جلال ابراهيم الصبيح
29-06-2009, 10:44 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يتراقص البرد فوق أصابعنا
والشمس تلك قد بانت إلى المغيب....
وأنا وأنت كوردتان مغروستان في
بستان الحياة....
فبعينيك تلمع النجوم المتلحفة بالضوء المنير....
وبين ارتعاشات شفتيك يرقد
وجدٌ صغير....
وأنت جالسة قربي تحاولين عبثا
أن تلمسي يداي....
وتعتقدين بأني لن ألاحظ ياسمينات
يديك وهي تكبر فوق أناملي...
وتحكمين ظلما...على شفاهي بالصمت الكامل
وكأني لا أفهم لغة العيون وكلام الأنامل.....
فتتنفسين حيرى.....والعطر يضرب وجنتاي....
فلا تدرين سيدتي...بأن أنفاسك هي سر حياتي....
واني أحاول ألا أجعلك تقومين...حتى لا أختنق....
وأنني ككل رجلٍ...جلس بقرب امرأة...
حاولت البقاء حيا.....
فابتسمتُ....لا أدري لماذا...ولكني بكل بساطة ابتسمت....
حاولت أنا أحول بين قلبي وقلبك.....
ولكني عبثا حاولت....
فالرجال حبيبتي لا يعرفون التعمق في الشريان الجلناري....
ولا يعرفون الغوص في أعماق السماء.....ليفهموا عيناكِ....
حتى أنا لم أستطع إلى اللحظة....أن أفهم أحجية عشقك....
فأنا ككل الرجال الذين هاموا في بحرك....لم أقدر أن أكمل الإبحار
فعدت بمركبي الصغير خائبا إلى ميناء شواطئك.....
فهل؟.....من بعد هذا كله تتمنعين عن عشقي وأنا.....من روى الأارض دماء
ونزفا من شراييني.....فها أنا أموت وأموت وأموت....ولا أعرف لماذا......
وكل هذا.....وأنت جالسة قربي....
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يتراقص البرد فوق أصابعنا
والشمس تلك قد بانت إلى المغيب....
وأنا وأنت كوردتان مغروستان في
بستان الحياة....
فبعينيك تلمع النجوم المتلحفة بالضوء المنير....
وبين ارتعاشات شفتيك يرقد
وجدٌ صغير....
وأنت جالسة قربي تحاولين عبثا
أن تلمسي يداي....
وتعتقدين بأني لن ألاحظ ياسمينات
يديك وهي تكبر فوق أناملي...
وتحكمين ظلما...على شفاهي بالصمت الكامل
وكأني لا أفهم لغة العيون وكلام الأنامل.....
فتتنفسين حيرى.....والعطر يضرب وجنتاي....
فلا تدرين سيدتي...بأن أنفاسك هي سر حياتي....
واني أحاول ألا أجعلك تقومين...حتى لا أختنق....
وأنني ككل رجلٍ...جلس بقرب امرأة...
حاولت البقاء حيا.....
فابتسمتُ....لا أدري لماذا...ولكني بكل بساطة ابتسمت....
حاولت أنا أحول بين قلبي وقلبك.....
ولكني عبثا حاولت....
فالرجال حبيبتي لا يعرفون التعمق في الشريان الجلناري....
ولا يعرفون الغوص في أعماق السماء.....ليفهموا عيناكِ....
حتى أنا لم أستطع إلى اللحظة....أن أفهم أحجية عشقك....
فأنا ككل الرجال الذين هاموا في بحرك....لم أقدر أن أكمل الإبحار
فعدت بمركبي الصغير خائبا إلى ميناء شواطئك.....
فهل؟.....من بعد هذا كله تتمنعين عن عشقي وأنا.....من روى الأارض دماء
ونزفا من شراييني.....فها أنا أموت وأموت وأموت....ولا أعرف لماذا......
وكل هذا.....وأنت جالسة قربي....