جلال ابراهيم الصبيح
24-01-2009, 07:14 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
أتذكرين ليلة ألتقينا؟
أتذكرين ليلة التقينا
واشتعلت الشموع
وتبدد فينا الظلامَ...
وننثر في زاويةٍ حباً...
وننثرفي زاوية أنغاما...
وأشربك من خمر عشقي
كأسا مداما...
ونتراقص فلحظة نتوه في الخطوات
ولحظة نتوه في الخيال...غراما...
وتداعبنا الجدران..وجدا عميقا...
وتعانق أناملنا الأقلامَ
فالقمر عطشانٌ لك...ولآخر رمق
والليل نثر الضوء عليك أنجما وغماما...
فلعينيك اليوم بريقٌ...
ولذراعيك الليلة ضياء نجمة وجناحي حمامة
وعانقت أرواحنا عذوبة الأشجار...
وصار صمت العيون هو الكلام...
فتعلقت بجدائلك وردةٌ
بعدما بعثرت عطرها الدَّوام...
تريد عناقك...فاقتربت...
تريدُ ملامسة شعرك المنسدلِ المُقَامَ..
وأنا بيديك أمسك...
وكأني الآن أعيش الأحلام...
فالأبواب تتفرج بشوقٍ علينا...
ويتسرب من نوافذنا الهيام...
موقدٌ...وأنت...وبعض ورود...
فالليلة سيدتي أحبك...
ولا أخشى فيك أن أُلام...
فبأحضانك ما أحلى الجروح
وما أطيب الآلام...
فلنخلع عنا ثياب الخجلِ الليلة
فأنت وأنا كعصفورين في قفصٍ يتراما...
كالغزال تمشين فيقف قلبي
فبنظرة منك يعود لقلبي الوئامَ...
ما أجملك حين تمشين....ما أجملك
كيف لا وأنا كلَ يومِ يجرحني خصرك
سكاكينا...ويرميني سهاما...
فإن كنت يوما تظنين أني ككل الرجال
أحبكِ وأصمت...لا...بل الآن بدأت
فيك الكلامَ...أعلم بل أجزم بأنك تحبيني
فلا يفرقنا حزن..ولا يجالسنا الخصامَ...
حبيبتي...أحبك...بكل هدوء أقولها...
وبداخلي الشوق قد تلا لعيني وصفك
و الحنين لك عذبني أعواما...
أحبك...ولا أريد من الله غيرك
وإن كنت في حبكِ ملاما...
وإن كنت في حبك ملاما...
جلال إبراهيم الصبيح
أتذكرين ليلة ألتقينا؟
أتذكرين ليلة التقينا
واشتعلت الشموع
وتبدد فينا الظلامَ...
وننثر في زاويةٍ حباً...
وننثرفي زاوية أنغاما...
وأشربك من خمر عشقي
كأسا مداما...
ونتراقص فلحظة نتوه في الخطوات
ولحظة نتوه في الخيال...غراما...
وتداعبنا الجدران..وجدا عميقا...
وتعانق أناملنا الأقلامَ
فالقمر عطشانٌ لك...ولآخر رمق
والليل نثر الضوء عليك أنجما وغماما...
فلعينيك اليوم بريقٌ...
ولذراعيك الليلة ضياء نجمة وجناحي حمامة
وعانقت أرواحنا عذوبة الأشجار...
وصار صمت العيون هو الكلام...
فتعلقت بجدائلك وردةٌ
بعدما بعثرت عطرها الدَّوام...
تريد عناقك...فاقتربت...
تريدُ ملامسة شعرك المنسدلِ المُقَامَ..
وأنا بيديك أمسك...
وكأني الآن أعيش الأحلام...
فالأبواب تتفرج بشوقٍ علينا...
ويتسرب من نوافذنا الهيام...
موقدٌ...وأنت...وبعض ورود...
فالليلة سيدتي أحبك...
ولا أخشى فيك أن أُلام...
فبأحضانك ما أحلى الجروح
وما أطيب الآلام...
فلنخلع عنا ثياب الخجلِ الليلة
فأنت وأنا كعصفورين في قفصٍ يتراما...
كالغزال تمشين فيقف قلبي
فبنظرة منك يعود لقلبي الوئامَ...
ما أجملك حين تمشين....ما أجملك
كيف لا وأنا كلَ يومِ يجرحني خصرك
سكاكينا...ويرميني سهاما...
فإن كنت يوما تظنين أني ككل الرجال
أحبكِ وأصمت...لا...بل الآن بدأت
فيك الكلامَ...أعلم بل أجزم بأنك تحبيني
فلا يفرقنا حزن..ولا يجالسنا الخصامَ...
حبيبتي...أحبك...بكل هدوء أقولها...
وبداخلي الشوق قد تلا لعيني وصفك
و الحنين لك عذبني أعواما...
أحبك...ولا أريد من الله غيرك
وإن كنت في حبكِ ملاما...
وإن كنت في حبك ملاما...
جلال إبراهيم الصبيح