حصري للفطاحله شاعر المناطق أحمد المانع

[عزي لحالي]

مقدمه عن الشاعر
هو الشاعر/ أحمد بن إبراهيم بن عبد الله المانع
من مواليد مدينة تمير بمنطقة سدير0كتب الشعر منذُ وقت مبكر بدايته
في عام 1400هـ كائي شاعر مبتدى آما البداية ألفعليه في عام1402ه
بدأها بالمشاركات في الحفلات ألرسميه بمنطقته حتى عام1425هـ
ونشر لهُ عدد كبير من القصائد في الصحف ألمحليه والمجلات
الخليجية ومما يتميز به الشاعر/ أحمد المانع هناك لقاء صحفي
في جريدة الجزيرة صفحة مدارات شعبيه في عام 1418هـ
حيثُ كان اللقاء من أسئلة وأجوبه بالشعر وهو الأول
من نوعه0دووينه الشعرية:
صدر للشاعر/أحمدالمانع0الديوان الأول (العيون ألباكيه)عام1407هـ
وهو من القطع الصغير ويحتوي على 50 قصيدة0
كما صدر الديوان الثاني (العيون الباكية)عام1408هـ
وهو من القطع المتوسط ويحتوي على 76قصيدة0
كتب مقدمته الشاعر/أحمد بن زيدالقريان0
آما المخطوطات فهناك ديوان(رياض الخزامى)الجزء الاول يحتوي على 200قصيدة كتب مقدمته الأستاذ/محمد بن إبراهيم المنصور
مدير التعليم بمنطقة سدير سابقٍ
ولمخطوطه ألثانيه ديوان(رياض الخزامى) الجزء الثاني يحتوي
على 200قصيدة كتب مقدمته الأستاذ/حمد بن عبد الرحمن الخثلان
محافظ شقراء سابقٍ
ولمخطوطه ألثالثه ديوان(قلب من زجاج)يحتوي على 50 قصيدة
كتب مقدمته الأستاذ/عبدا لرحمن بن عبد العزيز الخثلان
ولمخطوطه الرابعة ديوان(جروح المطر)يحتوي على 50 قصيدة
ولمخطوطه الخامسة ديوان(منجزات سعوديه في قصائد رباعيه)
ويحتوي على 200 قصيدة نشرت في جريدة الجزيرة
صفحة مدرات شعبيه تحت مسمى رباعيات من عام1419-1420
ولمخطوطه السادسة ديوان(المنتزهات الربيعية)وهي قصيدة مطوله تتضمن إحداثيات لكل روضه من رياض تمير

أحمد المانع

بعض قصائد الشاعر

بر الوالدين


ماكل من شيّب وبان الكبر فيه
ترخص حياته عند ربعه والاقراب


كم شايبٍ محبوب في عيون مغليه
ماسكرو عقب الكبر دونه الباب


برّوبه عياله وماقال لبيه
طابوا ولاطابوا معه قد ماطاب


الو الدين الهم حقوق ومشاريه
ماخلفوك إلا لمهمات وصعاب


ياحظ من والده جنبه مركيه
على ايمنه فحضور ربعه والاجناب


لاباشر اضيوفه الاول يبدّ يه
أبوك بين الكل حرٍ بمرقاب


الكيف قدّم له وعينك تراعيه
تودد لوالد ك تودد أحباب


ردالجزا واظن صعبٍ تجازيه
الله يقدّرنا على فعل الاسباب


من طاوع الشيطان والنفس تغويه
من خاب فيه الظن فيه الأمل خاب


اليوم وش تذ كر وش اللي تخليه
بعض العرب بره يعوّد للا نساب


مع المره في كل سوقٍ تمشيه
ولفٍ تعدى الحد والولف غلاب


ابوه طايح مالقى من يودّ يه
الى بغا الحاجه يحسّب لها حساب


اللي مثل هذ ا عسى الموت ينهيه
محدٍ على فقده من الناس منصاب


ذاك العواجي اللي لها الحين ننعيه
مات الابو سعدون وحجاب وعقاب


الكل منهم طول ماعشت ببكيه
بكيت روس القوم وارخصت الاذ ناب


كم واحدٍ حاضره هو نفس ماضيه
زين امتسامت وان حكى ريح مغراب


خلّه على فاله والاقد ار ترميه
يجيه ممرورٍ بيمناه مشعاب


عيال النسا من تاه دربه تربيه
كم طوعوا شأيب وكم طوعوا شاب


الرابح اللي فرض ربي مصليه
ومن خشيت الرحمن وجلٍ ومرتاب


ختم القصيده مابد يت انتهي فيه
شا يبك رزّه بين ربعك والاقراب


طلعت البر


هب البرد وغادرت موجة الحر
والبـر زان وزان مكشـاتنا فـيه


وين أنت ياللى مهتوي طلعت البر
أنـــا خـــوي الـلى يبـيـني اخــويـــه


ثـلاث تجـلي الهم عـن من تـكـدر
المــاء مــع الخـضـره وجـهٍ تراعـيه


قم انصب الخيمه على الروض الاخضر
ريـح الـنـدى فــايح وحــنــا حـــوالـــيــه


وهــذا غــديــر المـــاء تــفــايــض وعبـر
تــغــرد طــيــور الــفــلا كــل مــاجـــيــــه


وهــذا الـنـسـيم يـداعـب أغصون لامر
قــام الشجر يرقص طـرب في صحاريه


والــورد خمس الــوان اصفر مـع احمر
وازرق ووردي وابيض ويش يضاهيه


لاجـــــاء العــصـر والغــيم هــتانه امطر
راحت همــوم القلب واقفت طـواريـه


واللــيــل في حــضــرة رجــاجــيـل نسهر
الضــوء شــبــت والــدفــاء جاك صاليه


بـــدى الحــديـث ودار فـنـجـال أشــقـر
يــعــيــش مــن حــافــه ويــســلم مســويه


بــالــبــن والمـسـمـار والــهــيــل بـــهـــر
والــزعــفــران الــلى من السوق ناقيه


قـــرم خــدم ربــعـه ومن قلب يشكر
مـن ينـدبـه في شي بـالعـــون يشفيه


لــلــبـر نــاس تــعــصــب الراس بغتـر
خشن الملامس وضحن من مواريه


الجيب شاص وفسفل العرق يفتر
ضاري على قطع المسافات راعيه


عـــلــيـــه ذكـــر اللـه واللـه اكـبـر
اللـه يحفـظ الـلى يسوقـه ويحميه


يـروف بي كـني أخــيــه الاصـغر
ادعو عـسـى لـلـخـلـد عـود مربيه


عز الله اني في ابن الاجواد منسر
وخـــبـــر الــعـذال مـانـــيـب نـاســـيـــه


قــد قـال راعي الـقـنص من فرط بحر
يـلـطـم مـن الـحـسـره خـدوده بياديه