غـــدر الاصحـــــــاب ................!!

[عدنان كريزم]

مساء الخير





مسائكم عسل ..





احيانا الموقف يجبر الانسان على تجميع ما في داخله واخراجه عن طريق الاحاسيس



سواء بقصيده إذ كآن شاعر ..



آو ببوح خاطري ..





وانا والله موقفي ما تحمــلته القــريحه ...







فآآآ آقول ...





البارحه جاني من الغم آسراب = هلّت على صدري مثل هلّ المزون
ف\وقت المطر آسأل وآنادي هالاصحاب = محدن سمعني قصد لو كان يدرون
الطين غربلني ولا هاجسي طاب = وآصحابي إلي عزوتي ليش يسلون؟
عدنان إقرب يا صديقي من الباب = ما دام ربعك كلّهم دون في دون
لو صرت زيّ الكوخ وآصحابي آخشاب = ما طاح بي كوخي وما صار مضمون
يا شمس لو نورك سكن بين الاهداب = ما قلت للقمره ضوا نورك الكون
من صحبتي وقت الشدايد نبت ناب = (يزهر غدر خالص) (يثمر بلا لون)
يقطف ورودٍ يانعه نبتها خآب = يرمي رذاذ الوقت (ذلٍ معا هون )
يا آهل العتب مالي بخوّتهم إعتاب = مجنون لو عاتبت مجنون مجنون
في قربهم لو جيت ما صاروا آحباب = وفي بعدهم لو رحت ما راح يبقون
علّمني وش فرق العقارب عن الداب = فرق الشكل واللون لا فرق مضمون
صار الربع(فهرس) وصحبتهم كتاب = وطاحت خناجرهم على الوْرّق بطعون
آصبحت زي البيت وزوّاري آغراب = لا شافوا الراحه ولا صرت ممنون
لو جيت آبعربهم على حد إعراب = قال النحو مالك على نصبهم (نون)
عدنان لا تسأل هَنَا الوقت وش جاب؟ = ما جاب غير الصُحب والصُحب يكفون
لو قصتي شابت ترى الصيت ما شاب = وكم قصةٍ من صيتها آشهرت هون
جيت آدفنتك ماضي مثل نار وآحطاب = وإلي حصل لي بعدها صار مدفون
يا زرع لا تنّبت على سود الاتراب = لو هلّ مزن الغم ما صرت محصون
يا ليت (آمسي) ما قضيته على الباب = حرّك مواجع قلب من عِقْب مركون



وسلامتكم



ولا هنتوا يالغوالي