منصور العبدالله
06-07-2006, 12:11 AM
ـــ(الشعر من هيض والا من غيض)ــ
كلمات تدق فى ناقوس الذكرى كل ماقرات قصيده جديدة.......
حفرت فى مخيلتي منذ الصغر.. سمعتها من شاعر معروف شيخ تسعيني.... امتطى صهوة الشعر منذ نعومه اظفاره....
لم تكن تربطني بالشعر انذاك اى علاقة سوى متابعه ماتجود به قريحه والدي الشعرية رحمه الله عليه
كنت بريعان الصبي طفلا لم يتجاوز التاسعة من العمر......
احس ذات نهار انه يملك كنوز هذه الدنيا بامتلاكه لأداه تسجيل
طلب منى والدي الجلوس لتسجيل هذا الشيخ الطاعن بالسن وبحضور شخص أوكلت له قياده دفه اللقاء
كنت اشعر بانى الشخص المهم بتلك اللحظات...كيف لا وانا صاحب ومالك هذه الاله العجيبة...
لا اقبل التدخل بإدارتها حتى أوحى لهم باهميه دورى باللقاء
ادرت الجهاز بزهو القائد وسمحت لهم بالحديث .....بداء شيخى بالحديث وإلقاء القصائد...
كنت ارى ملامح الاعجاب ترتسم على محيا الحضور من كلامه
لا استطيع ان اعى ما يقول ولكن جذبتى مظاهرات الاطراء والتعجب من الحضور
بعفويه الطفل..... وزهوالقائد.....وبثقه الفاهم بالأمور ومايدور حوله...... أردت ان امتطى صهوة المغامرة وامتهن قياده التقديم واستبيح حرمه السؤال وبكل تجرد من سنى وعصري.....فانا صاحب الجهاز ومن حقى السؤال..حيث لا يزال شعور الطفوله يمتلكنى ( الكوره كورتى يا العب يا اخرب)
لم اعرف ان سؤالى هذا سيكون له وقع فى قادم ايامى...سالت لمجرد السؤال لا اكثر ... ولكن وقع الاجابه كان اكبر من ما تخيلت
كان كنقش بذاكرتي لازمني أمد طويل.... ينتابني كل ما قرات بيتا من الشعر الى يومى هذا
سألت.....(طيب يا عمى وشلون صرت شاعر؟ يعنى وشو الشعر ؟ وشلون يصير الواحد شاعر يستطيع كتابه القصيدة ؟)
سؤال طرحته لمجرد الشعور بالتواجد بهذه المظاهرة الشعرية... توقعت ان لا يعار حيز من الاهتمام المهم قمت بطرحه وتمت المشاركه...
وحدث العكس
نظر الى شيخى الذى لا تزال نظرته لى محفورة بالذاكرة ولا أزال ارى ملامحه المضيئة ولحيته البيضاء الكثيفة المكتسية بالاحمرار حتى اطرافها نظر الى وقال (توقعته ان ينهرني لتجرؤى)... يا ولدى الشعر من غيض والا من هيض..واللى ما يجى بهن ماهوب شعر
ضج الجمع بالتأييد لما قاله ولم استطيع بتللك اللحظات سوى الايماء براسي كمن اقتنع بهذه الكلمه المختصره رغم انى لم افهم معناها ولكنها حفرت بذاكرتى واصبحت تلازمنى كلما قرأت قصيده
انتهت المقابله... وانفض الجمع
بدات لا اعيد من تلك المقابله الا هذه الجمله..لم استطيع فك طلاسمها انذاك
كبرت وكبرت هذه الكلمات البسيطه معى
استطعت تميزها وبحث اغوارها فوجدتها اختصار مفيد لبحور من المقالات من الممكن ان تكتب اجابه على سؤالى البرئ
الشعر من غيض والا من هيض ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
يعنى لا تكتب القصيدة الا من غيض بموقف معين او ان يهيضك موقف اخر يستبيح قريحتك للكتابه عنه
اذا
الشعر موهبة من رب العالمين
الشعر ثقافة
الشعر إطلاع ومتابعه
الشعر هوايه
الشعر شعور واحساس
الشعر موهبه من الخالق تنغرس بالشاعر كاحد الجينات الوراثيه المنغرسه بدفتره الوراثى
ولكن كيفما يكون الشعر فهو ناتج عن غيض بمواقف معينه او هيض فى مواقف اخرى
اتحدى ان تكتب قصيده تتحلى بزى القصائد الشعريه بوزنها وقافيتها وموضوعها ومفرداتها العذبه بدوان ان تكون من غيض او هيض
رحمك الله يا شيخى الكريم ان كنت قد كتبت بعداد الموتى وامدك بالصحه والعافيه ان كانت الحياه مازالت تغيضك وتهيضك شعرا يطرب مسامع جلاسك
منصور العبد الله
(ودان نجد)
كلمات تدق فى ناقوس الذكرى كل ماقرات قصيده جديدة.......
حفرت فى مخيلتي منذ الصغر.. سمعتها من شاعر معروف شيخ تسعيني.... امتطى صهوة الشعر منذ نعومه اظفاره....
لم تكن تربطني بالشعر انذاك اى علاقة سوى متابعه ماتجود به قريحه والدي الشعرية رحمه الله عليه
كنت بريعان الصبي طفلا لم يتجاوز التاسعة من العمر......
احس ذات نهار انه يملك كنوز هذه الدنيا بامتلاكه لأداه تسجيل
طلب منى والدي الجلوس لتسجيل هذا الشيخ الطاعن بالسن وبحضور شخص أوكلت له قياده دفه اللقاء
كنت اشعر بانى الشخص المهم بتلك اللحظات...كيف لا وانا صاحب ومالك هذه الاله العجيبة...
لا اقبل التدخل بإدارتها حتى أوحى لهم باهميه دورى باللقاء
ادرت الجهاز بزهو القائد وسمحت لهم بالحديث .....بداء شيخى بالحديث وإلقاء القصائد...
كنت ارى ملامح الاعجاب ترتسم على محيا الحضور من كلامه
لا استطيع ان اعى ما يقول ولكن جذبتى مظاهرات الاطراء والتعجب من الحضور
بعفويه الطفل..... وزهوالقائد.....وبثقه الفاهم بالأمور ومايدور حوله...... أردت ان امتطى صهوة المغامرة وامتهن قياده التقديم واستبيح حرمه السؤال وبكل تجرد من سنى وعصري.....فانا صاحب الجهاز ومن حقى السؤال..حيث لا يزال شعور الطفوله يمتلكنى ( الكوره كورتى يا العب يا اخرب)
لم اعرف ان سؤالى هذا سيكون له وقع فى قادم ايامى...سالت لمجرد السؤال لا اكثر ... ولكن وقع الاجابه كان اكبر من ما تخيلت
كان كنقش بذاكرتي لازمني أمد طويل.... ينتابني كل ما قرات بيتا من الشعر الى يومى هذا
سألت.....(طيب يا عمى وشلون صرت شاعر؟ يعنى وشو الشعر ؟ وشلون يصير الواحد شاعر يستطيع كتابه القصيدة ؟)
سؤال طرحته لمجرد الشعور بالتواجد بهذه المظاهرة الشعرية... توقعت ان لا يعار حيز من الاهتمام المهم قمت بطرحه وتمت المشاركه...
وحدث العكس
نظر الى شيخى الذى لا تزال نظرته لى محفورة بالذاكرة ولا أزال ارى ملامحه المضيئة ولحيته البيضاء الكثيفة المكتسية بالاحمرار حتى اطرافها نظر الى وقال (توقعته ان ينهرني لتجرؤى)... يا ولدى الشعر من غيض والا من هيض..واللى ما يجى بهن ماهوب شعر
ضج الجمع بالتأييد لما قاله ولم استطيع بتللك اللحظات سوى الايماء براسي كمن اقتنع بهذه الكلمه المختصره رغم انى لم افهم معناها ولكنها حفرت بذاكرتى واصبحت تلازمنى كلما قرأت قصيده
انتهت المقابله... وانفض الجمع
بدات لا اعيد من تلك المقابله الا هذه الجمله..لم استطيع فك طلاسمها انذاك
كبرت وكبرت هذه الكلمات البسيطه معى
استطعت تميزها وبحث اغوارها فوجدتها اختصار مفيد لبحور من المقالات من الممكن ان تكتب اجابه على سؤالى البرئ
الشعر من غيض والا من هيض ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
يعنى لا تكتب القصيدة الا من غيض بموقف معين او ان يهيضك موقف اخر يستبيح قريحتك للكتابه عنه
اذا
الشعر موهبة من رب العالمين
الشعر ثقافة
الشعر إطلاع ومتابعه
الشعر هوايه
الشعر شعور واحساس
الشعر موهبه من الخالق تنغرس بالشاعر كاحد الجينات الوراثيه المنغرسه بدفتره الوراثى
ولكن كيفما يكون الشعر فهو ناتج عن غيض بمواقف معينه او هيض فى مواقف اخرى
اتحدى ان تكتب قصيده تتحلى بزى القصائد الشعريه بوزنها وقافيتها وموضوعها ومفرداتها العذبه بدوان ان تكون من غيض او هيض
رحمك الله يا شيخى الكريم ان كنت قد كتبت بعداد الموتى وامدك بالصحه والعافيه ان كانت الحياه مازالت تغيضك وتهيضك شعرا يطرب مسامع جلاسك
منصور العبد الله
(ودان نجد)