الطامي
10-11-2010, 10:35 AM
فهو حمد العطيلي ال طيران الجربوعي المري
عاش في النصف الأول من القرن الثالث عشر هجري ،، الموافق للنصف الأول للقرن الميلادي 1900م ولا يعرف له تاريخ مولد أو وفاة
أمضى عمره بدويا في الربع الخالي ويقال بأنه لم يدخل أي حاضرة حتى وفاته
وكانت من صفاته التي تحدثوا عنها الرواة بأنه رجل أغلب وقته يعيشه بعيد عن التجمعات
وكذلك وهبه الله صفة نادرة وهي أنه يجري مع الخيل إذا جرت ولا تسبقه
حتى أنه يقال بأنه معظم صيده للأرانب كان يلحق بها على قدميه .
شاعر متمكن سارت بأشعاره الركبان أحتى أن له قصيدة يقال بأن الملك عبدالعزيز رحمه الله
كان يرددها على بعض جلاسه لأعجابه بأحد بيوتها الذي كان يقول فيه
"ياوجودي وجد من حط معروفه وضاع = بين بوارٍ ومن بين جحّاد الجميل "كان المبتدئين في الشعر يضربون له كباد الإبل حتى يقيم قصائدهم أو يوجههم
لا يحفظ لهذا الشاعر إلا القليل لقلة التدوين ورحيل الرواة
من قصائده
ياوجودي وجد من حط معروفه وضـاع=بين بـوارٍ ومـن بيـن جحّـاد الجميـل
أو وجود اللي ورد له على تسعين بـاع=عدّوا النزرين ذوده وهـو ربعـه قليـل
أو وجود اللي فقد ماقف القـرم الشجـاع=محزمه في الضيق لاجاه مختفّ الشليل
أو وجود مدوّر بكنّـة الجـوزا ضيـاع=أنثنى طرادها بعـد بـار بـه الصميـل
أو وجود صغيّرا فاقـد حلـو الرضـاع=ماتت أمه والمنايح حـلال القـوم حيـل
لا بعد هويشرب المـا ولا ياكـل متـاع=كـل ماهـزوا مهـاده يطنّـب بالعويـل
من مفارق واحدا حط فـي قلبـي رقـاع=كل مطلب رحمته قال لـي خلّـك ثقيـل
تضحك الدنيا بعينه وانا عيونـي جيـاع=حظّه بصفه كريـم وانـا حظّـي بخيـل
يستطيع يعيش دوني وانا مالـي ستطـاع=مابقى بيّ كود روحٍ علـى عـودٍ هزيـل
صاحبي بيني وربعه شبوب الحرب شاع = هد قيمانه علي يوم انا منه ذليل
جيت لاكافيه واخطيت قاعي والوقاع = ركزو برماحهم وعنو كل اصيل
واتراجع خوفـة السلـم يلحقـه انقطـاع= نذرٍ لولا خاطره يدرو ان ماني ذليل
ومع أن شاعرنا لم يقرأ ولم يكتب ولكن في هذا النصّ تظهر لنا قدرته العجيبة
فهو كتب القافية على حرف "الضاد" ولم يخلط بينها وبين حرف "الظا"
مع أننا نرى في زمننا هذا شعراء يخلطون بين الحرفين في القافية
فوح صدري فوح قدرا على الفاهين طاش=عدّت الضو الموالي وصبـره مانقبـض
اه يا حزنٍ مكنّي ورى الأضـلاع عـاش=ماخذا من بعض جسمي ومن روحي بعض
حسرتي حسرة ظمايا على عـدٍّ عطـاش=فوق جال الوقر ولا على شرعة حـرض
لا تعرف لها طريقا مثـل باقـي القـراش=ولا لقت في الحوض رشفه تعيد بها النقض
ونتي ونة مريضٍ على ذرو الفراش=كل ماقالـوا تشـالا يـرد بـه المـرض
من سبايب واحدٍ ضحكتـه لمعـة قمـاش=لي معه ذكرى قديمه وانا لي به غـرض
بنّـة ثيابـه زبـادٍ مصفّـاً فـي غـراش=تنصلّ بصدري خناجر ليا منّـه عـرض
وله أيضا
ألا واهني الطير لا من تضايق طـار=وغادر مكانٍ فيه تلـوي بـه الضيقـة
وانا لي شهر محتالت الرجل للمسيار=ولا شفت شي يطرب القلـب ويفيقـه
يجر الونين بميلـة الفـي للأساحـر=وإلى بان نور الفجر ضجّت معاليقـه
عيوني مخيلة ماوقف وبلهـا المطـار=وصدري حبوس وثقوا بـه مغاليقـه
على واحدٍ قفّت ظعونه مـع المعبـار=ولا لي نصيبٍ يلحق الظعن ويعيقـه
سقى الله زمانٍ عادنا في العيون صغار=ولا هالزمـان اللـي بلتنـا مطافيقـه
سقيته صدوق الودّ من خافقٍ مـدرار=وهو ماعطاني رشفة من حـلا ريقـه
وله أيضا
تحنّ الخلوج وتزعج الصوت بالونّة=وانا وسط صدري ونّة صوتها خافي
على غيدها تخلج معا لاهب الكنّـة=وانا ونتي ياخلج مشتـاي مصيافـي
على واحدٍ لامن ظهر للعرب كنّـه=مطاليع بدرا في مسا ليلـة صافـي
تقارع ضلوعي له ؛ مثل قرعة الشنّة=لبسني غلاه وصار لي مشلحٍ ضافي
احبّه ولا لي فيـه جـودٍ ولا منّـة=وهو مثل مانا خابره بالوعد وافـي
أذبّ الطويل بحارق الدّمـع وادنّـه=ليا من طرالي بُعد جده من أسلافـي
عليه السلام إذا وقف سايـري منّـه=وعليّ الملامة كان غيـرت ميقافـي
عاش في النصف الأول من القرن الثالث عشر هجري ،، الموافق للنصف الأول للقرن الميلادي 1900م ولا يعرف له تاريخ مولد أو وفاة
أمضى عمره بدويا في الربع الخالي ويقال بأنه لم يدخل أي حاضرة حتى وفاته
وكانت من صفاته التي تحدثوا عنها الرواة بأنه رجل أغلب وقته يعيشه بعيد عن التجمعات
وكذلك وهبه الله صفة نادرة وهي أنه يجري مع الخيل إذا جرت ولا تسبقه
حتى أنه يقال بأنه معظم صيده للأرانب كان يلحق بها على قدميه .
شاعر متمكن سارت بأشعاره الركبان أحتى أن له قصيدة يقال بأن الملك عبدالعزيز رحمه الله
كان يرددها على بعض جلاسه لأعجابه بأحد بيوتها الذي كان يقول فيه
"ياوجودي وجد من حط معروفه وضاع = بين بوارٍ ومن بين جحّاد الجميل "كان المبتدئين في الشعر يضربون له كباد الإبل حتى يقيم قصائدهم أو يوجههم
لا يحفظ لهذا الشاعر إلا القليل لقلة التدوين ورحيل الرواة
من قصائده
ياوجودي وجد من حط معروفه وضـاع=بين بـوارٍ ومـن بيـن جحّـاد الجميـل
أو وجود اللي ورد له على تسعين بـاع=عدّوا النزرين ذوده وهـو ربعـه قليـل
أو وجود اللي فقد ماقف القـرم الشجـاع=محزمه في الضيق لاجاه مختفّ الشليل
أو وجود مدوّر بكنّـة الجـوزا ضيـاع=أنثنى طرادها بعـد بـار بـه الصميـل
أو وجود صغيّرا فاقـد حلـو الرضـاع=ماتت أمه والمنايح حـلال القـوم حيـل
لا بعد هويشرب المـا ولا ياكـل متـاع=كـل ماهـزوا مهـاده يطنّـب بالعويـل
من مفارق واحدا حط فـي قلبـي رقـاع=كل مطلب رحمته قال لـي خلّـك ثقيـل
تضحك الدنيا بعينه وانا عيونـي جيـاع=حظّه بصفه كريـم وانـا حظّـي بخيـل
يستطيع يعيش دوني وانا مالـي ستطـاع=مابقى بيّ كود روحٍ علـى عـودٍ هزيـل
صاحبي بيني وربعه شبوب الحرب شاع = هد قيمانه علي يوم انا منه ذليل
جيت لاكافيه واخطيت قاعي والوقاع = ركزو برماحهم وعنو كل اصيل
واتراجع خوفـة السلـم يلحقـه انقطـاع= نذرٍ لولا خاطره يدرو ان ماني ذليل
ومع أن شاعرنا لم يقرأ ولم يكتب ولكن في هذا النصّ تظهر لنا قدرته العجيبة
فهو كتب القافية على حرف "الضاد" ولم يخلط بينها وبين حرف "الظا"
مع أننا نرى في زمننا هذا شعراء يخلطون بين الحرفين في القافية
فوح صدري فوح قدرا على الفاهين طاش=عدّت الضو الموالي وصبـره مانقبـض
اه يا حزنٍ مكنّي ورى الأضـلاع عـاش=ماخذا من بعض جسمي ومن روحي بعض
حسرتي حسرة ظمايا على عـدٍّ عطـاش=فوق جال الوقر ولا على شرعة حـرض
لا تعرف لها طريقا مثـل باقـي القـراش=ولا لقت في الحوض رشفه تعيد بها النقض
ونتي ونة مريضٍ على ذرو الفراش=كل ماقالـوا تشـالا يـرد بـه المـرض
من سبايب واحدٍ ضحكتـه لمعـة قمـاش=لي معه ذكرى قديمه وانا لي به غـرض
بنّـة ثيابـه زبـادٍ مصفّـاً فـي غـراش=تنصلّ بصدري خناجر ليا منّـه عـرض
وله أيضا
ألا واهني الطير لا من تضايق طـار=وغادر مكانٍ فيه تلـوي بـه الضيقـة
وانا لي شهر محتالت الرجل للمسيار=ولا شفت شي يطرب القلـب ويفيقـه
يجر الونين بميلـة الفـي للأساحـر=وإلى بان نور الفجر ضجّت معاليقـه
عيوني مخيلة ماوقف وبلهـا المطـار=وصدري حبوس وثقوا بـه مغاليقـه
على واحدٍ قفّت ظعونه مـع المعبـار=ولا لي نصيبٍ يلحق الظعن ويعيقـه
سقى الله زمانٍ عادنا في العيون صغار=ولا هالزمـان اللـي بلتنـا مطافيقـه
سقيته صدوق الودّ من خافقٍ مـدرار=وهو ماعطاني رشفة من حـلا ريقـه
وله أيضا
تحنّ الخلوج وتزعج الصوت بالونّة=وانا وسط صدري ونّة صوتها خافي
على غيدها تخلج معا لاهب الكنّـة=وانا ونتي ياخلج مشتـاي مصيافـي
على واحدٍ لامن ظهر للعرب كنّـه=مطاليع بدرا في مسا ليلـة صافـي
تقارع ضلوعي له ؛ مثل قرعة الشنّة=لبسني غلاه وصار لي مشلحٍ ضافي
احبّه ولا لي فيـه جـودٍ ولا منّـة=وهو مثل مانا خابره بالوعد وافـي
أذبّ الطويل بحارق الدّمـع وادنّـه=ليا من طرالي بُعد جده من أسلافـي
عليه السلام إذا وقف سايـري منّـه=وعليّ الملامة كان غيـرت ميقافـي