جلال ابراهيم الصبيح
12-01-2009, 09:29 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
رأيتك....تسرحينه
بأسنانِ العاجِ الكبير
كموجِ البحرِ دافقٌ...
واحتار به شعوري
شعركِ سيدتي...حريرٌ
غارت منه خيوط الحرير
كم أحببتُ لمسه هذا المثير
ها أنت واقفةٌ تمشطينه...
وتقلبينه يمينا...شمالا...
وأراك تنظرين لي...محتارة التعابير
لا تربطيه ودعيه ليالٍ مخملية...
كم أحببت ظفائرك الجلنارية...
أطرافها الملساء تُميلُ طرفي
بميلها...لا تفكيها ودعيها حبالا
يتعلقُ بها قلبي كغريقٍ تائه المصيرِ
دعيني ألامسكِ وآخذكِ معي
لعالم المطر...
ليداعب الماء شعرك المنتثر...
يا شعرها...كم لك على كتفيها من صور
كم قلتُ بكَ من كثر حبي
خواطر وشعر...
يا شعرها على ظهرها...
لا تداعب بأطرافك خصرها فإني
أغارُ على حبيبتي من ذرة العطر...
شعرك سيدتي قتلني...
وسقاني بسحره ألف مرٍ و مر...
لا تفخري بشعركِ سيدتي...
بل هو بك الليلة يفتخر...
أنا جلالٌ شاعركِ...أحبكِ
عدد شعرات رأسكِ وأكثر...
نثر شعركِ الليل...لآلئ ذهبية
هذا شعركِ الذي ارتمى
بكلِ نعومةٍ عليَ...
محتارةٌ في وصفه كلماتي...
لا تسأليني ما الأمر..
فعذابي بشعرك كل القضية...
لا تسأليني أين كانت
كل قصائدي لكِ...
ضاعت في الضفائر المخملية
يا امرأة تعانق السحب أقراطها
وتهديها الأسماكُ كل يومٍ هدية...
دعيني ألامس شعرك...
لا تسرحيه واتركيه هكذا...
فأنا أحبه هكذا...أنا أحبك هكذا
كسى النهارُ بشرتك جمالا...
وعانق الليل بلهفة ضفائرك...
جميلةٌ أنت هكذا...أحب أن أراك هكذا
اتركي شعرك يطيرُ مع النسمات
ودعيني أداعب وجنتيك بيدي...
فحبك قد شغل عقلي...
وملأ حياتي...
سافر قلبي إلى أحضانك...
وعانق القمرُ أطراف شعركِ
و ارتسمت عليه النجماتُ
فلا يوجد شيء في الدنيا لا يحبك
كل شيء يهواكِ...ولكن...
أنا أهواكِ أكثر من كل شيء
وها أنا أداعب شعركِ...
وتتمايلُ يديك على يدي...
وتنظرين لي بشوقٍ...
و عرفتُ الآن أن حبي لشعرك
ولعينيك....كل القضية...
جلال إبراهيم الصبيح
ــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــ
رأيتك....تسرحينه
بأسنانِ العاجِ الكبير
كموجِ البحرِ دافقٌ...
واحتار به شعوري
شعركِ سيدتي...حريرٌ
غارت منه خيوط الحرير
كم أحببتُ لمسه هذا المثير
ها أنت واقفةٌ تمشطينه...
وتقلبينه يمينا...شمالا...
وأراك تنظرين لي...محتارة التعابير
لا تربطيه ودعيه ليالٍ مخملية...
كم أحببت ظفائرك الجلنارية...
أطرافها الملساء تُميلُ طرفي
بميلها...لا تفكيها ودعيها حبالا
يتعلقُ بها قلبي كغريقٍ تائه المصيرِ
دعيني ألامسكِ وآخذكِ معي
لعالم المطر...
ليداعب الماء شعرك المنتثر...
يا شعرها...كم لك على كتفيها من صور
كم قلتُ بكَ من كثر حبي
خواطر وشعر...
يا شعرها على ظهرها...
لا تداعب بأطرافك خصرها فإني
أغارُ على حبيبتي من ذرة العطر...
شعرك سيدتي قتلني...
وسقاني بسحره ألف مرٍ و مر...
لا تفخري بشعركِ سيدتي...
بل هو بك الليلة يفتخر...
أنا جلالٌ شاعركِ...أحبكِ
عدد شعرات رأسكِ وأكثر...
نثر شعركِ الليل...لآلئ ذهبية
هذا شعركِ الذي ارتمى
بكلِ نعومةٍ عليَ...
محتارةٌ في وصفه كلماتي...
لا تسأليني ما الأمر..
فعذابي بشعرك كل القضية...
لا تسأليني أين كانت
كل قصائدي لكِ...
ضاعت في الضفائر المخملية
يا امرأة تعانق السحب أقراطها
وتهديها الأسماكُ كل يومٍ هدية...
دعيني ألامس شعرك...
لا تسرحيه واتركيه هكذا...
فأنا أحبه هكذا...أنا أحبك هكذا
كسى النهارُ بشرتك جمالا...
وعانق الليل بلهفة ضفائرك...
جميلةٌ أنت هكذا...أحب أن أراك هكذا
اتركي شعرك يطيرُ مع النسمات
ودعيني أداعب وجنتيك بيدي...
فحبك قد شغل عقلي...
وملأ حياتي...
سافر قلبي إلى أحضانك...
وعانق القمرُ أطراف شعركِ
و ارتسمت عليه النجماتُ
فلا يوجد شيء في الدنيا لا يحبك
كل شيء يهواكِ...ولكن...
أنا أهواكِ أكثر من كل شيء
وها أنا أداعب شعركِ...
وتتمايلُ يديك على يدي...
وتنظرين لي بشوقٍ...
و عرفتُ الآن أن حبي لشعرك
ولعينيك....كل القضية...
جلال إبراهيم الصبيح
ــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــ