همس الورد
17-05-2010, 02:36 AM
http://www.hespress.com/_img/hansvilks12.jpg
تم إضرام النار أول أمس السبت، في منزل الرسام المتطرف لارس فيلكس، الذي رسم كاريكاتيرًا مسيئًا بحق النبي الكريم محمد "صلى الله عليه وسلم"، كما أعلنت ذلك الشرطة السويدية وفيلكس نفسه.
وقال المتطرف فيلكس لوكالة الأنباء الفرنسية أول أمس السبت: "سأضطر للإقامة في مكان أخر لبعض الوقت، وأعتقد أنّ ذلك أمر حكيم". مضيفًا "يمكنني التوجه إلى منزلي أثناء النهار لكنني بالتأكيد لا أستطيع النوم فيه".
وعُثر داخل المنزل على زجاجات مليئة بالبنزين، كما أعلنت الشرطة، الّتي فتحت تحقيقًا بشأن الحريق.
وقالت متحدثة باسم الشرطة في مقاطعة سكانيا، حيث يقيم المتطرف فيلكس: إنّ "الخسائر بسيطة نسبيًا، حيث غطى الدخان جزءًا من واجهة المنزل باللون الأسود وتحطم زجاج بعض النوافذ، وقد أنطفئ الحريق" من دون أي تدخل لإخماده.
وردا على سؤال عما إذا كان ينوي الانتقال إلى منطقة أخرى أو حتى إلى الخارج قال الرسام المتطرف "لا، أعتقد أنه لا ينبغي الاستسلام للفزع، ربما يكون الأمر مجرد حادث معزول".
إلى ذلك اعتقلت الشرطة السويدية أمس الأحد شخصا يشتبه في أن له علاقة في إضرام النار في منزل المتطرف( لارس فيلكس.
وقالت الشرطة إنها ألقت القبض على مواطن سويدي من اصل كوسوفي يبلغ من العمر 21 عاما، من مدينة لاندسكرونا الجنوبية في وقت متأخر من السبت في منزله على بعد 40 كلم من منزل فيلكس.
وصرح متحدث باسم الشرطة انه تم القاء القبض على ذلك الشخص بعد العثور على أشياء تخصه قرب منزل فيلكس في قرية نيهامنسلايغي.
ولم يكشف عن اسم المشتبه به، الا ان الشرطة قالت انه "لا يزال معتقلا ويتوقع ان يقرر قاض ما اذا كان سيتم توجيه التهم له".
وقد سبق أن تعرض المتطرف لارس فيلكس، منذ نشر رسمه المسئ، لاعتداء الثلاثاء الماضي في جامعة اوبسالا شمال ستكهولم، فبينما كان يلقي محاضرة في الجامعة ضربه رجل برأسه وحاول آخرون مهاجمته وهم يرددون هتافات "الله أكبر".
وكانت صحيفة "نيريكس اليهاندا" الإقليمية نشرت الرسم المسئ للمتطرف لارس فيلكس في 18 أغسطس 2007 تحت دعاوي حرية التعبير، في حين أن أي شخص سويدي أو غربي لا يجرؤ على انتقاد الكيان الصهيوني لأنه بذلك يقع تحت مسمى "معاداة السامية"، إذ تقف حرية التعبير عند مهاجمة الإسلام والمسلمين فقط.
يُذكر أن جماعة ترتبط بتنظيم "القاعدة" عرضت مائة ألف دولار مقابل رأس الرسام السويدي، على خلفية الرسم "المسيء"، الذي نشرته إحدى الصحف المحلية في غشت 2007، في الوقت الذي يُصر فيه فيلكس، البالغ من العمر 61 عاماً، على أنه ليس نادماً على تلك الرسوم.
وفي مارس الماضي، أعادت بعض الصحف السويدية نشر الرسومات المسيئة ، بعد إعلان الشرطة الأيرلندية عن اعتقال سبعة أشخاص، بدعوى أنهم كانوا يخططون لاغتيال فيلكس، الذي كان يعتقد أنه "أصبح طي النسيان".
وظهر فيلكس في أحد البرامج الصباحية على التلفزيون السويدي آنذاك، وهو يحمل فأساً، قال إنه سيدافع عن نفسه به في حالة استطاع أحدهم التسلل إلى بيته عبر النافذة، وفقاً للإذاعة السويدية.
تم إضرام النار أول أمس السبت، في منزل الرسام المتطرف لارس فيلكس، الذي رسم كاريكاتيرًا مسيئًا بحق النبي الكريم محمد "صلى الله عليه وسلم"، كما أعلنت ذلك الشرطة السويدية وفيلكس نفسه.
وقال المتطرف فيلكس لوكالة الأنباء الفرنسية أول أمس السبت: "سأضطر للإقامة في مكان أخر لبعض الوقت، وأعتقد أنّ ذلك أمر حكيم". مضيفًا "يمكنني التوجه إلى منزلي أثناء النهار لكنني بالتأكيد لا أستطيع النوم فيه".
وعُثر داخل المنزل على زجاجات مليئة بالبنزين، كما أعلنت الشرطة، الّتي فتحت تحقيقًا بشأن الحريق.
وقالت متحدثة باسم الشرطة في مقاطعة سكانيا، حيث يقيم المتطرف فيلكس: إنّ "الخسائر بسيطة نسبيًا، حيث غطى الدخان جزءًا من واجهة المنزل باللون الأسود وتحطم زجاج بعض النوافذ، وقد أنطفئ الحريق" من دون أي تدخل لإخماده.
وردا على سؤال عما إذا كان ينوي الانتقال إلى منطقة أخرى أو حتى إلى الخارج قال الرسام المتطرف "لا، أعتقد أنه لا ينبغي الاستسلام للفزع، ربما يكون الأمر مجرد حادث معزول".
إلى ذلك اعتقلت الشرطة السويدية أمس الأحد شخصا يشتبه في أن له علاقة في إضرام النار في منزل المتطرف( لارس فيلكس.
وقالت الشرطة إنها ألقت القبض على مواطن سويدي من اصل كوسوفي يبلغ من العمر 21 عاما، من مدينة لاندسكرونا الجنوبية في وقت متأخر من السبت في منزله على بعد 40 كلم من منزل فيلكس.
وصرح متحدث باسم الشرطة انه تم القاء القبض على ذلك الشخص بعد العثور على أشياء تخصه قرب منزل فيلكس في قرية نيهامنسلايغي.
ولم يكشف عن اسم المشتبه به، الا ان الشرطة قالت انه "لا يزال معتقلا ويتوقع ان يقرر قاض ما اذا كان سيتم توجيه التهم له".
وقد سبق أن تعرض المتطرف لارس فيلكس، منذ نشر رسمه المسئ، لاعتداء الثلاثاء الماضي في جامعة اوبسالا شمال ستكهولم، فبينما كان يلقي محاضرة في الجامعة ضربه رجل برأسه وحاول آخرون مهاجمته وهم يرددون هتافات "الله أكبر".
وكانت صحيفة "نيريكس اليهاندا" الإقليمية نشرت الرسم المسئ للمتطرف لارس فيلكس في 18 أغسطس 2007 تحت دعاوي حرية التعبير، في حين أن أي شخص سويدي أو غربي لا يجرؤ على انتقاد الكيان الصهيوني لأنه بذلك يقع تحت مسمى "معاداة السامية"، إذ تقف حرية التعبير عند مهاجمة الإسلام والمسلمين فقط.
يُذكر أن جماعة ترتبط بتنظيم "القاعدة" عرضت مائة ألف دولار مقابل رأس الرسام السويدي، على خلفية الرسم "المسيء"، الذي نشرته إحدى الصحف المحلية في غشت 2007، في الوقت الذي يُصر فيه فيلكس، البالغ من العمر 61 عاماً، على أنه ليس نادماً على تلك الرسوم.
وفي مارس الماضي، أعادت بعض الصحف السويدية نشر الرسومات المسيئة ، بعد إعلان الشرطة الأيرلندية عن اعتقال سبعة أشخاص، بدعوى أنهم كانوا يخططون لاغتيال فيلكس، الذي كان يعتقد أنه "أصبح طي النسيان".
وظهر فيلكس في أحد البرامج الصباحية على التلفزيون السويدي آنذاك، وهو يحمل فأساً، قال إنه سيدافع عن نفسه به في حالة استطاع أحدهم التسلل إلى بيته عبر النافذة، وفقاً للإذاعة السويدية.