لابعت شخصٍ كنت في يوم شاري

[الطائر المهاجر]

البيتين الأولين من قصيدة اخي الراوي فواز الغسلان
حركت شيئا ما في داخلي ، فجاءت هذه الأبيات الكيبورديه التي
لا اعتبرها مجاراة ، فالبحر لايجارى


لابعت شخصٍ كنت في يوم شاري=فلا تجيب له طاري ولو كان هاجوس
دامك عرفته بالنفاق متواري =وش لك ببو وجهين عاثي كما السوس
فرق عباد الله بالخبث ضاري= مريض نفس وفي الحكالات مهووس
ويومه درى انك عن مماشيه داري= قام يتهدد يفعل افعال دبوس
يغزل بمغزل ما حسب للطواري= ما خبرت الكرعان تعلى على الروس
فالذيخ ذيخ ولا حسب في الضواري= والحر حر ولا انتفش نفش طاووس
انقابل الطيّب بوجه حضاري= ومن فيه خبث نلقنه درس مدروس
حتى يعدل مسلكه والمواري = وإلا يجنب درب بالطيب مغروس
درب الفطاحل واضحٍ في المساري= خوة رجالٍ مابهم خبث ونجوس