جلال ابراهيم الصبيح
10-01-2010, 08:30 PM
السلام عليكم والرحمة والإكرام
كلمات سجعية منثورة أهديها لأكبر وأروع قلب
على وجه الخليقة....أمي....وأضعها بين يديكم
فأرجو أن ترتقي لذائقتكم:
ولدت في يومٍ ربيعي زاهي الألوانِ...
ففرح الأهل والتموا...وزفوا أجمل التهاني...
وأبي يحملني وأمي تضحك حين تراني...
وفجأة مر الطبيب مستغربا متعجبا إذ رآني....
يحمل في يديه صورا لطفلٍ صغيرٍ...فقال:
ابنكم هذا ورب العرش حير عقلي وفهمي...
أين قلبه ياناسُ طفلٌ يعيشُ بلا قلبٍ ودمِ...
فاستغرب أبي واستغربت أمي...
وتعجب من قول الطبيب خالي وعمي...
طفلٌ بلا قلب؟؟....غريبٌ كلام الطبيب هذا!
لا يدرون أن قلبي في جوف أمي تركته...
وقرب قلبها بالتحديد وضعته....
وعلى حبها وطاعتها وصيته....
وتركتهم يتساءلون....كيف هذا؟
وأين ضاع قلب الصغير ولماذا!!؟
والطبيب من حيرته تهاذا...
فأنا لم أجد سوى أمي ملاذا....
تحبني وأحبها ولا أعصيها معاذا....
فسكت الطبيب وسكت الحاضرون....
وأمسك الطبيب يدي كأحمق مجنون....
وفحص مني الفم وفحص العيون...
وأخذ يقيس الضغط ليعرف المكنون
وقال في عجبٍ والأهل ينصتون....
طفلكم هذا حالة نادرة...
بل مستحيلة ساحرة....
من دون قلب يعيشٌ....إنها لمعجزة باهرة!!
لا يدري أن قلبي عند أمي يخفق وينبض...
قرب قلبها ذاك الأبيض....
ينام بجوفها إلى الأبد...فلا ينهض....
فإن يوما سألوني....ونظروا مليا في عيوني...
وبالكذب والدجل اتهموني....وسألوا عن فؤادي...
وكيف عشت حياتي بلا فؤاد...سأجيبهم بفخرٍ وامتجادي...
أعطيته لأمي...
أعطيته لأمي...
كلمات سجعية منثورة أهديها لأكبر وأروع قلب
على وجه الخليقة....أمي....وأضعها بين يديكم
فأرجو أن ترتقي لذائقتكم:
ولدت في يومٍ ربيعي زاهي الألوانِ...
ففرح الأهل والتموا...وزفوا أجمل التهاني...
وأبي يحملني وأمي تضحك حين تراني...
وفجأة مر الطبيب مستغربا متعجبا إذ رآني....
يحمل في يديه صورا لطفلٍ صغيرٍ...فقال:
ابنكم هذا ورب العرش حير عقلي وفهمي...
أين قلبه ياناسُ طفلٌ يعيشُ بلا قلبٍ ودمِ...
فاستغرب أبي واستغربت أمي...
وتعجب من قول الطبيب خالي وعمي...
طفلٌ بلا قلب؟؟....غريبٌ كلام الطبيب هذا!
لا يدرون أن قلبي في جوف أمي تركته...
وقرب قلبها بالتحديد وضعته....
وعلى حبها وطاعتها وصيته....
وتركتهم يتساءلون....كيف هذا؟
وأين ضاع قلب الصغير ولماذا!!؟
والطبيب من حيرته تهاذا...
فأنا لم أجد سوى أمي ملاذا....
تحبني وأحبها ولا أعصيها معاذا....
فسكت الطبيب وسكت الحاضرون....
وأمسك الطبيب يدي كأحمق مجنون....
وفحص مني الفم وفحص العيون...
وأخذ يقيس الضغط ليعرف المكنون
وقال في عجبٍ والأهل ينصتون....
طفلكم هذا حالة نادرة...
بل مستحيلة ساحرة....
من دون قلب يعيشٌ....إنها لمعجزة باهرة!!
لا يدري أن قلبي عند أمي يخفق وينبض...
قرب قلبها ذاك الأبيض....
ينام بجوفها إلى الأبد...فلا ينهض....
فإن يوما سألوني....ونظروا مليا في عيوني...
وبالكذب والدجل اتهموني....وسألوا عن فؤادي...
وكيف عشت حياتي بلا فؤاد...سأجيبهم بفخرٍ وامتجادي...
أعطيته لأمي...
أعطيته لأمي...