقد يضعه الزمان موضع
من يرتجى وصاله وتخشى فعاله.
من علامة رضاه
من علامة رضاه عنك أن يطلبك قبل أن تطلبه,
وأن يدلك عليه قبل أن تبحث عنه .
الدنيا
هذه الدنيا أولها بكاء , وأوسطها شقاء ,
وآخرها فناء , ثم إما نعيم أبداً , و إما عذاب سرمداً
منقول ..
تحيتي لكم / مشاعرحالمه ..
كن كالطبيب الإنساني ..
لايروعك تهافت الجماهير على الباطل , كتهافت الفراش
على النار , فالطبيب الإنساني هو الذي يؤدي واجبة , مهما كثر المرضى ,
فإذا استطعت أن تهدي واحداً فحسب فقد أنقصت من عدد الهالكين .
كيف تعيش مع الناس
عش في الحياة كعابر سبيل يترك وراءه أثراً جميلاً وعش
مع الناس كمحتاج يتواضع لهم , وكمستغن يحسن إليهم , و كمسؤول يدافع عنهم
, وكطبيب يشفق عليهم , ولا تعش معهم كالذئب يأكل من لحومهم , كثعلب يمكر
بعقولهم , وكلص ينتظر غفلتهم , فإن حياتك من حياتهم , وبقاءك ببقائهم , ودوام
ذكرك بعد موتك من ثنائهم , فلا تجمع عليك ميتتين , ولا تؤلب عليك عالمين , ولا
تقدم نفسك لحكمتين , ولا تعرض نفسك لحسابين , ولحساب الآخرة أشد وأنكى .
أنت بالروح إنسان
أكثر الناس يفرقون من أذى أجسامهم , ولا يبالون
بأذى أرواحهم وقلوبهم , أيها الغافل تدبر : إنما أنت بالروح و القلب والضمير
, لا باللحم والدم والعظم إنسان .
اثنان.. وواحدة ..
خلق الله لكل إنسان عينين , ولكن أكثر الناس لا ينظرون
إلا بعين واحدة , وخلق لكل إنسان لساناً وأذنين , ولكن أكثر الناس يتكلمون بلسانين
, ويسمعون بأذن واحدة , وخلق الله لكل إنسان يدين : يداً يستعملها ليعين نفسه
, ويداً أخرى يستعملها ليعين غيره , ولكن أكثر الناس لا يستعملون إلا يداً واحدة
, وخلق لكل إنسان رجلين : رجلاً يسعى بها لدنيا , ورجلاً يسعى بها للآخرة ,
ولكن أكثر الناس لا يستعملون إلا رجلاً واحدة , وخلق الله لكل إنسان قلباً واحداً
, يحمل هموم حياته القصيرة , ولكن يجلب لنفسه من الهموم ماتنوء بحملها
القلوب الكثيرة , وجعل لكل إنسان عمراً واحداً , فأضاع من أوقاته كأن له مائة
عمر , وقضى الله على كل إنسان بالموت مره واحدة , ولكنه رضي
لنفسه وشقائه أن يموت كل يوم .
لا تكن هذا ولا ذاك
بعض الناس يجمدون حتى يكونوا أقسى من الصخر ,
وبعضهم يشتدون حتى يكونوا أحر من الجمر , وبعضهم يثقلون حتى يكونوا أمر
من الصبر , وبعضهم يميعون حتى يكونوا كماء البحر , وكل ذالك في
الخلق الاجتماعي ذميم .
لا تحقرن أحداً
لا تحقرن أحداً مهما هان , فقد يضعه الزمان موضع
من يرتجى وصاله وتخشى فعاله.
من علامة رضاه
من علامة رضاه عنك أن يطلبك قبل أن تطلبه,
وأن يدلك عليه قبل أن تبحث عنه .
الدنيا
هذه الدنيا أولها بكاء , وأوسطها شقاء ,
وآخرها فناء , ثم إما نعيم أبداً , و إما عذاب سرمداً
منقول ..
تحيتي لكم / مشاعرحالمه ..