عبدالرحمن السعد
15-12-2008, 07:51 PM
أيتها الحروف الموؤدة.... بفضاء الروح
حين
الأعراف تحثو ... الذعر... على ولادة حرف
يدثرك ...الظن بأحضان الكبت
أمام مرأى شهود... لا تنبس بكلمة
تقف مشدوهة.... تتحسس الخبر
أزل... يسلب العقل
فالرؤى تُحرم / و الحلم يُجرم
أغلالٌ... وشمها بمعصمي
أحياناً
أراني في غفلة... تـ توارى الحروف.... رحمة بي
تدرأ الإبداع عني
من أجل .... حفنةٍ تدّعِي الأدب!
لم يرويها عطش التسكع... تقاسموا كتاباتي... بتشدق
أما علموا أن
الشمس لا تحجبها الغيوم و البركان لا يخمده المطر؟
لأني
لا أحتاج قلماً و لا ورق
كل
التفاصيل بمعيتي
هي
مجرد تساؤلات تعلو مخيلتي
أيسطو من لا يستوعب حرفي؟
ما أتفه
من ينتسب للأدب... و لا يستطيع كتابة سطر
أستباح الغير مباح... ينسل بصمت... بأروقة الشعر
الغريب
فاصل التحكيم... فارق التوقيت
لن أعيرهم اهتماماً
أخبروني
أرأيتم شاعراً يُفطم؟
و إن كان
متى الأديب ترجل؟
أيها الحرف أفق
بأخر نفّس... كي يُقرأ ما بين السطور
يكفيك
هاجس... يسألني عنك.... لِمَ يلجم القلم؟
أما تدري
من أول السطر... لم يرهقني الحرف....و لن أدع كلماتي تطمسها عتمة الغمد
و هي تنبثق بين الهام و فكر
أتقمص الكلمة... لأروي ظمئ... بحروفٌ نضحت... بضمير مستتر
أتوغل بأعماق الفصاحة و أجتاز حدود الكتابة
بحرف لا يموت و لا يندثر
لأنظمْ
من وحي الخيال قصيدة... أنشرها فوق ودق الغيوم... لتهطل مطرا
بلون خاص يشبهني
لتغدو أكثر عذوبةً لعشاق حرفي
أما المتسلقين
ماذا يريدون؟
كلما سدل الستار
سُئل الحرف... كيف يُكتب
فسئمت حديثهم الواهي
لذا لم أجب
*****
ودمتم
حين
الأعراف تحثو ... الذعر... على ولادة حرف
يدثرك ...الظن بأحضان الكبت
أمام مرأى شهود... لا تنبس بكلمة
تقف مشدوهة.... تتحسس الخبر
أزل... يسلب العقل
فالرؤى تُحرم / و الحلم يُجرم
أغلالٌ... وشمها بمعصمي
أحياناً
أراني في غفلة... تـ توارى الحروف.... رحمة بي
تدرأ الإبداع عني
من أجل .... حفنةٍ تدّعِي الأدب!
لم يرويها عطش التسكع... تقاسموا كتاباتي... بتشدق
أما علموا أن
الشمس لا تحجبها الغيوم و البركان لا يخمده المطر؟
لأني
لا أحتاج قلماً و لا ورق
كل
التفاصيل بمعيتي
هي
مجرد تساؤلات تعلو مخيلتي
أيسطو من لا يستوعب حرفي؟
ما أتفه
من ينتسب للأدب... و لا يستطيع كتابة سطر
أستباح الغير مباح... ينسل بصمت... بأروقة الشعر
الغريب
فاصل التحكيم... فارق التوقيت
لن أعيرهم اهتماماً
أخبروني
أرأيتم شاعراً يُفطم؟
و إن كان
متى الأديب ترجل؟
أيها الحرف أفق
بأخر نفّس... كي يُقرأ ما بين السطور
يكفيك
هاجس... يسألني عنك.... لِمَ يلجم القلم؟
أما تدري
من أول السطر... لم يرهقني الحرف....و لن أدع كلماتي تطمسها عتمة الغمد
و هي تنبثق بين الهام و فكر
أتقمص الكلمة... لأروي ظمئ... بحروفٌ نضحت... بضمير مستتر
أتوغل بأعماق الفصاحة و أجتاز حدود الكتابة
بحرف لا يموت و لا يندثر
لأنظمْ
من وحي الخيال قصيدة... أنشرها فوق ودق الغيوم... لتهطل مطرا
بلون خاص يشبهني
لتغدو أكثر عذوبةً لعشاق حرفي
أما المتسلقين
ماذا يريدون؟
كلما سدل الستار
سُئل الحرف... كيف يُكتب
فسئمت حديثهم الواهي
لذا لم أجب
*****
ودمتم