الخنساء
21-02-2006, 12:15 AM
من خلال تصفحي لبعض كتب السيرة النبوية وجدت قصة مجيء وفد عبد القيس إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وأحببت أن أنقلها لكم وهي مما نفتخر بها وهذا هو الفخر الحقيقي والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات .
عبد القيس هم إحدى قبائل عنزة الأولى كانوا من سكان شرق الجزيرة العربية ومن أول من أسلم خارج المدينة فإن أول مسجد أقيمت فيه الجمعة بعد مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم هو مسجدهم ( هذا هو الفخر ) بقرية جواثي بالبحرين ( وهي الإحساء الآن شرق السعودية ) وقد توافد بنو عبد القيس مرتين مرة في السنة (5) من الهجرة ومرة في سنة الوفود (9هـ ) .
والوافدون في المرة الأولى كانوا (13) أو (14)رجلاً فلما وصلوا المدينة ورأوا النبي صلى الله عليه وسلم رموا أنفسهم عن الركائب بباب المسجد ( من الشوق إليه ) وتبادروا إليه يسلمون عليه وكان فيهم عبدالله بن عوف الأشج ( المشهور بأشج عبد القيس ) وكان أصغرهم سناً فتخلف عند الركائب حتى أناخها وجمع المتاع وأخرج ثوبين ابيضين فلبسهما ثم جاء هوناً حتى سلم على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن فيك خصلتين يحبهما الله ورسوله : الحلم والأناة .
وكان النبي صلى الله عليه وسلم قد قال قبل وصولهم إلى المدينة : سيطلع عليكم ركب هم خير أهل المشرق لم يكرهوا على الإسلام قد أنضوا الركائب وافنوا الزاد اللهم أغفر لعبد القيس . فلما جاؤوه قال : مرحباً بكم غير خزايا ولا ندامى . ( الله أكبر هذا هو عز الدنيا والآخرة ) ..
وسألوه عن أمر فصل يعملون به ويخبرون به من وراءهم فأمرهم بأربع :
1- شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله .
2- وإقام الصلاة .
3- وإيتاء الزكاة .
4- وصوم رمضان .
ولم يكن قد فرض الحج إذ ذاك فلم يأمر به . وطلب منهم أن يعطوا من المغنم الخمس ونهاهم عما يسكر من الأشربة وكانوا يكثرون منها ونهاهم أيضاً عن الأواني التي كانوا ينتبذون فيها .
أما الوفادة الثانية فكان فيها (40) رجلاً فيهم الجارود بن العلاء العبدي كان نصرانياً فأسلم وحسن إسلامه .
المصدر : روضة الأنوار في سيرة النبي المختار ، صفي الرحمن المباركفوري ، ص 214 . بتصرف بسيط . وما بين الأقواس زيادة من عندي للتوضيح
_______________
إن المكـارم أخـلاق مطـهـرةفالعقل أولهـا والديـن ثانيهـا
والعلم ثالثهـا والحلـم رابعهـاوالجود خامسها والعرف ساديها
والبر سابعها والصبـر ثامنهـاوالشكر تاسعها واللين عاشيهـا
والعين تعرف من عيني محدثهـاإن كان من حزبها أو من أعاديها
والنفس تعلـم أنـي لا أصدقهـاولست أرشد إلا حيـن أعصيهـا
الإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنه
______________________________ ______
منقول
عبد القيس هم إحدى قبائل عنزة الأولى كانوا من سكان شرق الجزيرة العربية ومن أول من أسلم خارج المدينة فإن أول مسجد أقيمت فيه الجمعة بعد مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم هو مسجدهم ( هذا هو الفخر ) بقرية جواثي بالبحرين ( وهي الإحساء الآن شرق السعودية ) وقد توافد بنو عبد القيس مرتين مرة في السنة (5) من الهجرة ومرة في سنة الوفود (9هـ ) .
والوافدون في المرة الأولى كانوا (13) أو (14)رجلاً فلما وصلوا المدينة ورأوا النبي صلى الله عليه وسلم رموا أنفسهم عن الركائب بباب المسجد ( من الشوق إليه ) وتبادروا إليه يسلمون عليه وكان فيهم عبدالله بن عوف الأشج ( المشهور بأشج عبد القيس ) وكان أصغرهم سناً فتخلف عند الركائب حتى أناخها وجمع المتاع وأخرج ثوبين ابيضين فلبسهما ثم جاء هوناً حتى سلم على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن فيك خصلتين يحبهما الله ورسوله : الحلم والأناة .
وكان النبي صلى الله عليه وسلم قد قال قبل وصولهم إلى المدينة : سيطلع عليكم ركب هم خير أهل المشرق لم يكرهوا على الإسلام قد أنضوا الركائب وافنوا الزاد اللهم أغفر لعبد القيس . فلما جاؤوه قال : مرحباً بكم غير خزايا ولا ندامى . ( الله أكبر هذا هو عز الدنيا والآخرة ) ..
وسألوه عن أمر فصل يعملون به ويخبرون به من وراءهم فأمرهم بأربع :
1- شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله .
2- وإقام الصلاة .
3- وإيتاء الزكاة .
4- وصوم رمضان .
ولم يكن قد فرض الحج إذ ذاك فلم يأمر به . وطلب منهم أن يعطوا من المغنم الخمس ونهاهم عما يسكر من الأشربة وكانوا يكثرون منها ونهاهم أيضاً عن الأواني التي كانوا ينتبذون فيها .
أما الوفادة الثانية فكان فيها (40) رجلاً فيهم الجارود بن العلاء العبدي كان نصرانياً فأسلم وحسن إسلامه .
المصدر : روضة الأنوار في سيرة النبي المختار ، صفي الرحمن المباركفوري ، ص 214 . بتصرف بسيط . وما بين الأقواس زيادة من عندي للتوضيح
_______________
إن المكـارم أخـلاق مطـهـرةفالعقل أولهـا والديـن ثانيهـا
والعلم ثالثهـا والحلـم رابعهـاوالجود خامسها والعرف ساديها
والبر سابعها والصبـر ثامنهـاوالشكر تاسعها واللين عاشيهـا
والعين تعرف من عيني محدثهـاإن كان من حزبها أو من أعاديها
والنفس تعلـم أنـي لا أصدقهـاولست أرشد إلا حيـن أعصيهـا
الإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنه
______________________________ ______
منقول