وصيّتي .. لي ( نص جديد )

[محمد اسماعيل الرفاعي]

[أمرق براك من توب هوانك وذلّتك
عاند ظروف كتل الطموح
ودّع مدائن غفلتك
أدخل عليك من باب
سعادتك وبهجتك
أحرق مراكب العودة لي ذات الأسى
المدفون حِداك
كان ديمة متعود يخت
حجر الهوان في سكّتك
خش بي بشيش ، أدخل علي ضل الحقيقة
الواضحة زي شمس النهار
الماخدة من لون بهجتك
اوعك تفكِّر في الرجوع لي أيّ ذكرى
وأي سيرة تألِّمك
ما الشينة منكورة الخلوق
من قمتا أصلاً لاها
شبهك لا اللتك
خليك ملك في دنيتك
ما إنتا مخلوق شان تعيش
مرفوع جبين
سيدك ضميرك وذمّتك
ما تخلي نيران الهوان تدخل عليك
من باب طهارة نطفتك
ما تغشّك النسمة العقيمة
القاصدة تكتل شمعتك
خليك داوم عارف تمام
إت بي يديك قادر علي
سد باب جحيمك وذلتك
وقادر كمان إنّك تشيد
فرحك مدائن وتنتفض لامِن تشطّب جنّتك
تسكن براك ،كيف ماتريد، في أيّ دور
ترقد علي أفخم سرير سانداهو ألواح نخوتك
تفرش عليهو بلا ضغوط
توباً خيوطو ملونات
بي لون طهارتك و عزّتك
تتوسّد الفال والشموخ
تتغطي بي توب الألق
تحفظ مقامك وهيبتك[/b]