جلال ابراهيم الصبيح
15-07-2010, 06:43 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كم أنا مشتاقٌ لبيتٍ صغيرِ
وحبك يملأهُ دفئاً ونورا
لا أريد القصور ولا لبس الحريرِ
أريدك أنتِ حبيبةً
وشمساً وقمراً وليلاً...
كم انا مشتاقٌ ليديك...لعينيك...لشفتيك..
لوردةٍ على خصلة شعرك قد تركتها...
لنجمةٍ على كتفك اليمين نومتها....
كم انا مشتاقٌ لذاك المقعد الذي جلسنا عليه...
لذاك القمر الذي نظرنا إليه...
حبيبتي...
سيدتي....بصدري ألف طعنةٍ...وبظهري ألف سكينٍ
ودمي...ينزف على الثرى...ودمعي...على خدي..يهلُ
شيبني الزمان الأغبرُ شيبني...
وما كنت أبالي...وصورتك في جيبي...وعطرك ما زلت...
ما زلت إلى الآن أتنشقه مع الهواء...
وشهدك ما زلت إلى الآن أتذوقه مع الماء...
طوق الياسمين الأبيض الذي صنعته لي....
مازلت كل يومٍ ألبسهُ...وأرعاه...وأشمه...كطفل ٍ صغير...
وفي غربتي....وفي مكان جلوسي...ما زلت أرى طيفك...
بين الزوايا...وفي انعكاس المرايا....
وفي التحف والهدايا....ما زلت أراه...
كم أنا مشتاقٌ...لبيتٍ صغيرِ...يجمعنا لا أكثر...
وأنا أحبك...وأنت تحبينني...لا أكثر...
كم انا مشتاقٌ....كم أنا مشتاق....
كم أنا مشتاقٌ لبيتٍ صغيرِ
وحبك يملأهُ دفئاً ونورا
لا أريد القصور ولا لبس الحريرِ
أريدك أنتِ حبيبةً
وشمساً وقمراً وليلاً...
كم انا مشتاقٌ ليديك...لعينيك...لشفتيك..
لوردةٍ على خصلة شعرك قد تركتها...
لنجمةٍ على كتفك اليمين نومتها....
كم انا مشتاقٌ لذاك المقعد الذي جلسنا عليه...
لذاك القمر الذي نظرنا إليه...
حبيبتي...
سيدتي....بصدري ألف طعنةٍ...وبظهري ألف سكينٍ
ودمي...ينزف على الثرى...ودمعي...على خدي..يهلُ
شيبني الزمان الأغبرُ شيبني...
وما كنت أبالي...وصورتك في جيبي...وعطرك ما زلت...
ما زلت إلى الآن أتنشقه مع الهواء...
وشهدك ما زلت إلى الآن أتذوقه مع الماء...
طوق الياسمين الأبيض الذي صنعته لي....
مازلت كل يومٍ ألبسهُ...وأرعاه...وأشمه...كطفل ٍ صغير...
وفي غربتي....وفي مكان جلوسي...ما زلت أرى طيفك...
بين الزوايا...وفي انعكاس المرايا....
وفي التحف والهدايا....ما زلت أراه...
كم أنا مشتاقٌ...لبيتٍ صغيرِ...يجمعنا لا أكثر...
وأنا أحبك...وأنت تحبينني...لا أكثر...
كم انا مشتاقٌ....كم أنا مشتاق....