الطامي
08-01-2011, 09:57 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نوبة قلبية تنهي حياة الشمري بعد 17 عاما من انتظار القصاص(( وقد نخى السجين قبل وفاته قبائل يام في قصيدة مؤثرة مكونة من 30 بيتاً لقبول العفو ))
لم يمهل الأجل السجين سلمان بن زعل الشمري المحكوم بالقصاص في قضية قتل وقعت قبل نحو 17 عاما بنجران، ولفظ أنفاسه داخل أحد عنابر السجن العام بنجران أول من أمس متأثرا بنوبة قلبية.
وأوضح مدير الشؤون العامة، الناطق الإعلامي للسجون بالمملكة، المقدم الدكتور أيوب بن حجاب بن نحيب أن السجين الشمري نقل بالإسعاف من شعبة سجن نجران إلى مستشفى الملك خالد، واتضح بعد الكشف عليه أنه فارق الحياة بسبب أزمة قلبية.
مشيرا إلى أنه تم تسليم كافة أوراق القضية للجهات ذات العلاقة لاستكمال الإجراءات المتبعة وسلم جثمانه لذويه. وتعود تفاصيل قضية الشمري إلى قبل نحو 17 عاما عندما أقدم على قتل شخص آخر من نفس قبيلته إثر خلاف نشب بينهما بمقر عملهما بنجران ومكث في السجن تلك المدة في انتظار بلوغ القصّر، وقبل نحو 10 أشهر نخى السجين الشمري قبائل يام لطلب قبيلة الهمزان من شمر في العفو عنه، حيث وجه لهم من داخل أروقة السجن قصيدة مؤثرة مكونة من 30 بيتا.
وكانت هذه القصيدة سببا رئيسا في توجه آلاف الأشخاص من قبيلة يام إلى منطقة حائل لذوي القتيل بعد أن قطعوا 4 آلاف كيلومتر ذهابا وإيابا لطلب العفو والصفح عن سجين نجران، ولكن هذه المحاولات قوبلت بالرفض من ذوي القتيل الذين أصروا على تنفيذ حكم القصاص في القاتل الذي لم يمهله القدر لحد السيف، حيث وافاه أجله ليسدل ستار القضية التي امتدت منذ عام 1414.
قصيدة السجين سليمان زعل فرج ابن غازي الشمري ينخا قبيلة بني يام في قصيده بعد سجن 17 سنه
ي
ا فزعة المضيوم أهـل نجرانـي=شيوخ اهـل نجـران والأعيانـي
يالفزعة اللي تنصف المضيومـي=لي بانت الخلة علـى العربانـي
لي جا النهار اللي يثـور غبـاره=أصغركم اللـي ينطـح القيمانـي
الوادي اللـي محتميـن حـدوده=منـا و منـا والله الرحمـانـي
هـذا الليالـي باالبـلاوي تبـلا=والميل في الدنيا مـع الأزمانـي
تصبـح الساليـن فـي دنياهـم=ويمسون في هم(ن) وفي حقراني
وتهجد اللي غافل(ن) فـي نومـه=يصبح ضعيف(ن)عاجزن خسراني
خريم ابـو سـاق يامـن نزهـم=ينخاك من هو من وراء البيبانـي
ياصامل الوقفـه زعيـم أبطالـك=يامكـرم الجيـران والضيفانـي
انتـه محـل القـدر والجاهيـه=والفارس اللـي ينـزل الميدانـي
والشايب اللي كلمتـه مسموعـه=عند الملوك ومعظـم الشيخانـي
تكفا تـرا شومـان قـرب حـده=من نسل شمر بن زعل سلمانـي
وانخاك يا بن منيف وانخا ربعـك=انخـاك وأنـا داخـل الاسجانـي
لانك عقيد(ن) لي دعاك الداعـي=تفزع وتشفع وأنتـه الربحانـي
وانخاك يا ابن نصيب تكفا تكفـا=ينخاك من هو في سجن نجرانـي
وجهك وجاهك بالوفـا مرفوعـهو=كلمتك دايـم ترجـح الميزانـي
وانخاكم يا رجال وعيل واحد واحد=والشيخ مقرع حق ابن هضبانـي
إن كان ابن هضبان يوحي لصايح=بالفزعة اللي تشفـي المرضانـي
وانخا ولـد ذيـب مبـارك لانـه=ابـو ذيـب وجــده المهـانـي
شيخ الرجـال مكمليـن الـلازم=اللابـة اللـي مابهـا الـذلانـي
والشيخ ابن فهاد راعي البيـرق=محمـد اللـي ينـزل الحـدانـي
أبوه عايض يحتمي في الموقـف=وخلف شيوخ(ن) كلهم شجعانـي
ولسلوم ننخا شيخهـم ورجالـه=انخاك وفـزع يـا ولـد قعوانـي
وانخا قبايل يام كـل(ن) بسمـه=وأنخا بني مره مـع العجمانـي
في منطقة نجران حـل اعدامـي=ولالي سوا يـام وانـا وحدانـي
اصيح بأعلى صوت وأنخـا يـام=باقي شهر من راس مع شوماني
وقفـه ودعـوه والله يجازيـكـم=باحسانكم يـا يـام بالإحسانـي
والله مالي مـن يوقـف جنبـيأنخا وأنا شايب وحيلـي وانـي
عمري قضى الستين يمكن واكثر=وما ظنتي في يام مـن ينسانـي
يا فزعة المضيوم أهـل نجرانـي=شيوخ أهـل نجـران والأعيانـي
و بعد ما انتشرت القصيده و الكل سمع فيها
شيوخ وأعيان قبيلة يام يناشدون قبيلة شمر للتنازل عن سجين نجران
تفاعل عددٍ كبير من شيوخ وأبناء قبيلة بني يام مع قضية السجين سليمان زعل فرج ابن غازي الشمري الذي وجه نداءً لهم من داخل أسوار سجن مدينة نجران جنوب السعودية .. حيث قدم وفدٍ من مدينة نجران إلى مدينة حائل يضم أكثر من ألفين شخص بعدما أخذوا موافقة صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز أمير منطقة نجران حفظه الله للسعي في قضيته ، يتقدمهم الشيخ حسين ذيب المهان شيخ قبائل آل فطيح من قبيلة يام ، والشيخ محمد سعيد ضبان آل فطيح ، والشيخ فلاح بن جروان بن مرهان شيخ شمل قبائل آل عبدان ،والشيخ سعيد بن محمد بن مصلح آل فجيحه اليامي ، والشيخ سعيد علي بن علاس آل سالم .
من جانبه قال الشيخ حسين ذيب المهان لإخبارية حائل أن السجين سليمان زعل الشمري قد نخا قبيلة يام في قصيدة للتدخل في قضيته والسعي في العفو مما حدى بنا الأمر لأن نقطع مسافة 2000 كلم ونأتي لحائل من أجل السعي في مناشدة ذوي المقتول للتنازل لوجه الله تعالى بعد أخذ موافقة ولاة الأمر حفظهم الله .
كما ناشد الشيخ فلاح بن جروان شيخ شمل قبائل آل عبدان من قبيلة يام بأن يسمح أهالي القتيل ويصفحوا عن سليمان العلياني لوجه الله تعالى وإحياء نفس بشرية والتقرب إلى الله بهذا العفو الذي سيكون ذكرى خالدة يسجلها التاريخ لشهامته وفضائله.
من جانبه أعلن الشيخ سعيد علي بن علاس آل سالم لحظة إجتماع قبيلة يام في قصر الرويال بحائل بمبلغٍ باهظ لذوي المقتول في حالة تنازلهم سائلاً الله عزوجل التوفيق في مساعي شيوخ وأبناء قبيلته تجاه السجين الشمري .
الجدير بالذكر أن قبيلة يام قد أقامت مخيماً لهم شمال المدينة حائل وقد وفد إليهم عددٍ من قبيلة شمر للسعي معهم في المناشدة والحث على التنازل من ذوي القتيل - الله يرحمه
ولاكن الأجل وأفاه قبل موعد القصاص ومات في السجن الله يرحمه
منقووووووووووووووووووووووووووو وووول
نوبة قلبية تنهي حياة الشمري بعد 17 عاما من انتظار القصاص(( وقد نخى السجين قبل وفاته قبائل يام في قصيدة مؤثرة مكونة من 30 بيتاً لقبول العفو ))
لم يمهل الأجل السجين سلمان بن زعل الشمري المحكوم بالقصاص في قضية قتل وقعت قبل نحو 17 عاما بنجران، ولفظ أنفاسه داخل أحد عنابر السجن العام بنجران أول من أمس متأثرا بنوبة قلبية.
وأوضح مدير الشؤون العامة، الناطق الإعلامي للسجون بالمملكة، المقدم الدكتور أيوب بن حجاب بن نحيب أن السجين الشمري نقل بالإسعاف من شعبة سجن نجران إلى مستشفى الملك خالد، واتضح بعد الكشف عليه أنه فارق الحياة بسبب أزمة قلبية.
مشيرا إلى أنه تم تسليم كافة أوراق القضية للجهات ذات العلاقة لاستكمال الإجراءات المتبعة وسلم جثمانه لذويه. وتعود تفاصيل قضية الشمري إلى قبل نحو 17 عاما عندما أقدم على قتل شخص آخر من نفس قبيلته إثر خلاف نشب بينهما بمقر عملهما بنجران ومكث في السجن تلك المدة في انتظار بلوغ القصّر، وقبل نحو 10 أشهر نخى السجين الشمري قبائل يام لطلب قبيلة الهمزان من شمر في العفو عنه، حيث وجه لهم من داخل أروقة السجن قصيدة مؤثرة مكونة من 30 بيتا.
وكانت هذه القصيدة سببا رئيسا في توجه آلاف الأشخاص من قبيلة يام إلى منطقة حائل لذوي القتيل بعد أن قطعوا 4 آلاف كيلومتر ذهابا وإيابا لطلب العفو والصفح عن سجين نجران، ولكن هذه المحاولات قوبلت بالرفض من ذوي القتيل الذين أصروا على تنفيذ حكم القصاص في القاتل الذي لم يمهله القدر لحد السيف، حيث وافاه أجله ليسدل ستار القضية التي امتدت منذ عام 1414.
قصيدة السجين سليمان زعل فرج ابن غازي الشمري ينخا قبيلة بني يام في قصيده بعد سجن 17 سنه
ي
ا فزعة المضيوم أهـل نجرانـي=شيوخ اهـل نجـران والأعيانـي
يالفزعة اللي تنصف المضيومـي=لي بانت الخلة علـى العربانـي
لي جا النهار اللي يثـور غبـاره=أصغركم اللـي ينطـح القيمانـي
الوادي اللـي محتميـن حـدوده=منـا و منـا والله الرحمـانـي
هـذا الليالـي باالبـلاوي تبـلا=والميل في الدنيا مـع الأزمانـي
تصبـح الساليـن فـي دنياهـم=ويمسون في هم(ن) وفي حقراني
وتهجد اللي غافل(ن) فـي نومـه=يصبح ضعيف(ن)عاجزن خسراني
خريم ابـو سـاق يامـن نزهـم=ينخاك من هو من وراء البيبانـي
ياصامل الوقفـه زعيـم أبطالـك=يامكـرم الجيـران والضيفانـي
انتـه محـل القـدر والجاهيـه=والفارس اللـي ينـزل الميدانـي
والشايب اللي كلمتـه مسموعـه=عند الملوك ومعظـم الشيخانـي
تكفا تـرا شومـان قـرب حـده=من نسل شمر بن زعل سلمانـي
وانخاك يا بن منيف وانخا ربعـك=انخـاك وأنـا داخـل الاسجانـي
لانك عقيد(ن) لي دعاك الداعـي=تفزع وتشفع وأنتـه الربحانـي
وانخاك يا ابن نصيب تكفا تكفـا=ينخاك من هو في سجن نجرانـي
وجهك وجاهك بالوفـا مرفوعـهو=كلمتك دايـم ترجـح الميزانـي
وانخاكم يا رجال وعيل واحد واحد=والشيخ مقرع حق ابن هضبانـي
إن كان ابن هضبان يوحي لصايح=بالفزعة اللي تشفـي المرضانـي
وانخا ولـد ذيـب مبـارك لانـه=ابـو ذيـب وجــده المهـانـي
شيخ الرجـال مكمليـن الـلازم=اللابـة اللـي مابهـا الـذلانـي
والشيخ ابن فهاد راعي البيـرق=محمـد اللـي ينـزل الحـدانـي
أبوه عايض يحتمي في الموقـف=وخلف شيوخ(ن) كلهم شجعانـي
ولسلوم ننخا شيخهـم ورجالـه=انخاك وفـزع يـا ولـد قعوانـي
وانخا قبايل يام كـل(ن) بسمـه=وأنخا بني مره مـع العجمانـي
في منطقة نجران حـل اعدامـي=ولالي سوا يـام وانـا وحدانـي
اصيح بأعلى صوت وأنخـا يـام=باقي شهر من راس مع شوماني
وقفـه ودعـوه والله يجازيـكـم=باحسانكم يـا يـام بالإحسانـي
والله مالي مـن يوقـف جنبـيأنخا وأنا شايب وحيلـي وانـي
عمري قضى الستين يمكن واكثر=وما ظنتي في يام مـن ينسانـي
يا فزعة المضيوم أهـل نجرانـي=شيوخ أهـل نجـران والأعيانـي
و بعد ما انتشرت القصيده و الكل سمع فيها
شيوخ وأعيان قبيلة يام يناشدون قبيلة شمر للتنازل عن سجين نجران
تفاعل عددٍ كبير من شيوخ وأبناء قبيلة بني يام مع قضية السجين سليمان زعل فرج ابن غازي الشمري الذي وجه نداءً لهم من داخل أسوار سجن مدينة نجران جنوب السعودية .. حيث قدم وفدٍ من مدينة نجران إلى مدينة حائل يضم أكثر من ألفين شخص بعدما أخذوا موافقة صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز أمير منطقة نجران حفظه الله للسعي في قضيته ، يتقدمهم الشيخ حسين ذيب المهان شيخ قبائل آل فطيح من قبيلة يام ، والشيخ محمد سعيد ضبان آل فطيح ، والشيخ فلاح بن جروان بن مرهان شيخ شمل قبائل آل عبدان ،والشيخ سعيد بن محمد بن مصلح آل فجيحه اليامي ، والشيخ سعيد علي بن علاس آل سالم .
من جانبه قال الشيخ حسين ذيب المهان لإخبارية حائل أن السجين سليمان زعل الشمري قد نخا قبيلة يام في قصيدة للتدخل في قضيته والسعي في العفو مما حدى بنا الأمر لأن نقطع مسافة 2000 كلم ونأتي لحائل من أجل السعي في مناشدة ذوي المقتول للتنازل لوجه الله تعالى بعد أخذ موافقة ولاة الأمر حفظهم الله .
كما ناشد الشيخ فلاح بن جروان شيخ شمل قبائل آل عبدان من قبيلة يام بأن يسمح أهالي القتيل ويصفحوا عن سليمان العلياني لوجه الله تعالى وإحياء نفس بشرية والتقرب إلى الله بهذا العفو الذي سيكون ذكرى خالدة يسجلها التاريخ لشهامته وفضائله.
من جانبه أعلن الشيخ سعيد علي بن علاس آل سالم لحظة إجتماع قبيلة يام في قصر الرويال بحائل بمبلغٍ باهظ لذوي المقتول في حالة تنازلهم سائلاً الله عزوجل التوفيق في مساعي شيوخ وأبناء قبيلته تجاه السجين الشمري .
الجدير بالذكر أن قبيلة يام قد أقامت مخيماً لهم شمال المدينة حائل وقد وفد إليهم عددٍ من قبيلة شمر للسعي معهم في المناشدة والحث على التنازل من ذوي القتيل - الله يرحمه
ولاكن الأجل وأفاه قبل موعد القصاص ومات في السجن الله يرحمه
منقووووووووووووووووووووووووووو وووول