عبدالعزيز ابراهيم المنصور
14-11-2008, 08:42 PM
={ حُسَنُ اَلَاِخَتَيارَ }=
إِنّ الَاختَياَر إِذَا كُنْتَ مُخَيّراً في أَمُرَك فَهذَا شَيءٌ جَمْيِلُ ..
لأَنّ هُنَاكَ أَشَخَاصٌ مُسَيِريَنْ وَليَسُوُا مُخَيِرينَ في أَمُورهُّمْ
وَعِنْدَمَا تَكُوُن هُنَا مُخَيِراً قَفْ !!!
يَجِبُ عِنْدَ اختَياَركَ أَنْ تَخَتاَر بِدْقَة
وَأَنْ تَكَوُنَ وَاعَياً وَتعَلم مَاذَا تَرُيِدْ أَنْ تَخَتار َوأَنْ تَخَتَارَ مَايُنْاسَبِ
وَسَوُف أَحَِصرُ مَوُضْوُعيْ
عَلَى مَحَاوُرَ مُعَيَنَةْ وَهّيَ
//
\\
..
~اِخَتَيارَ الطَرَيقْ الصَحِيحَ :
فَهنُاَكَ عِدَة طُرُق مِنَهاَ الصَحِيحَ وَمِنهاَ الخَاطِئَ
فَأَنْتَ كَإِنسَانٌ وَشَخصٌ سَلِيَم وتَفَكَيرُكَ وَاعيّ يَجِبُ عَليَكَ إِتبَاَع
طَرَيق الحّقْ وطَريَق الَصْلَاحَ والَنُوُرَ
وَأَنْ تَتَجَنَبْ طَرَيقَ الَرذَيلةْ وُكلَ مَا بِهِ مِنْ آَثَام ٍ وَذُنَوُبْ
فاَلحَلَالُ بَيِنْ وَالَحَراَمُ بَيِنْ وَأَبْتَعِد عَن الُشَبَهاَتْ
وأَنْ تعَلمَ أَنّ اللهَ يَرَاكَ وَيرَىَ مَا تَعمَل
فَأَحَرّص عَلَى اتِخَاذَ الطَريقْ الصَحيَح
~ اِخَتَياَر الَزوَجَةْ الَمُنَاسِبَةْ :
فَهَذَا الَاخَتَيار مُهِمْ وَخَاصةً لِكُلِ رَجُل
لأَنْ الزَوُجَةْ هّيَ اَلأَم لأَبْنَائِك وهَي أَساَس وَبِنَاءَ الَمَنزِل وَهَي مِثْلُ مَاقَالَ الشَاعِرالأسُتَاذ حَاَفِظ إبَراَهيِم :
(الأمُ مَدَرسةٌ إِذَا أَعَددتهَا أَعدَدْتَ شَعَباً طَيِبُ الَأَعراَقِ )
فَهِّيَ الُمُرَبَية وَهّي لَبنِةْ وَمِنْ مُقَوُمَاتَ وأَسَاسَياتَ الَمنَزِل فيَجِبُ اِخَتِياَرهَا بِدَقَةْ
~ اِخَتَياَر الصَديَق :
الصَديَق هَوُ أَخٌ لَمّ تَلدْهُ أَمكْ
وَهَوُ مَنْ يَكُوُنْ مَعَكَ فِي ضِيَقْك وَيُسَانِدُك فِي وَقَت الشَدة
فَهُنَا يَجِبُ عَلَيْكَ أَن تَخَتار بِدقَةْ
وَيَجِبُ أَن يَكُوُن مَن سَتُصَادِق ِأَميِناً صَادَقاً
وفَيِاً وَصَاِلحاً فِي دِيَنْه قَبَل دُنْيِاهَ أَن تَجِدَهُ عِنْدَ حَاجَتَك لَهُ
وَيَجِبُ أَن تَبْتَعّد عَنَ مَن هُمْ سَيَئُون وَفَاسِدُون
لأَنّ ( القَرينُ بِالمُقَاَرنِ يَقَتَدِي )
وَيَجِبُ أَنْ يَكُوُن تَعَامُلُكَ مَعهُ بِكُل اِحَتِراَمْ وَتقَدّيِر
وَأَن تَكُوُن وَفِياً لَهُ وَأَن تُعَاَمّلَهُ بِطَيَبْ وأَن يَكُوُن عَطَائُكَ أَكثَر مِن عَطَائه
~اِخَتيَار اَلكَلمَات عِنْدَ خْطَابُكَ أو ِكَتابَتُك :
فَهُناَ تَخَتلفُ الَقُدَرات مِن شَخَص ٍ إِلىَ شَخَص
وَلَكن لاَ أَقَصِد هُنَا الَخِطَابةْ لأَن الَخِطَابَة فَنٌ وَعِلمٌ آخَر
إِنَماَ أَقصِد فِي تَخاِطُبكَ مَعَ مَن تُخَاطِب سَوَاءً
مِن أَصَحَابِكَ أَم مِن هُمَ حَوُلَك
يَجِبُ عَلَيْكَ أَن تُخَاطِبَهُمْ بَأَدَب
وأَن تَخَتارَ أَلفَاظُكَ بِدَقَة وَيَكُوُن
كَلاَمُكَ وأَلفَاظُكَ جَمِيْلَةٌ حَاوَل أَن يَكُوُن كَلَامك
مُنَقَحا لأَن اَلكَلام عِنْد خَطَأُكْ عَائِدٌ عَلَيْكَ سَلبَـًا
وَلاَ يَحِبْ أَي شَخص أَن يُشَارَ إِلَيِه بَالَبنَان بَأَنُه سَيئٌ فِي
طَريِقَةِ كَلاَمِه أَو تَعَامّلَه وأَنْهُ لاُيقَدِر أَولاَ يُثَمِنْ مَايَقُوُل ُمِن كَلاَم
فَأَحِيَاناً ًيَكُوُن كَلاَمُكَ جَارَحٌ وأَحِيَاناً مُخِلٌ باَلأَدَبْ
وأَحيَاناً مُخِل بِالّدَيِنْ
وَكذَلكَ اِخَتِياَر الَكلَماَت عِنْد اَلكَتاَبة
ومِنْهَا الَفِكَرة الَهادَفِة والصَحَيحَةْ
الأَسَلُوُب فِي الَطَرح الّذَي يَجذِبُ مَن يَقَرأ لِقْرَاءَة مَاَتكتُبْ
اِخَتيَار عِنْوُاَنٌ جَمِيَل لِمُوُضْوُعِك
أَن تَكَتُبَ مَايلُاَمِّس أَحَاسِيْس الَناس
وَمَا يُدُور حَوُلَكُ ومَا يِحَدُثَ فِي مُجْتَمَعك
وما ينَبْضُ بِهِ الشَارَع مِنْ حَوُلِك
أَن تَبْتَعّد في ِكَتاَبَتِكَ عَنَ مَا يُفْسِد أَو يُشَتَت مَن يَقَرأ لكِتَابَتُك
//~ كِتَابَة أَحاسِيْسك ومَا تَنِبضُ بِهِ مَشَاعِرُك مِن مَشَاعرّ وَتَحِوُيلُهاَ
إِلىَ أحَاسَيْس مَقَرُوُءَة
لأَن هَذَهِ الأَشَياءَ جَمِيلَةٌ جِدًا وتَعّبِر عَن مَافِي دَاخَلِكَ وأَغَلبُ الَبشَر تسَتْهُوِيَهِمْ مِثَلُ هَذَهِ الَكِتَابَاتَ
وتُحَركُ أَحَاسِيْسَهُمْ
وهَو إِبَدَاع ومَوُهِبَةٌ وَهَبَكَ إِيَاهَا رَّبُ الَسَمَاء
فَلا َتبَخْل بإِظَهَار هَذَهِ المَشاَعرّ
الَتي قَدْ تَسْجِنُها فِي دَاخَلك ولاَتُخْرِجُهَا لَغِيّركَ مِن الَناَس
.
//
..
أَتمنَى أَن اخَتِياَري لِهذَا الَموُضُوعَ
واِخَتَيِارُ كَلِمَاتْي وأَسلُوُبْي فِي طَرّحِه
يَنَالُ عَلَى رِّضاَكُم واِسْتِحَسَانَكُمْ .
...
..
.
مِنْ قَلَمِي أَخُوُكُم
محاكي الورق ..
عبدْ العزيزإبراهيم المنصور
إِنّ الَاختَياَر إِذَا كُنْتَ مُخَيّراً في أَمُرَك فَهذَا شَيءٌ جَمْيِلُ ..
لأَنّ هُنَاكَ أَشَخَاصٌ مُسَيِريَنْ وَليَسُوُا مُخَيِرينَ في أَمُورهُّمْ
وَعِنْدَمَا تَكُوُن هُنَا مُخَيِراً قَفْ !!!
يَجِبُ عِنْدَ اختَياَركَ أَنْ تَخَتاَر بِدْقَة
وَأَنْ تَكَوُنَ وَاعَياً وَتعَلم مَاذَا تَرُيِدْ أَنْ تَخَتار َوأَنْ تَخَتَارَ مَايُنْاسَبِ
وَسَوُف أَحَِصرُ مَوُضْوُعيْ
عَلَى مَحَاوُرَ مُعَيَنَةْ وَهّيَ
//
\\
..
~اِخَتَيارَ الطَرَيقْ الصَحِيحَ :
فَهنُاَكَ عِدَة طُرُق مِنَهاَ الصَحِيحَ وَمِنهاَ الخَاطِئَ
فَأَنْتَ كَإِنسَانٌ وَشَخصٌ سَلِيَم وتَفَكَيرُكَ وَاعيّ يَجِبُ عَليَكَ إِتبَاَع
طَرَيق الحّقْ وطَريَق الَصْلَاحَ والَنُوُرَ
وَأَنْ تَتَجَنَبْ طَرَيقَ الَرذَيلةْ وُكلَ مَا بِهِ مِنْ آَثَام ٍ وَذُنَوُبْ
فاَلحَلَالُ بَيِنْ وَالَحَراَمُ بَيِنْ وَأَبْتَعِد عَن الُشَبَهاَتْ
وأَنْ تعَلمَ أَنّ اللهَ يَرَاكَ وَيرَىَ مَا تَعمَل
فَأَحَرّص عَلَى اتِخَاذَ الطَريقْ الصَحيَح
~ اِخَتَياَر الَزوَجَةْ الَمُنَاسِبَةْ :
فَهَذَا الَاخَتَيار مُهِمْ وَخَاصةً لِكُلِ رَجُل
لأَنْ الزَوُجَةْ هّيَ اَلأَم لأَبْنَائِك وهَي أَساَس وَبِنَاءَ الَمَنزِل وَهَي مِثْلُ مَاقَالَ الشَاعِرالأسُتَاذ حَاَفِظ إبَراَهيِم :
(الأمُ مَدَرسةٌ إِذَا أَعَددتهَا أَعدَدْتَ شَعَباً طَيِبُ الَأَعراَقِ )
فَهِّيَ الُمُرَبَية وَهّي لَبنِةْ وَمِنْ مُقَوُمَاتَ وأَسَاسَياتَ الَمنَزِل فيَجِبُ اِخَتِياَرهَا بِدَقَةْ
~ اِخَتَياَر الصَديَق :
الصَديَق هَوُ أَخٌ لَمّ تَلدْهُ أَمكْ
وَهَوُ مَنْ يَكُوُنْ مَعَكَ فِي ضِيَقْك وَيُسَانِدُك فِي وَقَت الشَدة
فَهُنَا يَجِبُ عَلَيْكَ أَن تَخَتار بِدقَةْ
وَيَجِبُ أَن يَكُوُن مَن سَتُصَادِق ِأَميِناً صَادَقاً
وفَيِاً وَصَاِلحاً فِي دِيَنْه قَبَل دُنْيِاهَ أَن تَجِدَهُ عِنْدَ حَاجَتَك لَهُ
وَيَجِبُ أَن تَبْتَعّد عَنَ مَن هُمْ سَيَئُون وَفَاسِدُون
لأَنّ ( القَرينُ بِالمُقَاَرنِ يَقَتَدِي )
وَيَجِبُ أَنْ يَكُوُن تَعَامُلُكَ مَعهُ بِكُل اِحَتِراَمْ وَتقَدّيِر
وَأَن تَكُوُن وَفِياً لَهُ وَأَن تُعَاَمّلَهُ بِطَيَبْ وأَن يَكُوُن عَطَائُكَ أَكثَر مِن عَطَائه
~اِخَتيَار اَلكَلمَات عِنْدَ خْطَابُكَ أو ِكَتابَتُك :
فَهُناَ تَخَتلفُ الَقُدَرات مِن شَخَص ٍ إِلىَ شَخَص
وَلَكن لاَ أَقَصِد هُنَا الَخِطَابةْ لأَن الَخِطَابَة فَنٌ وَعِلمٌ آخَر
إِنَماَ أَقصِد فِي تَخاِطُبكَ مَعَ مَن تُخَاطِب سَوَاءً
مِن أَصَحَابِكَ أَم مِن هُمَ حَوُلَك
يَجِبُ عَلَيْكَ أَن تُخَاطِبَهُمْ بَأَدَب
وأَن تَخَتارَ أَلفَاظُكَ بِدَقَة وَيَكُوُن
كَلاَمُكَ وأَلفَاظُكَ جَمِيْلَةٌ حَاوَل أَن يَكُوُن كَلَامك
مُنَقَحا لأَن اَلكَلام عِنْد خَطَأُكْ عَائِدٌ عَلَيْكَ سَلبَـًا
وَلاَ يَحِبْ أَي شَخص أَن يُشَارَ إِلَيِه بَالَبنَان بَأَنُه سَيئٌ فِي
طَريِقَةِ كَلاَمِه أَو تَعَامّلَه وأَنْهُ لاُيقَدِر أَولاَ يُثَمِنْ مَايَقُوُل ُمِن كَلاَم
فَأَحِيَاناً ًيَكُوُن كَلاَمُكَ جَارَحٌ وأَحِيَاناً مُخِلٌ باَلأَدَبْ
وأَحيَاناً مُخِل بِالّدَيِنْ
وَكذَلكَ اِخَتِياَر الَكلَماَت عِنْد اَلكَتاَبة
ومِنْهَا الَفِكَرة الَهادَفِة والصَحَيحَةْ
الأَسَلُوُب فِي الَطَرح الّذَي يَجذِبُ مَن يَقَرأ لِقْرَاءَة مَاَتكتُبْ
اِخَتيَار عِنْوُاَنٌ جَمِيَل لِمُوُضْوُعِك
أَن تَكَتُبَ مَايلُاَمِّس أَحَاسِيْس الَناس
وَمَا يُدُور حَوُلَكُ ومَا يِحَدُثَ فِي مُجْتَمَعك
وما ينَبْضُ بِهِ الشَارَع مِنْ حَوُلِك
أَن تَبْتَعّد في ِكَتاَبَتِكَ عَنَ مَا يُفْسِد أَو يُشَتَت مَن يَقَرأ لكِتَابَتُك
//~ كِتَابَة أَحاسِيْسك ومَا تَنِبضُ بِهِ مَشَاعِرُك مِن مَشَاعرّ وَتَحِوُيلُهاَ
إِلىَ أحَاسَيْس مَقَرُوُءَة
لأَن هَذَهِ الأَشَياءَ جَمِيلَةٌ جِدًا وتَعّبِر عَن مَافِي دَاخَلِكَ وأَغَلبُ الَبشَر تسَتْهُوِيَهِمْ مِثَلُ هَذَهِ الَكِتَابَاتَ
وتُحَركُ أَحَاسِيْسَهُمْ
وهَو إِبَدَاع ومَوُهِبَةٌ وَهَبَكَ إِيَاهَا رَّبُ الَسَمَاء
فَلا َتبَخْل بإِظَهَار هَذَهِ المَشاَعرّ
الَتي قَدْ تَسْجِنُها فِي دَاخَلك ولاَتُخْرِجُهَا لَغِيّركَ مِن الَناَس
.
//
..
أَتمنَى أَن اخَتِياَري لِهذَا الَموُضُوعَ
واِخَتَيِارُ كَلِمَاتْي وأَسلُوُبْي فِي طَرّحِه
يَنَالُ عَلَى رِّضاَكُم واِسْتِحَسَانَكُمْ .
...
..
.
مِنْ قَلَمِي أَخُوُكُم
محاكي الورق ..
عبدْ العزيزإبراهيم المنصور