الطائر المهاجر
28-05-2010, 11:13 AM
تعددت القنوات العربيه التي تدعو للتنصير ، البعض من مذيعيها له اسلوب خاص
في غسيل عقل المسلم البائس الذي يعاني من البطاله والفقر ، والبعض منها
يستخدم اسلوب السب والشتم للإسلام ونبي الإسلام وصحابته ويصفهم بأقذع
الأوصاف ، وكل هذه القنوات تجد الدعم المادي والتوجيهي من جماعات غير حكومية
امريكية لا اظن انها تقدر على الصمود بدون دعم حكومي على الأقل معنوياً ، وهذه الجماعات تعتمد في مواردها على التبرعات من اثرياء امريكا
وهنا بيت القصيد فقد نهجت تلك القنوات العربية نفس النهج واصبح القائمون عليها
من الأثرياء بعد ان عاشوا الفقر في بلادهم وخاصة مصر ، فهي إذاً غاية مادية
وكنز اكتشفه من يبحثون عن مصالحهم الشخصية ، مستغلين الفقر والبطاله التي تعيشها بعض المجتمعات الإسلاميه ليعدوا من يتنصر بتأمين العمل والدخل الجيد في امريكا حيث كما نعلم فالهجرة لأمريكا حلم لكل من لم يستطع اثبات وجوده في مجتمعه ، ومستغلين سذاجة النساء والكبار في السن من الشعب الأمريكي ممن لديهم الإستعداد للتبرع بلا حدود ، طالما يعدهم القساوسة والرهبان بالجنه
والأدهى والأمر ان سلاحهم ضد الإسلام انه دين ارهاب وانه سبب ما حدث في 11 سبتمبر ، مستفيدين من غضب الأمريكان لما حصل غير مدركين او يتجاهلون ان القاعدة في الأساس صنع امريكي لمحاربة السوفيت في افغانستان. واثرياء المسلمين لايحركون ساكن ، وعمليات التنصير مستمره ، وكلنا يعلم انه لولا تدخل الأموال المسلمة
لما انقذت امريكا من انهيارها الأقتصادي ، فهل اثرياء المسلمين يعلمون بما يحصل ويتجاهلونه ام لا يعلمون . ان دورنا كأفراد يحتم علينا الإتصال بتلك القنوات ودخول البالتوكات التنصيريه ، ودحض الحجج بالحجج ، واخراس من يسب ويشتم ، فسكوتنا وانقسامنا إلى مذاهب تحارب بعضها البعض متناسين اننا جميعا نرفع عبارة الله أكبر ولا إله إلا الله خمس مرات يوميا على الأقل ، كل ذلك أدى إلى مزيد من التطاول على ديننا ونبينا وعلينا ومجتمعاتنا ، وغسل العقل الغربي واقناعه بأننا ارهابيون ، لنجد اننا محاربون ، فهنا يمنع بناء مسجد ، وهناك يمنع رفع الصوت بالله أكبر ، وهنا يمنع ان يكون للمساجد مآذن، وهناك تمنع المرأة المسلمة من وضع النقاب ، بينما كنائسهم ترتفع قبابها وتعلو اجراسها ، وتنتشر قنواتهم المسلطة على بلاد المسلمين ، وانه حرام علينا ان نفعل مثل مايفعلون وحلال لهم فعل مايريدون ،
ان هويتنا تتعرض للمسخ ، فالدين هويه ، واذا ما استمر الحال على ماهو ، سنجد اننا بلا هوية ، فإلى متى صمت المعنيين بالأمر ؟
في غسيل عقل المسلم البائس الذي يعاني من البطاله والفقر ، والبعض منها
يستخدم اسلوب السب والشتم للإسلام ونبي الإسلام وصحابته ويصفهم بأقذع
الأوصاف ، وكل هذه القنوات تجد الدعم المادي والتوجيهي من جماعات غير حكومية
امريكية لا اظن انها تقدر على الصمود بدون دعم حكومي على الأقل معنوياً ، وهذه الجماعات تعتمد في مواردها على التبرعات من اثرياء امريكا
وهنا بيت القصيد فقد نهجت تلك القنوات العربية نفس النهج واصبح القائمون عليها
من الأثرياء بعد ان عاشوا الفقر في بلادهم وخاصة مصر ، فهي إذاً غاية مادية
وكنز اكتشفه من يبحثون عن مصالحهم الشخصية ، مستغلين الفقر والبطاله التي تعيشها بعض المجتمعات الإسلاميه ليعدوا من يتنصر بتأمين العمل والدخل الجيد في امريكا حيث كما نعلم فالهجرة لأمريكا حلم لكل من لم يستطع اثبات وجوده في مجتمعه ، ومستغلين سذاجة النساء والكبار في السن من الشعب الأمريكي ممن لديهم الإستعداد للتبرع بلا حدود ، طالما يعدهم القساوسة والرهبان بالجنه
والأدهى والأمر ان سلاحهم ضد الإسلام انه دين ارهاب وانه سبب ما حدث في 11 سبتمبر ، مستفيدين من غضب الأمريكان لما حصل غير مدركين او يتجاهلون ان القاعدة في الأساس صنع امريكي لمحاربة السوفيت في افغانستان. واثرياء المسلمين لايحركون ساكن ، وعمليات التنصير مستمره ، وكلنا يعلم انه لولا تدخل الأموال المسلمة
لما انقذت امريكا من انهيارها الأقتصادي ، فهل اثرياء المسلمين يعلمون بما يحصل ويتجاهلونه ام لا يعلمون . ان دورنا كأفراد يحتم علينا الإتصال بتلك القنوات ودخول البالتوكات التنصيريه ، ودحض الحجج بالحجج ، واخراس من يسب ويشتم ، فسكوتنا وانقسامنا إلى مذاهب تحارب بعضها البعض متناسين اننا جميعا نرفع عبارة الله أكبر ولا إله إلا الله خمس مرات يوميا على الأقل ، كل ذلك أدى إلى مزيد من التطاول على ديننا ونبينا وعلينا ومجتمعاتنا ، وغسل العقل الغربي واقناعه بأننا ارهابيون ، لنجد اننا محاربون ، فهنا يمنع بناء مسجد ، وهناك يمنع رفع الصوت بالله أكبر ، وهنا يمنع ان يكون للمساجد مآذن، وهناك تمنع المرأة المسلمة من وضع النقاب ، بينما كنائسهم ترتفع قبابها وتعلو اجراسها ، وتنتشر قنواتهم المسلطة على بلاد المسلمين ، وانه حرام علينا ان نفعل مثل مايفعلون وحلال لهم فعل مايريدون ،
ان هويتنا تتعرض للمسخ ، فالدين هويه ، واذا ما استمر الحال على ماهو ، سنجد اننا بلا هوية ، فإلى متى صمت المعنيين بالأمر ؟