الخنساء
03-03-2010, 01:31 PM
....عودوا...رجالا..كي نعودنساء....
عفوا من كل قلبي...
عفوا جدتي اريد قول كلمه عن زماني
لقد ولدنا في زمان مختلف...
فوجدنا "الحيطه "فيه افضل من ظل الكثير من الرجال
كانت النساء في الماضي يقلن (ظل راجل ولا ظل حيطه)
لان ظل الرجل في ذلك الزمان كان حبا واحتراما وواحة امان
تستظل بها المرأة
كان الرجل في ذلك الزمان وطنا ...وانتماء ...واحتواء..
فماذا عسانا نقول الان؟؟؟
وما مساحة الظل المتبقية من الرجل في هذا الزمان؟؟
وهل مازال للرجل ذلك الظل الذي يظللنا بالرأفة والرحمة والإنسانية ؟؟
ذلك الظل الذي نستظل به من شمس الايام ونبحث عنه عند اشتداد واشتعال جمر العمر؟
ماذا عسانا ان نقول الان؟
في زمن ...
وجدت فيه المرأة نفسها بلا ظل تستظل به
برغم وجود الرجل في حياتها
فتنازلت عن رقتها وخلعت رداء الانوثة مجبرة واتقنت دور الرجل بجدارة..
واصبحت مع مرور الوقت لاتعلم ان كانت ...
اما..ام ..ابا
اخا...ام ..اختا
ذكر ...ام ...امرأة
فالمرأة اصبحت تعمل خارج البيت ..
والمرأة تعمل داخل البيت ...
والمرأة تتكفل بمصاريف الابناء...
والمرأة تتكفل باحتياجات المنزل ...
والمرأة تدفع للخادمة ...
والمرأة تدفع للسائق..
والمرأة تدخل الجمعيات التعاونية...
فأن كانت تقوم بكل هذه الأدوار
فماذا تبقى من المرأة..
لنفسها ؟؟
وماذا تبقى من الرجل..
للمرأة؟؟
لقد تحولنا مع مرور الوقت الى رجال واصبحت حاجتنا الى "الحيطه"تزداد
فالمرأة المتزوجة في حاجة الى "حيطه"
تستند عليها من عناء العمل وعناء الأطفال وعناء الرجل وعناء حياة زوجية حولتها الى...
نصف امرأة...ونصف رجل
والمرأة غير المتزوجة في حاجة الى حيطة
تستند عليها من عناء الوقت وتستمع بظلها بعد ان سرقها الوقت من كل شيء حتى نفسها
وستزداد حاجتها الى "الحيطه"
لان ادوارها في الحياة ستزداد.
واحساسها بالإرهاق سيزداد .
فملامح رجال الجيل القادم مازالت مجهولة..
والواقع الحالي ..لايبشر بالخير
وربما ازداد سعر "الحيطه "ذات جيل لكن ..
وبرغم مرارة الواقع الا انه مازال هناك رجال يعتمد عليهم
وتستظل نساؤهم بظلهم وهؤلاء وان كانوا قلة الا انه لايمكننا انكار وجودهم ..
فشكرلهم
نقلته لروعته
عفوا من كل قلبي...
عفوا جدتي اريد قول كلمه عن زماني
لقد ولدنا في زمان مختلف...
فوجدنا "الحيطه "فيه افضل من ظل الكثير من الرجال
كانت النساء في الماضي يقلن (ظل راجل ولا ظل حيطه)
لان ظل الرجل في ذلك الزمان كان حبا واحتراما وواحة امان
تستظل بها المرأة
كان الرجل في ذلك الزمان وطنا ...وانتماء ...واحتواء..
فماذا عسانا نقول الان؟؟؟
وما مساحة الظل المتبقية من الرجل في هذا الزمان؟؟
وهل مازال للرجل ذلك الظل الذي يظللنا بالرأفة والرحمة والإنسانية ؟؟
ذلك الظل الذي نستظل به من شمس الايام ونبحث عنه عند اشتداد واشتعال جمر العمر؟
ماذا عسانا ان نقول الان؟
في زمن ...
وجدت فيه المرأة نفسها بلا ظل تستظل به
برغم وجود الرجل في حياتها
فتنازلت عن رقتها وخلعت رداء الانوثة مجبرة واتقنت دور الرجل بجدارة..
واصبحت مع مرور الوقت لاتعلم ان كانت ...
اما..ام ..ابا
اخا...ام ..اختا
ذكر ...ام ...امرأة
فالمرأة اصبحت تعمل خارج البيت ..
والمرأة تعمل داخل البيت ...
والمرأة تتكفل بمصاريف الابناء...
والمرأة تتكفل باحتياجات المنزل ...
والمرأة تدفع للخادمة ...
والمرأة تدفع للسائق..
والمرأة تدخل الجمعيات التعاونية...
فأن كانت تقوم بكل هذه الأدوار
فماذا تبقى من المرأة..
لنفسها ؟؟
وماذا تبقى من الرجل..
للمرأة؟؟
لقد تحولنا مع مرور الوقت الى رجال واصبحت حاجتنا الى "الحيطه"تزداد
فالمرأة المتزوجة في حاجة الى "حيطه"
تستند عليها من عناء العمل وعناء الأطفال وعناء الرجل وعناء حياة زوجية حولتها الى...
نصف امرأة...ونصف رجل
والمرأة غير المتزوجة في حاجة الى حيطة
تستند عليها من عناء الوقت وتستمع بظلها بعد ان سرقها الوقت من كل شيء حتى نفسها
وستزداد حاجتها الى "الحيطه"
لان ادوارها في الحياة ستزداد.
واحساسها بالإرهاق سيزداد .
فملامح رجال الجيل القادم مازالت مجهولة..
والواقع الحالي ..لايبشر بالخير
وربما ازداد سعر "الحيطه "ذات جيل لكن ..
وبرغم مرارة الواقع الا انه مازال هناك رجال يعتمد عليهم
وتستظل نساؤهم بظلهم وهؤلاء وان كانوا قلة الا انه لايمكننا انكار وجودهم ..
فشكرلهم
نقلته لروعته