عُلا
15-09-2008, 06:32 PM
إهداء: إليهِ...لأنّهُ أجبرني على الكتابةِ شوقا إليه
أكنتَ مُدركـا إذاً
حجمَ الوجـع ِ في غيابِك؟!
إذ ْ كنتَ تسألني
ألاّ أعتادَ وجودَك!!
فــَ كنتَ الهواءَ و الماء
و ما زلتَ نبعَ الحنان الذي
يفيض ُ في القلبِ
فــَ لا ينساك
كيفَ لــِ الحياةِ أنْ تكونَ دونَ عينيك؟!
و كيفَ لـِ الشمس ِ أنْ تمدّ الرّوحَ
بــِ نورها بلا صباحاتٍ كأنت؟!
الدمعة ُ الصامتة ُ تأبى الانحدارَ خوفاً عليك
القلقُ يزدادُ جنونـا كلّما
قَرُبتْ ساعاتُ الليل
و الشوقُ.....الشوقُ
مساحاتٌ من تعب
أرهقتِ الجفونَ، ملّتِ السكونَ
فــَ ثارَ القلمُ يخطّ
بعض َ ما لا يُحتمل
هلْ ممكنٌ أنّكَ رحلت؟!
و أنّكَ قصدتْ!!
معقولٌ أنّكَ أحببت،
و ثارَ فضولُكَ فارتضيتَ
احتراقَ قلبي في الغياب
كيْ تعلمَ كمْ يكونُ
حنيني إليك؟!
أحاولُ أنْ أكونَ أنت
كيْ أفكرَ كيفَ فكرت
و أملأ الرّوحَ منك
و عبثا أحاول...
أعودُ لـِ وعيي
لــِ يقيني بك
و أنتظرُكَ
لنْ أملّ
عُــلا
أكنتَ مُدركـا إذاً
حجمَ الوجـع ِ في غيابِك؟!
إذ ْ كنتَ تسألني
ألاّ أعتادَ وجودَك!!
فــَ كنتَ الهواءَ و الماء
و ما زلتَ نبعَ الحنان الذي
يفيض ُ في القلبِ
فــَ لا ينساك
كيفَ لــِ الحياةِ أنْ تكونَ دونَ عينيك؟!
و كيفَ لـِ الشمس ِ أنْ تمدّ الرّوحَ
بــِ نورها بلا صباحاتٍ كأنت؟!
الدمعة ُ الصامتة ُ تأبى الانحدارَ خوفاً عليك
القلقُ يزدادُ جنونـا كلّما
قَرُبتْ ساعاتُ الليل
و الشوقُ.....الشوقُ
مساحاتٌ من تعب
أرهقتِ الجفونَ، ملّتِ السكونَ
فــَ ثارَ القلمُ يخطّ
بعض َ ما لا يُحتمل
هلْ ممكنٌ أنّكَ رحلت؟!
و أنّكَ قصدتْ!!
معقولٌ أنّكَ أحببت،
و ثارَ فضولُكَ فارتضيتَ
احتراقَ قلبي في الغياب
كيْ تعلمَ كمْ يكونُ
حنيني إليك؟!
أحاولُ أنْ أكونَ أنت
كيْ أفكرَ كيفَ فكرت
و أملأ الرّوحَ منك
و عبثا أحاول...
أعودُ لـِ وعيي
لــِ يقيني بك
و أنتظرُكَ
لنْ أملّ
عُــلا