ذيب السنافي
08-06-2006, 08:05 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
تحيات عطرة مني لكل القراء ومراحب يالغالين ..
حبيت بصراحه أحلق في سماء الشعر واسولف شوي مع قصايد الشعراء ورأيت أني أبدأ بالجاهلية ثم نجي على العصر الحديث ماراح اتكلم بالفصحى دائماً لكن أعذروني حاب اوصل الأفكار بطريقة سلسة وسهله وفيها طرفة
وبداية خلونا ننطلق للشاعر الفحل // امرؤ القيس ..
طبعاً أمرؤ القيس مما بلغني أنه كان مثل ال بي سي الفضائية اللبنانية يعني (سربوت ) باختصار ..
والدليل مهستر وبلسانه ندينه يعني مرة جاء من عند بنيات وقام الرجال يتميلح وقم وحول من على المطية واذبحها للبنات أوكي حنا نتفق انه ولد ملك وذي شيء عادي كنه نزل من حدى السيارات البي ام دبليو حقت الكراج الملكي ....لكن ليه ماذبحها لطوال الشوارب وكرم الرجال بس جيد للبنيات واسمعوا وش يقول :
ويوم عقرت للعذارى مطيتي=فيا عجباً من كورها المتحمل
فظل العذارى يرتمين بلحمها=وشحم كهداب الدمقس المفتل
يعني مع ذا الجوع قامن ذا البنات من الفسقة يتحاذفن باللحم والله مشكلة
ومع هذا أيضاً له قصيد فاحش جداً والله أني ترفعت عن ذكره .. وظني أن صدق ظني أن الرجال من جنبها يعني كل كلامه يرفع لنفسه وهو نصب في نصب بس يبي يغطي نقص عنده ..
ولكن في نفس القصيدة ذكر لها أبيات الله الله جميلة جداً وفيها بلاغة يقول :
وليل كموج البحر أرخى سدوله=علي بأنواع الهموم ليبتلي
فقلت له لما تمطى بصلبه=وأردف أعجازاً وناء بكلكل
ألا ايها الليل الطويل ألا انجلي=بصبح وما الإصباح منك بأمثل
فيالك من ليل كأن نجومه=بأمراس كتان إلى صم جندل
ومن ابياته ايضاً :
وبيضة خدرٍ لايرام خباؤها=تمتعت من لهو بها غير معجل
يعني الرجال راح لبنت لايمكن أحد يجي بيتها من الخوف ودخل عليها ولاهمه أحد وماخذ راحته .. لا ويقول في البيت الي بعده :
تجاوزت أحراساً إليها ومعشراً=علي حراصاً لو يسرون مقتلي
الرجال مسوي فيها عنترة بن شداد على غفلة ... وعلى طاري عنترة بن شداد كان معاصر لأمرؤ القيس وتقابل وياه على حياته ..
بس عنترة ذيبان موب سهل أبد أبد وشاعر مع أن أمه من الحبشة وأمة واسمها زبيبه بعد , من الي يمكن العرب ينظرون لها بإحتقار ومع هذا ومع احتقار ابوه على قولة القواله في بداية حياة عنترة ألا أنه برز وطلع وتألق نجمه وصار مضرب المثل بعد أن كان مضرب الإحتقار ... وصار نجم نجوم صبيان نجد .. والرجال يبين لحبيبته عبلة أنه رجال سنع وسمح وطيب المعشر بس في حالة وحده إذا لم يظلمه أحد .. يقول :
أثني علي بما علمت فإنني=سمح مخالقتي إذا لم أظلمِ
إذا ظُلِمتُ فإن ظلمي باسلٌ=مرٌ مذاقه كطعم العلقمِ
ومن رجولته لين جت الشدايد والحرب تلقاه الأول بس لين جوا ياخذون الغنايم يكف يده من طيبه .. يقول :
يخبرك من شهد الوقيعة أنني=أغشى الوغى وأعف عند المغنمِ
لا وعليه وصف يوم ذكر عبلة وهو في المعركة يقول :
ولقد ذكرتك والرماح نواهلُ=مني وبيض الهند تقطر من دمِ
فوددت تقبيل السيوف لأنها=لمعت كبارق ثغرك المتبسمِ
ياخي شاعر وشجاع وشريف مايخون ولا يهس في عرضه بزله وفرق بين عنترة البدوي النظيف الشريف وبين ابن الملك الصايع امرؤ القيس ودايم عيال النعمه اقصد في الغالب منحلين بعض الشيء ....
هنا نتوقف ونكمل لكم في الحلقة القادمة بقية رحلتنا في عالم الشعراء ..
============================== ==========================
في الحلقة القادمة سنكمل مابدأناه عن عنترة ثم نحاول الولوج لعالم شاعر آخر ...
تقبلوا تحياتي
ذيب السنافي
الخميس
12/5/1427هـ
تحيات عطرة مني لكل القراء ومراحب يالغالين ..
حبيت بصراحه أحلق في سماء الشعر واسولف شوي مع قصايد الشعراء ورأيت أني أبدأ بالجاهلية ثم نجي على العصر الحديث ماراح اتكلم بالفصحى دائماً لكن أعذروني حاب اوصل الأفكار بطريقة سلسة وسهله وفيها طرفة
وبداية خلونا ننطلق للشاعر الفحل // امرؤ القيس ..
طبعاً أمرؤ القيس مما بلغني أنه كان مثل ال بي سي الفضائية اللبنانية يعني (سربوت ) باختصار ..
والدليل مهستر وبلسانه ندينه يعني مرة جاء من عند بنيات وقام الرجال يتميلح وقم وحول من على المطية واذبحها للبنات أوكي حنا نتفق انه ولد ملك وذي شيء عادي كنه نزل من حدى السيارات البي ام دبليو حقت الكراج الملكي ....لكن ليه ماذبحها لطوال الشوارب وكرم الرجال بس جيد للبنيات واسمعوا وش يقول :
ويوم عقرت للعذارى مطيتي=فيا عجباً من كورها المتحمل
فظل العذارى يرتمين بلحمها=وشحم كهداب الدمقس المفتل
يعني مع ذا الجوع قامن ذا البنات من الفسقة يتحاذفن باللحم والله مشكلة
ومع هذا أيضاً له قصيد فاحش جداً والله أني ترفعت عن ذكره .. وظني أن صدق ظني أن الرجال من جنبها يعني كل كلامه يرفع لنفسه وهو نصب في نصب بس يبي يغطي نقص عنده ..
ولكن في نفس القصيدة ذكر لها أبيات الله الله جميلة جداً وفيها بلاغة يقول :
وليل كموج البحر أرخى سدوله=علي بأنواع الهموم ليبتلي
فقلت له لما تمطى بصلبه=وأردف أعجازاً وناء بكلكل
ألا ايها الليل الطويل ألا انجلي=بصبح وما الإصباح منك بأمثل
فيالك من ليل كأن نجومه=بأمراس كتان إلى صم جندل
ومن ابياته ايضاً :
وبيضة خدرٍ لايرام خباؤها=تمتعت من لهو بها غير معجل
يعني الرجال راح لبنت لايمكن أحد يجي بيتها من الخوف ودخل عليها ولاهمه أحد وماخذ راحته .. لا ويقول في البيت الي بعده :
تجاوزت أحراساً إليها ومعشراً=علي حراصاً لو يسرون مقتلي
الرجال مسوي فيها عنترة بن شداد على غفلة ... وعلى طاري عنترة بن شداد كان معاصر لأمرؤ القيس وتقابل وياه على حياته ..
بس عنترة ذيبان موب سهل أبد أبد وشاعر مع أن أمه من الحبشة وأمة واسمها زبيبه بعد , من الي يمكن العرب ينظرون لها بإحتقار ومع هذا ومع احتقار ابوه على قولة القواله في بداية حياة عنترة ألا أنه برز وطلع وتألق نجمه وصار مضرب المثل بعد أن كان مضرب الإحتقار ... وصار نجم نجوم صبيان نجد .. والرجال يبين لحبيبته عبلة أنه رجال سنع وسمح وطيب المعشر بس في حالة وحده إذا لم يظلمه أحد .. يقول :
أثني علي بما علمت فإنني=سمح مخالقتي إذا لم أظلمِ
إذا ظُلِمتُ فإن ظلمي باسلٌ=مرٌ مذاقه كطعم العلقمِ
ومن رجولته لين جت الشدايد والحرب تلقاه الأول بس لين جوا ياخذون الغنايم يكف يده من طيبه .. يقول :
يخبرك من شهد الوقيعة أنني=أغشى الوغى وأعف عند المغنمِ
لا وعليه وصف يوم ذكر عبلة وهو في المعركة يقول :
ولقد ذكرتك والرماح نواهلُ=مني وبيض الهند تقطر من دمِ
فوددت تقبيل السيوف لأنها=لمعت كبارق ثغرك المتبسمِ
ياخي شاعر وشجاع وشريف مايخون ولا يهس في عرضه بزله وفرق بين عنترة البدوي النظيف الشريف وبين ابن الملك الصايع امرؤ القيس ودايم عيال النعمه اقصد في الغالب منحلين بعض الشيء ....
هنا نتوقف ونكمل لكم في الحلقة القادمة بقية رحلتنا في عالم الشعراء ..
============================== ==========================
في الحلقة القادمة سنكمل مابدأناه عن عنترة ثم نحاول الولوج لعالم شاعر آخر ...
تقبلوا تحياتي
ذيب السنافي
الخميس
12/5/1427هـ