محمد بن عمار
05-01-2011, 11:05 PM
السلام عليكم .
يتجدد اللقاء بكم على
منبر الفطاحلة الشامخ ..
ونتواصل معكم عبر منتدانا
الشاهق بعلو قاماتكم الباسقة
دخول أول لقلوبكم/
من ترعرع في الحشا وهو نموه ما كمل = ماحد ٍ قد إكتمل في الخلق ، ولله الكمال
وإرواء للذائقة /
مهما هبّ الريح عمره مايزحزح له جبل = ومابكل ٍ لو ثبت يرسي كما ترسي الجبال
وتأكيدا ً للمعاناة
كلما أفتل حبل وصله ، رد ينقض ما إنفتل = راحت أعوام ٍ وأنا وياه في نقض وفتال
معكم هذه المشاركة المتواضعة جديدنا هذا المساء ...
نجاحي بعيد الإحتمال
مدّ كفهّ ، ينتزع ،، ورد ٍ بوجداني ، ذبل = ذاوي ٍ بأسباب هجره ،، صار بعروقه ذبال
من ترعرع في الحشا وهو نموه ما كمل = ماحد ٍ قد إكتمل في الخلق ، ولله الكمال
شوكه اللي كان يجرحني بقلبي في الأزل = وسط صدري صار له أعوام وخزه لايزال
والحشا ماعاد يستحمل معاناة وعلل = من طعون الوقت جسمي بادي ٍ فيه إعتلال
عاقت الفرقا مساري والقدم به ما وصل = قصرت حبال المودة و إنقطع جسر الوصال
ذاك وقت ٍفات لا من غبت جاني أو سأل = صار مايسأل عن أخباري ! مجرد لو سؤال
كيف ذا ؟ و أنا ضليع ٍ في مداهيل الغزل = أسمع إن الذيب تالي وقتنا ، صاده غزال
بعدما نجمه توارى تاه من كفيّ ، وظل = وإنكسر عقبه شعاع الشمس وإمتد الظلال
في سماء الأفكار براق ٍ بنوره إشتعل = إستجابت له جميع أعضاء جسمي بإشتعال
والمشاعر إستثارت نوّ دمعي و إمتثل = وشعبة أنفاسي بصدري أذعنت له بإمتثال
فاض جمّه بالنواظر وأحرق أنصاف المقل = سجّل بخدي عبارة (كل مقام ٍ له مقال)
كيف منسوب العباير ، في المحاجر إختزل = و الهوى راعيه عينه ، ما تجيد الإختزال
وأيّ شخص ٍ سّلم أمره في حياته و إتكل = قلعته ! دامه على غيره ، يريد الإتكال
ظفره لجلده يحك ، و كان يرضى له بدل = بأ تركه يلقى و أنا غيره أبا ألقى لي بدال
كل عاشق زار خلهّ ، ماتخفىّ أو ختل = واثق ٍ بخطاه يمشي ، في تباهي وإختيال
يحسبون إنه ملاك ٍ من سماء الدنيا نزل = فارس أحلام ٍ على صهوة جواده للنزال
مهما هبّ الريح عمره مايزحزح له جبل = ومابكل ٍ لو ثبت يرسي كما ترسي الجبال
كلما أفتل حبل وصله ، رد ينقض ما إنفتل = راحت أعوام ٍ وأنا وياه في نقض وفتال
والقدم محفوظة ٍ في دربها مهما حبل = أو نصب له فخ وحاول شربكتها في الحبال
جفتّ ، آبار الغلا من عقب ماثار الجدل = و إنحسر و ادي المشاعر بعد ماطال الجدال
مادريت إن زود شوقه ،، للعواطف إبتذل = ماشي ٍ له مطمئن ، و ماهقيت الإبتذال
عارف ٍ إن الهوى به ، كل شيئ ٍ محتمل = و ان نجاحي ميّه بميّه ، بعيد الإحتمال
يوم فرّع بالجبين ، اللي بهاك النور ، هلّ = شفت بدر ٍ و الشهر في أوله يطلع هلال
صرت مع طيفه سجين ٍ وين ما حلّ ورحل = علمتني سلهمه عينه سبب شد ّالرحال
أسرعت نبضات قلب ٍ له توالت في عجل = عكرّت نفحة عبيره ،، بالتهور و العجال
كلما يمشي قبالي والنظر منه إكتحل = همت في بحر العيون اللي زهت بالإكتحال
معتلي ٍ النون خط ٍ مثل تقويس الهلل = والسيوف صفوف وقد ٍ شوفته للعقل هال
لا تناثر ساف مجدوله على ردفه خصل = قلت له بالهون ياللي من كريمين الخصال
والشفق مع لونه الدامي له العقل إنفعل = كلما عانق ، بياض الثلج ، زاد الإنفعال
لا أعلن برآس المؤشر معمل إعداد الجُمل = أرسل النوته تجسّد كل مفهوم الجمال
و إنتشى لألحانها الهاجوس و البال إحتفل = وصرت مع أنغامها عايش بجو الإحتفال
ونابي ٍ نباّ ظهوره ، شد ّ، خفاقي وتل = شّقق اللبّه ، سوات الفقع ، بسفوح التلال
كامل ٍ وصفه على ما فيه ، من حسن ٍ ودلّ = جمّله رب البريّه حط ّبه ذوق ودلال
لو بغيت أضرب على أوصافه مع العالم مثل = مالقيت بجمله المليون في زينه مثال
ماتعوّد شيل حمل ٍ عقب ما جسمه ثقل = و إلا هذا واللي مثله ! مايشيلون الثقال
مفترّش في جوف بيره ما اعتلى ظهر الجمل = إيتمايل بالتثنّي لا نهض مثل الجمال
ودور حذاف ،، التناوب ماتبين ، به خلل = والتوازن ،، ما بدالي ، في نظامه ، إختلال
آتجمّد ،، لا تغنّج ،، لي بوضع ٍ مفتعل = و أتراجع له ، بخطوات ٍ يجي فيها ، إفتعال
كلما قلت إن قلبي ، عن هوى البيض إعتزل = قال ماظنيت .! عندي نية ٍ للإعتزال
مودتي لتواصلكم الباسق
2 / 2 / 1432هـ
محمد بن عمار
يتجدد اللقاء بكم على
منبر الفطاحلة الشامخ ..
ونتواصل معكم عبر منتدانا
الشاهق بعلو قاماتكم الباسقة
دخول أول لقلوبكم/
من ترعرع في الحشا وهو نموه ما كمل = ماحد ٍ قد إكتمل في الخلق ، ولله الكمال
وإرواء للذائقة /
مهما هبّ الريح عمره مايزحزح له جبل = ومابكل ٍ لو ثبت يرسي كما ترسي الجبال
وتأكيدا ً للمعاناة
كلما أفتل حبل وصله ، رد ينقض ما إنفتل = راحت أعوام ٍ وأنا وياه في نقض وفتال
معكم هذه المشاركة المتواضعة جديدنا هذا المساء ...
نجاحي بعيد الإحتمال
مدّ كفهّ ، ينتزع ،، ورد ٍ بوجداني ، ذبل = ذاوي ٍ بأسباب هجره ،، صار بعروقه ذبال
من ترعرع في الحشا وهو نموه ما كمل = ماحد ٍ قد إكتمل في الخلق ، ولله الكمال
شوكه اللي كان يجرحني بقلبي في الأزل = وسط صدري صار له أعوام وخزه لايزال
والحشا ماعاد يستحمل معاناة وعلل = من طعون الوقت جسمي بادي ٍ فيه إعتلال
عاقت الفرقا مساري والقدم به ما وصل = قصرت حبال المودة و إنقطع جسر الوصال
ذاك وقت ٍفات لا من غبت جاني أو سأل = صار مايسأل عن أخباري ! مجرد لو سؤال
كيف ذا ؟ و أنا ضليع ٍ في مداهيل الغزل = أسمع إن الذيب تالي وقتنا ، صاده غزال
بعدما نجمه توارى تاه من كفيّ ، وظل = وإنكسر عقبه شعاع الشمس وإمتد الظلال
في سماء الأفكار براق ٍ بنوره إشتعل = إستجابت له جميع أعضاء جسمي بإشتعال
والمشاعر إستثارت نوّ دمعي و إمتثل = وشعبة أنفاسي بصدري أذعنت له بإمتثال
فاض جمّه بالنواظر وأحرق أنصاف المقل = سجّل بخدي عبارة (كل مقام ٍ له مقال)
كيف منسوب العباير ، في المحاجر إختزل = و الهوى راعيه عينه ، ما تجيد الإختزال
وأيّ شخص ٍ سّلم أمره في حياته و إتكل = قلعته ! دامه على غيره ، يريد الإتكال
ظفره لجلده يحك ، و كان يرضى له بدل = بأ تركه يلقى و أنا غيره أبا ألقى لي بدال
كل عاشق زار خلهّ ، ماتخفىّ أو ختل = واثق ٍ بخطاه يمشي ، في تباهي وإختيال
يحسبون إنه ملاك ٍ من سماء الدنيا نزل = فارس أحلام ٍ على صهوة جواده للنزال
مهما هبّ الريح عمره مايزحزح له جبل = ومابكل ٍ لو ثبت يرسي كما ترسي الجبال
كلما أفتل حبل وصله ، رد ينقض ما إنفتل = راحت أعوام ٍ وأنا وياه في نقض وفتال
والقدم محفوظة ٍ في دربها مهما حبل = أو نصب له فخ وحاول شربكتها في الحبال
جفتّ ، آبار الغلا من عقب ماثار الجدل = و إنحسر و ادي المشاعر بعد ماطال الجدال
مادريت إن زود شوقه ،، للعواطف إبتذل = ماشي ٍ له مطمئن ، و ماهقيت الإبتذال
عارف ٍ إن الهوى به ، كل شيئ ٍ محتمل = و ان نجاحي ميّه بميّه ، بعيد الإحتمال
يوم فرّع بالجبين ، اللي بهاك النور ، هلّ = شفت بدر ٍ و الشهر في أوله يطلع هلال
صرت مع طيفه سجين ٍ وين ما حلّ ورحل = علمتني سلهمه عينه سبب شد ّالرحال
أسرعت نبضات قلب ٍ له توالت في عجل = عكرّت نفحة عبيره ،، بالتهور و العجال
كلما يمشي قبالي والنظر منه إكتحل = همت في بحر العيون اللي زهت بالإكتحال
معتلي ٍ النون خط ٍ مثل تقويس الهلل = والسيوف صفوف وقد ٍ شوفته للعقل هال
لا تناثر ساف مجدوله على ردفه خصل = قلت له بالهون ياللي من كريمين الخصال
والشفق مع لونه الدامي له العقل إنفعل = كلما عانق ، بياض الثلج ، زاد الإنفعال
لا أعلن برآس المؤشر معمل إعداد الجُمل = أرسل النوته تجسّد كل مفهوم الجمال
و إنتشى لألحانها الهاجوس و البال إحتفل = وصرت مع أنغامها عايش بجو الإحتفال
ونابي ٍ نباّ ظهوره ، شد ّ، خفاقي وتل = شّقق اللبّه ، سوات الفقع ، بسفوح التلال
كامل ٍ وصفه على ما فيه ، من حسن ٍ ودلّ = جمّله رب البريّه حط ّبه ذوق ودلال
لو بغيت أضرب على أوصافه مع العالم مثل = مالقيت بجمله المليون في زينه مثال
ماتعوّد شيل حمل ٍ عقب ما جسمه ثقل = و إلا هذا واللي مثله ! مايشيلون الثقال
مفترّش في جوف بيره ما اعتلى ظهر الجمل = إيتمايل بالتثنّي لا نهض مثل الجمال
ودور حذاف ،، التناوب ماتبين ، به خلل = والتوازن ،، ما بدالي ، في نظامه ، إختلال
آتجمّد ،، لا تغنّج ،، لي بوضع ٍ مفتعل = و أتراجع له ، بخطوات ٍ يجي فيها ، إفتعال
كلما قلت إن قلبي ، عن هوى البيض إعتزل = قال ماظنيت .! عندي نية ٍ للإعتزال
مودتي لتواصلكم الباسق
2 / 2 / 1432هـ
محمد بن عمار