المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ابحثو معى عن عنوان


الصفحات : [1] 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26

سعاد ابراهيم
25-06-2010, 08:46 AM
فى تلك اليلة حاولت ان تخلد الى النوم جاهدة دون جدوى فقد كانت فترة من فترات عمرها وضعت رئسها على الوسادة وغاصت فى تفكير عميق مع نفسها افكار تداعب خيالها وتمر أمامها وكأنة شريط سينيمائى
كانت هذة الفترة كما تقول عندما تقدم لها من سيشاركها حياتها كانت سعادته لاتقدر فا اخيرآ ستجد بجانبها من تحبة وتشعر بحنانة اخيرآ ستجد الحماية والسكن ستجد من يحتويها وتجد معة سعادتها
وتزوجت وأعطته حبآ كثيرآلم تكن تعرف من أين جاء هذا الحب كانت تحبه بأخلاص من أجل الحب ذاته لا لشي اخر ضحت بكل شيء وباغلى شيء من أجلة عاشت له دومآ تعمل كل ماهو صالح لة فاقت بحبها له كل تصور انجبت له البنت والولد وعاشت طوع امرة بعيدة عن الناس كان هوه لهاكل شيء
أما هوه فكان يقسوه علييها ويعتدى عليها با الضرب والأهانة ليس لها رئى عندة
يحرجها أمام القريب والغريب يحاول دائمآ يشعرها بأنها عاجزة عن فعل أى شيء وأنها تافها لاتستحق اى شي ويتركها وحيدة ليلها كا نهارها تفكر فى القدر الزى جمعها به
اما هوه فكان يلهو ويمرح مع نذوته لايحمل هم بيت ولاأولااد لابمال ولا بحنان
لايجدون أبآ لهم مثل أصدقائهم يتحملون أعتداءات من البعض فى صمت وانكسار فا بكل اسف ليس هناك أبآ لهم يحميهم
وفوق هذ كان يجعلها تمد يدها لتأخذ من هذا ومن هذا وكانت تفعل من أجل أولادها وهو قادر على الكسب وبرغم كل هذا كانت تسامح وتسامح وتغفر وتدعو الى الله ان ينصلح هذا الحال وكان دائمآ يقول أنا حتجوز ولم تعارض ولم تناقش ولكن سبحان الله كان الله له با المرصاد فلا يفكر فى زيجة الا وفشلت
وهنه بدأت الصدمة الكبرى عندما بدء يحضر لها النساء فى المنزل ويقوم بخياتها فى منزلها وينهال عليها با الضرب والشتائم امام أولادها حتى حطم قلبها وكسر نفسها
شحب لونها وأضمحل جسدها لتصبح مريضة هزيلة وعندما جاء الوقت ليقف بجانبها مثلما فعلت معه طلقها وتركها هيى وأولاده
أأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأ أأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأ أأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأ أأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأ أه
أن الجرح والألالالالالالام تملأ نفسها وقلبها
وفاجئه قامت لتلقى برئسها الى الخلف وأفاقت لتجد تباشير الصباح بدأت تظهر ليبدء يوم جديد فا نظرت الى السماء ورفعت يدها تدعو الله ان يهديه ويعود من أجل أولااده


اسمحولى هذاالقصه ليست من الخيال ولا مقتبسه وأنما هى قصة حقيقه لفتاه
وهى من كتبت وروت وطلبت منى راجيه ان أقوم بنشرها

وقد فعلت