عبدالرحمن السعد
22-04-2009, 08:07 PM
متعبتي
أسهبتِ بالعند
أيحلو لكِ ... التمادي
أما كفاكِ ... التعب ... نال مني
يرصدني ... أينما أكون
يسرق... النعاس من عيني ... بالهزيع الأخير
لغربلة.. دموع مخضبة ... بجفوني
أما كفاكِ... مشجب العمر...مليء بالفواجع؟
وأرجوحة التعب... محملة بالأرق
وأنتِ
مازلتِ ... على حين غرة ... تثقلين كاهلي
كنتِ
مستبدة باستحواذك على تفكيري ... والشهقة المكتومة بصدري
لم تكترثي
بأني كنتُ ... أنتعل التعب ... ليمضي العمر معكِ
بوجعٍ ... بلا أنين
وتعبٍ... بلا تأفف
ماذا افعل بقلبي... المكتظ بالأضداد
يحطم القيد... ويطارد الغيد
لأتيكِ
طوعاً أو كرهاً
لأحمل عبء... الانكسار... على شفاهكِ البُكم
لأتدارك أمراً
لم يحيرني تمنعكِ ... لفرط ... الشك
القهر يسرق التفاصيل... من قلبي المختطف
يحرضني... لرد التعب إليكِ ... علني أسترد بعضي
ما عدت أحتمل... أود أن أرتاح... من تداعيات تنهيدة قلب
مزق التعب سِتر التحمل
وضج... السكون
باغتني
حين يمّم القلب نحوكِ... أتسع مداد البُعـد
ما ظننت
عُُباب الجفاء... يجفف المشاعر... بطوق الصمت
ليتني تركت قطرة حبر ... لنضوب الحروف
من كان يعلم
بأنكِ ... سبب جفاف كلماتي
قولي
ما الذي يقصينا! ... ما الذي يبعدنا!
غير نزق شيطان
بنظرات عتاب نتبادلها ...
حتى
تعب اللوم... من عيوني
وسئم الصمت.. بشفاهي
فما بالكِ...
وقع أنفاسِي ... على لهث خُطاي
محض افتراء
هيأت ... نفسي... لأروقة الحزن
لكن الدرب مضني
عندما
رويت الظمأ... من سراب... يكمن في كفيكِ
لأرتوي... عطش
فاض الكيل... من وعود فضفاضة... بمدن الوهم... تنتهي
لم تدركِ ... بأني سئمت
إن كنتِ تكرهينني ... قاسميني كرهك ... كي أكره
ولن أطلب أكثر
فقط
أعيدي لي شيء... مني ... فيكِ
أعيدي فرحي ... بسمتي... وأخر الشهقة... من بقايا العمر
ما أدراكِ
بأني لن أنسلخ عن شرنقة الوجع
لأحلق بعيداً عنكِ
لأخمد شغف قلب ... بينه وبين التعب... عشقاً مرير
*****
و دمتم
أسهبتِ بالعند
أيحلو لكِ ... التمادي
أما كفاكِ ... التعب ... نال مني
يرصدني ... أينما أكون
يسرق... النعاس من عيني ... بالهزيع الأخير
لغربلة.. دموع مخضبة ... بجفوني
أما كفاكِ... مشجب العمر...مليء بالفواجع؟
وأرجوحة التعب... محملة بالأرق
وأنتِ
مازلتِ ... على حين غرة ... تثقلين كاهلي
كنتِ
مستبدة باستحواذك على تفكيري ... والشهقة المكتومة بصدري
لم تكترثي
بأني كنتُ ... أنتعل التعب ... ليمضي العمر معكِ
بوجعٍ ... بلا أنين
وتعبٍ... بلا تأفف
ماذا افعل بقلبي... المكتظ بالأضداد
يحطم القيد... ويطارد الغيد
لأتيكِ
طوعاً أو كرهاً
لأحمل عبء... الانكسار... على شفاهكِ البُكم
لأتدارك أمراً
لم يحيرني تمنعكِ ... لفرط ... الشك
القهر يسرق التفاصيل... من قلبي المختطف
يحرضني... لرد التعب إليكِ ... علني أسترد بعضي
ما عدت أحتمل... أود أن أرتاح... من تداعيات تنهيدة قلب
مزق التعب سِتر التحمل
وضج... السكون
باغتني
حين يمّم القلب نحوكِ... أتسع مداد البُعـد
ما ظننت
عُُباب الجفاء... يجفف المشاعر... بطوق الصمت
ليتني تركت قطرة حبر ... لنضوب الحروف
من كان يعلم
بأنكِ ... سبب جفاف كلماتي
قولي
ما الذي يقصينا! ... ما الذي يبعدنا!
غير نزق شيطان
بنظرات عتاب نتبادلها ...
حتى
تعب اللوم... من عيوني
وسئم الصمت.. بشفاهي
فما بالكِ...
وقع أنفاسِي ... على لهث خُطاي
محض افتراء
هيأت ... نفسي... لأروقة الحزن
لكن الدرب مضني
عندما
رويت الظمأ... من سراب... يكمن في كفيكِ
لأرتوي... عطش
فاض الكيل... من وعود فضفاضة... بمدن الوهم... تنتهي
لم تدركِ ... بأني سئمت
إن كنتِ تكرهينني ... قاسميني كرهك ... كي أكره
ولن أطلب أكثر
فقط
أعيدي لي شيء... مني ... فيكِ
أعيدي فرحي ... بسمتي... وأخر الشهقة... من بقايا العمر
ما أدراكِ
بأني لن أنسلخ عن شرنقة الوجع
لأحلق بعيداً عنكِ
لأخمد شغف قلب ... بينه وبين التعب... عشقاً مرير
*****
و دمتم