فهدة الهياثم
29-03-2006, 08:31 AM
"من يموت .. يموت عن نفسه .."
هذا مايردده ابي دائما وكانه ينعى الموت حين لايعبأ به الاصاحبه ,لان محبيه حين واروه الثرى ذهبوا كل لاشغاله وانشغاله::
وماذا يبقى غير الرماد الذي تذهب به الريح انى شائت؟
لكن ماذا عن حكمة الموت في ذاتها؟
في عمق المعنى الفعلي للغياب الذي يقرره الموت فجأه..هل تعلمنا مايكفي؟ إنها فرصه النظر إلى الحياه كونها مؤقته ,, حكاية لابد أن تأتي نهايتها بشكل ما بطريقة ما .
نمر فوق حكايات الموت كأنه حدث معتاد وهذه الجثث التي صنعت أديم الارض لا أهمية لها ..
هل هي بلادةالإحساس أم ان إعتياد ذكر الموت جعل منه حدثا معتادا يأتي ويأخذ من يشاء لا أهمية للامر ؟؟
حتى حزن الغياب لم يعد يعانق شهقة الانتظار الطويل والمرير.. من دون ذاك الذي تأبط الموت وذهب من دون وداع ولاحتى رساله بقيمه يلقيها تحت عتبة باب الروح ليستأذن بالإنصراف وليفتح أبواب النوافذ لتستعد لمراسم المراره والغروب اللانهائي............
والأكثر مراره هو موت أخير. حتى لاولد يمكن أن يشبه نار والده , وحضوره الذي ربما لن يكون إفتقاده قاسيا مادام لديه إبن يحمل الإشتعال والدفء ذاتهما........
النار التي لاتخلف إلا الرماد ...........
ماأقساهم حين لايفهمون رموز الموت البسيطه , وحين لا يعرفون يمنحون النار نار أخرى . تمنحها حياة أكثر زخما وأبعادا إنسانيه متجدده من دون رماد .
ومن دون إستهتار بأكثر الحكم تأثيرا في مطامع وهميه ولاتترك إلا الرماد.............
......رحمك الله يـــــــا والدي......
هذا مايردده ابي دائما وكانه ينعى الموت حين لايعبأ به الاصاحبه ,لان محبيه حين واروه الثرى ذهبوا كل لاشغاله وانشغاله::
وماذا يبقى غير الرماد الذي تذهب به الريح انى شائت؟
لكن ماذا عن حكمة الموت في ذاتها؟
في عمق المعنى الفعلي للغياب الذي يقرره الموت فجأه..هل تعلمنا مايكفي؟ إنها فرصه النظر إلى الحياه كونها مؤقته ,, حكاية لابد أن تأتي نهايتها بشكل ما بطريقة ما .
نمر فوق حكايات الموت كأنه حدث معتاد وهذه الجثث التي صنعت أديم الارض لا أهمية لها ..
هل هي بلادةالإحساس أم ان إعتياد ذكر الموت جعل منه حدثا معتادا يأتي ويأخذ من يشاء لا أهمية للامر ؟؟
حتى حزن الغياب لم يعد يعانق شهقة الانتظار الطويل والمرير.. من دون ذاك الذي تأبط الموت وذهب من دون وداع ولاحتى رساله بقيمه يلقيها تحت عتبة باب الروح ليستأذن بالإنصراف وليفتح أبواب النوافذ لتستعد لمراسم المراره والغروب اللانهائي............
والأكثر مراره هو موت أخير. حتى لاولد يمكن أن يشبه نار والده , وحضوره الذي ربما لن يكون إفتقاده قاسيا مادام لديه إبن يحمل الإشتعال والدفء ذاتهما........
النار التي لاتخلف إلا الرماد ...........
ماأقساهم حين لايفهمون رموز الموت البسيطه , وحين لا يعرفون يمنحون النار نار أخرى . تمنحها حياة أكثر زخما وأبعادا إنسانيه متجدده من دون رماد .
ومن دون إستهتار بأكثر الحكم تأثيرا في مطامع وهميه ولاتترك إلا الرماد.............
......رحمك الله يـــــــا والدي......